من تراث وفلكلور السليمانية ...الجزء العاشر . القسم الاول
الاغاني الكردية والنهد .
اعداد : بدري نوئيل يوسف
قبل اكثر من اربعين سنة وأثناء تعلمي اللغة الكوردية، لفت انتباهي بعض الاغاني الكوردية التي تتغنى بالعشق وكلمات اشعارها لها طابع خاص، كنت اقول مع نفسي من المستحيل ان يغني اي مغني عربي هذه الاشعار، لأن ما ميّز بعض هذه الاغاني القديمة غوصها في تفاصيل الجسد، وربما تم تجاوزها عند بعض المؤدّين في ذكر التفاصيل بكلّ تحديد وبساطة، وبلغت الجرأة بالمغنيَّات أن يمدحن مفاتنهنّ الأنثويَّة في أكثر من أغنية.
كلمات الاشعار التي تستحوذ اغاني العشق تغنى ويحتل النهد فيها بالمقام الاول، غير أنّها لا تندرج ضمن الإباحية المبتذلة، فثمّة جماليَّة تؤطّر المحتوى والمفردات المنتقاة بعناية شديدة، والأغاني التي وصفت النهد قدمته بكلمات راقية ومحترمة ففي كل أغنية عن العشق ذكر فيها النهد، قليلاً، أو كثيراً، حيث تظهر تدفقاته جلية في هذه الأغاني التي استخدمت فيها لغة راقية، وثمّة انسجام ما بين النغم والكلام والمعنى المراد إيصاله.
أخذ النهد في الفلكلور الكوردي مكانة مرموقة، حيث ان هذا الجزء من الجسم له النصيب الاكبر في الوصف والتغزل به، كما ان الشفاه نالت نصيبها من الاهتمام، تتداخل معها القبلات لكن لم ترقى لمستوى النهد، وبلغت اعداد الاغاني التي وصفت الصدر في الفلكلور الكوردي بمرتبة متقدمة.
الشعب الكوردي في حقيقته شعب محب للموسيقى وخالق لها، لأن الموسيقى بالنسبة إليه أداة التعبير عما يحتويه وجدانهم وعن فيض شعورهم، ونستطيع أن نلاحظ تفاعل موسيقاهم وتداخلها مع موسيقى من حولهم من الشعوب، حين احتوت المقامات الموسيقية الشرقية على مقامين كورديين هما (مقام كورد، ومقام نهاوند).
الأغنية الكوردية منفتحة على تفاصيل جسد الأنثى، وهي تشكّل ثقافة بحدّ ذاتها، وهذه الأغاني الفلكلورية بثرائها وأسلوبها الراقي، ظلت دائماً بعيدة عن تخوم أدب الدعارة، وحافظت على تميزها عبر السنين، وهذا في حد ذاته، يشكل مقياساً على قوتها واستمراريتها، وفي الملحمة الخالدة (مَمْ و زِيْنْ)، كيف أصبحت زين رمزاً للعشق وظلت تدور على السنه الكورد عبر السنين، دون أن تفقد شيئاً من قيمتها وشهرتها، وفي نفس الملحمة، تمرّ عدة شهادات عن النهد، من قبيل (فتيات بنهود كالرمان)، أو (فتيات بنهود مستديرة)، وهذا يدل على أنّ النهدَ قد أخذ مكانته الخاصة في الأدبيات الكوردية، سواء الشفوية منها، أو المكتوبة.
لقد دافعت المرأة الكوردية عن إرادتها قدْر ما استطاعتْ، وتحدت جميع المصاعب التي اعترضتها، وهربت مع عشيقها عندما أرادت، ولم تنحنِ لتلك المصاعب، خاصة الهجوم على العشق، والذي تمت ادانته عن طريق الأغاني والملاحم، فالفتاة ترغب أن يكون عشقها مقروناً بالصداقة، وتطلق على فتاها صفةَ الضيف، وترمي بالمال والجاه جانباً، وترى العشقَ، أسمى مافي الوجود:
تعالَ، عزيزي
أيها الشاب (أمينو)، تعال ليلة،
ضيفاً على دارنا،
طف بنهديّ، أنا الحورية.
هذا أشهى لك من آغاوية الرمانية.
فذاك أفضل لك من السيادة على (الرمانية)
كلّتْ عيناي من مراقبة طريقك
أقبلْ أيها الشاب
رأسي فداءً لرأسك
تفضل ليلة من ليالي الخريف،
ضيفاً عزيزا على صدر محبوبتك .
أغلبية الأغاني في أوصاف النهدين، غنيت من قِبَل النساء أنفسهنَّ، ويلقى الضوء على مكانتهن ودورهنَّ في المجتمع، وهذا الأمر قلَّما يحدث في المجتمعات الاخرى، التي ليست بنفس المستوى من الانفتاح والحرية كما في اللغة الكوردية، فالمرأة الكوردية عندما تعشق، فان أول هباتها لرجلها (نهديها)(حسب الاغاني) ، تختلق حجة تتذرع بها لتتحرر من خوفها، هذا المنح تقدمه لـ (حبيب روحها شرعا)، و(عزيز قلبها الجميل)، وترى في هذه الهِبة، أغلى من كل شيء عندها، الذي يسمو لديها فوق كل سام وترتب عطايا عشقها في ترانيمها:
درويشي عفدي
أتيت بوشاحي الأحمر المزهّر،
عقدت فيه نهدي الصفراويين،
ووهبته لعزيز قلبي.
أحمدو روني
أجلس فدتك روحي يا أحمد،
اسمي (بسنه)،
أناملي مرمر شمع احمر
ثمار صدري، أنا المسكينة،
قصر ومروج،
فليعبث فيه قطيعك الشارد
أني سمحتُ لك، راضيةً.
في هذه الاغنية (أيها العزيز) لكي تسعد حبيبها، تقدم المرأة له كل ما تطال يداها، والهِبة الأكثر أهمية في هذه الاغنية هي (النهد).
فدتك نفسي
سأجهز عزيز الدار للرحيل،
سأحضر له فطوراً ،
وأسكب عليه سمن (خِنِسان).
إذا لم يرضِ ذلك عزيز الدار،
فسأقدّم له نهديّ،
آهٍ.. أيها العزيز.
فدتك نفسي
جرداء هي برية ماردين،
عليها تطل جبل (قرجداغ) القاحل.
صدر حبيبي، أنا المسكينة.
كنز ثمين.
تقدم الفتاة أحد نهديها (طبعاً فقط في الأغنية)، لمن يبشرها بقدوم حبيبها، وهذا يبرهن على عمق عشقها ،مع أنه ليس بحبيبها، لكن في هذا العشق الحار الشفاف ولروعة الخبر الذي يحمله تستطيع الفتاة أن تهدي أحد نهديها.
نفسي فداؤك يا فتى
يا جبل (آكري) العظيم ،
من يبشرني:لقد جاء فتاكِ،
سأهبه عيني اليسرى، ونهدي الأيمن.
هدية
والفتاة مستعدة لتقديم (قبلة خدها الايمن) في أغنية (عزيز البرية)، لمن يحمل لها خبراً من حبيبها:
عزيز البرية
أقسمت اليمين الأعظم،
مَنْ يبشّرني بخبر من عزيز الدار،
سأمنحه طواحينَ والدي السبعة
على نهر نصيبين.
وإن لم يرضَ بذلك،
سأمنحه قبلة من خدي الأيمن.
بشرى.
يقول المثل الكوردي (ليت الذي يقف بين قلبين وأربعة عيون، لا يرى الخير أبداً) ، هذه الكلمات الذهبية تعكس رؤية المرأة الكردية للعشق وتعتبره كأسمى ما في الوجود، وعندها تستطيع أن تلتقي بحبيبها بأمان، عندما يغيب القمر، أي في الظلام، تتلمس الهدوء والراحة التي فكرت بهما في حريتها ومتطلباتها، مع وجود العديد من التحفظات. وعندما تواجه المرأة المصاعب من جهة الأب، الأم، وتفقد الصبر أحياناً، تكون المرأة مستعدة دائماً للقاء حبيبها في بعض الأغاني، لا تريد أن ينتبه أحدٌ إلى لقائهما، وتجهز بنفسها الزمان والمكان لكي يصل إلى نهديها:
قمر قريتنا، بازغ مشرقٌ،
وكأنه مغتاظ لسوء حظنا ، لا يريد الغياب،
أنا فداؤك
تعالَ، عندما يغيب القمر.
أفتح لك صدري، أنا العاشقة،
نهداي قشدة بلدية مرشوشة بالسكر.
أيها الضيف
يا ضيفنا، إن كنتَ تسأل عن دار والدي،
فهو في مقدمة الدور
على جداراه، جرتان
موضوعتان بشكل تربيعي،
ثمة كوة خلف إسطبل دار والدي،
انسلَّ منها، في الليل، بعد منتصفه،
وإن أحسَّ بك والديّ،
سأقول: هذا ليس ضيف صدري ونهدي،
بل حارس ليلي تائه،
عَطِشٌ يبحث عمّن يسقيه.
في الأغنية التالية، يصبح لقاء الفتاة والفتى عادة معاصرة، الفتاة تفصح لوالدتها ولا تخفي عنها بمكنون صدرها
تعال الى دار والدي، ليلا.
سأضع لي والعزيز الدار فراشين متداخلين
وإن سالت أمي: من هذا؟ وما هذه الجلبة؟
سأقول لها: أيتها الثكلى،
هذه من عادات فتيان وفتيات هذا العصر،
آماه، لقد مضت ثلاث أيام، على هجران حبيب القلب
سأهبه صدري مرتعا.
عن طريق كلمات الاغاني فقط حتى يزال كل اشكال الشك في علاقة الحب بينما، وتصبح هدية المرأة لرجلها حسب قواعد وقوانين العشق، وتأكيداً له منحها نهديها. ومرات تخترق القوانين وترميها جانبا فهي لا تمنح نهديها فحسب، بل تثبيت ملكيتهما له.
بافي سَيْرو
بافي سيرو، فدتك نفسي،
لِمَ أنت صامت؟
لا تمر بمنازل (آلوجا) الأربعة
في اخر القرية،
لِمَ لا تثبّت ملكيتكَ لصدري؟.
أنا الصبية
صدري حدائق ماردين،
من المسلم به أن الفتاة اذا رغبت سلمت مفاتيح صدرها راضية دون خوف لحبيب الروح لكن لا تبدي هذا الكرم في زواج الاكراه فالصدور المفتوحة فيه نادرة إذا لمن النهد وهذا مرتبط برغبتها وإرادتها.
حين يتراجع المحبوب في بعض الاغاني، أو يرحل عن الدار، او يموت فإن الفتاة تقسم ألا تفتح نهديها لأحد وفاء لذكرى الحبيب الراحل.
(سأجعل صدري زنزانة، لئلا تمتد يد الغرباء لنهدي.) ، ويغدو اغلاق الصدر في النهاية جزء من الحداد .
عهدا لن اكشف بعدك ثمار صدري
أو امشط الشعر والجدائل
كلا لن اطول السوالف
أو اكحل عيني من أي مكحلة
في بعض الاغاني سيتضح ان بوسع المرأة حجب صدرها وستره، إخفاؤه حماية من الجهات الاربعة حتى الموت، تغلق الابواب حتى لا تمتد يد الغير الى الصدر وقطافهن و تسيجه وتسوره مثل حديقة او بستان، ولكنها إذا رغبت تبدل كل شيء.
تفضل للأعلى ضيفا عزيزا
آب من سفر، ذاق امرية
سنلتقي بالخجل بين الاقدام
فعندي دن عسل
ارتشفه حلوا ، حلوا
مزق ستارة الحياة عن صدري
قد ايعنت ثمار بساتيني
التي لأجلك سورتها
ادخلها واقطف ما يحلو لك من ازهار
إن الجمل التي مرت (مزق ستارة الحياة عن صدري) (سنلتقي بالخجل بين الاقدام) لمدلولان هامان على تعامل المرأة باستقلالية وأريحية في الحياة الجنسية، وعندما نتمعن في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فهذه الدعوات ذات فحوى توجهي وتربوي.
في عدة أغانٍ أرادت المرأة، أن تجعل من نهديها دواءً لمعالجة زوجها أو حبيبها، مصلا ومرهما تضعه على موضع الجرح، لتروّح عن قلبه، وهي لم تجد ما هو أنجع وأغلى من نهديها لمعالجة الجرح.
بافي فَخْرو
ذهبتُ إلى قرية (بولِنْدي)، لا أثر اـ (حجي صبري) في الدار،
يقال أنه جريح على جسر (باطمان) في حربة مع الاتراك
بسبب ثورة الشيخ سعيد، اصدرت الفارمانات بحق الكورد ،
لقد جعل الالمان من جسد صبري مرمى للجراح
جل ما اخشاه أن تظل جراحه ، اسفل الخط دون حكيم أو دواء
سأشق نهديّ الصفراوين ،
وأجعلهما له ومرهماً، ودواء.
في بعض الأغاني التي تقترب من أغاني الحِداد، التي فيها النواح والبكاء وفي حالة لم يكن فيها موت أو قتل، جاء ذكر النهود مرتبط بالرغبة في سرعة شفاء الجرحى، عندما ترغب الفتاة وتهب نهديها لحبيبها الجريح، لكي ترفع معنوياته، وتزيد فسحة الأمل للشفاء، والترويح عنه.فأنها تلتجي الى الطبيب المسيحي (آراكل)؟
بافي فخرية، ،
فديتك سبع مرات في الاسبوع
مضت ثلاثة ايام، وبافي فخرويه
طريح الفراش جريح،
( أنا المفجوعة) بك،
سأهب رافعا أطراف ثوبي،
أقصد الحكيم (آراكل) في خرائب (هادباكا)،
فدتك نفسي ايها الطبيب
هاك نهدي ، أنا الفتية
استخرج منه مرهما لموضع الجرح
مرهماً لمداواة جراح حبيبي.
نصادف في بعض الاغاني عبارات النهد وخاصة من تغرب عن ديار حبيبته، تسوء احواله في بعض الاحيان، بسبب هذا البعد، فإن المرأة تجيب نداء حبيبها ولو بأغنية تطيب بها خاطره ، وترفه بها عن نفسه.
ايها الفتى
قلبي يئن على نفسه
وصلني خبر هذا اليوم
فتاكِ في بلاد الغربة منهك ، عليل
لا وسادة ،لا فراش ، لا متكأ
سأستأذن والدي
أيمّم وجهي شطر بلاد الغربة
لأكون وسادة ، وصدري متكئة
لتغمر الفرحة قلبه ، ولا يتنهد بعدئذ
اعتبرت النهود، لدفئها وملمسها البضَ الناعم، كغطاء ثمين، وشُبهت بالمضيف، وترمي هذه الأغاني إلى أن المرء يستطيع أن يستريحَ حقاً، على صدر ونهدي حبيبته، ويتدفأ بهما في ليالي الشتاء، والاحتضان بين الرجل والمرأة، عُرف كأحد مقومات الحب، ودخول الرجل بين نهدي حبيبته، يؤكد هذا الحب، ويظهر ذلك جلياً في عددٍ من الأغاني:
ليتني في ليلة من ليالي كانون الشتائي،
كنتُ ضيفاً بين نهدي الجميلة
وفي بعض الاغاني اعتبر النهد وسادة ومسكنا
سأجعل عيني له حين تدور الراح ساقياً
وصدري حين الاتكاء وسادة
واعتبر النهد في بعض الاغاني ملجأ وملاذا اميناً
صدري لك بستان
فية الورد والريحان
إنه ملاذ لي ولك
نظرا الى الاحتضان بين الرجل والمرأة كمأوى وملاذ للعشق فعندما يلج الرجل بين بساتين الصدر، يقطر هذا الملاذ بين الاغاني الكردية شهدا عسلا.
حسّو
آه يا حسو إنها ليلة ممطرة ،
اسطبل اكباشك مبتلة ، ندية
تعالَ، انسل الى فراشي (الاورخاني)
إن لم يعجبك،
ستجد عند رأسك، زوجاً من النهود الشقراء،
حلمتاهما حمراوان وأرضيتهما بيضاء.
كما جاء في عدة أغاني، يضيء النهدان كإنارة الليل، فبفضل الضوء والأشعة التي ترسلها تبدد الظلام حول محيطها اي يقصد المغني تنقشع دياجير الظلام وحلكة الليل .
عيشى
عيشى، فداؤك أنا،
قلبي مثل عرائس (الكوجر)،
صدر ونهد ضوء قمرٌ هذا الخريف
يضيء على البيادر.
وجاء في عدة أغاني عندما تعاتب فتاها، في ليالي الشتاء الطويلة، حين يمر الوقت بطيئاً، ويفر النوم من عينيه و عندما يضيق صدر الفتى، ويفكر بالرحيل والاغتراب، تَهبُ لنجدة حبيبها ليدخل بين نهديها، ويتسلى ويسرَّ بهما، فان النهدين هما مصدر للترويح عن النفس ومقبلات ومكسرات، وقضاء الوقت الطويل من الليل، يمر ذكر النهدين في عدة أغاني، بهذا الشكل:
شاهينو
شاهينو، أيها المجنون، كم أنت مجنون!
لم لا تخطبني، أو تخطفني،
من أين ستأتي بمهري الغالي،
أتق في الله،
كيف تهزَّ القلادة الفضة على صدري.
صدري بستان الزهر والتفاح،
إذا ضاق صدركَ،
اقصده فترة
لتروّح عن قلبك الهموم
حوريتان
روحي، يا روحي،
تقف حوريتان أمام دار والدي،
تقول الأخت الكبرى، للصغرى
حلَّ الليلةَ أيتها المسكينة على دارينا ،
ضيفٌ عزيز جداً،
وأنا لا أعرف ماذا سأقدّم له؟ ماذا يليق به؟ ما يحل له؟
في الليل، في منتصفها ،
سأسلّمه نهدي الأشقرين.
ليالي الشتاء، ليالي كانون طويلة،
أنهض، وأجلس، وداعبهما.
وعندما يذهب حبيب الفتاة إلى الجيش، أو يغترب في بلادٍ بعيدةٍ، حينها تقدم له نهديها، لضيق صدره.
حذاءُ السمراء
إذا حللتَ ضيفاً على دار والدي،
سأفرش لك قرب غرفة الإيوان،
سأقدم لك نهدي الأشقرين لشهوة روحك،
وليسرَّ قلبُك بهما حتى الصباح.
لقد رأى المغنون في صدر المرأة ميدانا للتنزه والتجوال بوسع المرء الترفية فيه عن نفسه والاستمتاع :
اجعل لك صدري بستانا، تجول فيه حارة حارة
ولكي ينتشي الجسد ويرتاح ، اعتبر الصدر ساحة رياض بالمقدور القيام بمهام اخرى :
قد اتى حبيب القلب للقائي، ليتمرغ في بستاني ورياضي
في أغانٍ كثيرة، يتمّ ذكر النهدين، كأنواع متعددة من الأطعمة، مما يدل على أن مذاق ولذة النهدين، بقيت ولفترة طويلة، ترنيمةَ المغنيين (المغنيات)، كما سنرى فيما بعد، إن النهد يشبه بالفاكهة، فيما عدا ذلك، فإنه شبيه بـ الفطور، الغداء، المكسرات، الكباب، العسل:
سأقطف حلمتي نهدي حبيبتي،
فطوراً للكهول،
وغداء للفتيان
للموضوع تكملة في من تراث وفلكلور السليمانية ...الجزء العاشر . القسم الثاني
المصادر:
جريدة الاتحاد العدد 1567 ــ 22/5/2007
العشق غلاَّبٌ على كل شيء الترجمة عن الكردية: خلات أحمد
المرأة في الفلكلور الكردي، للمؤلف روهات آلاكوم.
روهات آلاكوم - الإيروسية في الأغنية الكردية (النهد) - ت: خلات أحمد المصادر:
جريدة الاتحاد العدد 1567 ــ 22/5/2007
العشق غلاَّبٌ على كل شيء الترجمة عن الكردية: خلات أحمد
المرأة في الفلكلور الكردي، للمؤلف روهات آلاكوم.
روهات آلاكوم - الإيروسية في الأغنية الكردية (النهد) - ت: خلات أحمد
2129 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع