
Lillesøster på legevakten
الأخت الصغرى في مستشفى الطوارئ
By- Kari Grossmann
تأليف- كاري كروسمان

ترجمة حصرية لمجلة الگاردينيا
كان الأب والطفلة الصغرى يمشيان بالزلاجات (إسكيت حذاء التزلق)، كانت الطفلة الصغرى ممسكة بصندوق مشروبات غازية فارغ، لكنها تندفع به بقوة على الثلج. سأل الأب ابنته: هل نبقى للمساء؟
قالت: لحد الآن أمضينا وقتا طويلا.
في ساحة وقوف الحافلات، تسلقت الطفلة الصغرى حافة عتبة عالية من الثلج، عندما كان أبوها مشغولا بوضع صندوق المشروبات الغازية الفارغ واحذية التزلج داخل السيارة.
قال الأب: الآن نركب السيارة.
قالت الطفلة الصغرى: الآن سأقفز.
صاح الأب: كلا إنه عالي جدا! 
كالعادة الطفلة الصغرى قفزت، ولكنها تعثرت وسقطت على بطنها متدحرجة إلى أسفل تلة الثلج.

...
اواه! صرخت الطفلة الصغرى من الألم: أواه! أواه
ركض الأب مسرعا إلى الطفلة الصغرى ليرفعها
صاحت الطفلة الصغرى إنه ذراعي، اوه إنه ذراعي
قالت سيدة اقتربت منهما: يبدو كما لو أن عندها كسر.
قام الأب بوضع ذراع الطفلة الصغرى على بطنها وربط الذراع بثبات بوشاحها.
ثم رفع الأب الطفلة وضعها داخل السيارة في حضن السيدة التي بقيت معهما.
...
في غرفة الطوارئ تم استقبالهم من قبل ممرض.
قام بالممرض وضع الطفلة الصغرى على نقالة ونزع عنها ذراعها لوشاح، ووضع قطعة جلدية مساعدة تحت الذراع المصاب.
ثم قال الممرض: يجب أن أنزع عنها بعض الملابس، وبذلك يمكننا أن نفحص الطفلة الصغرى.
ونأخذ صورة شعاعية لذراعها، وأوضح للأب: بذلك يمكن أن نرى فيما إذا كان الذراع مكسورا
قال الممرض: لكني أحتاج إلى قص الجاكيت لا نزعه عنها.
وهذا ما جعل الطفلة الصغرى تجهش بالبكاء.
...
قال الأب كي يطمئن ابنته مداعبا: يجب أن تحصلي على جاكيت جديد غدا.
شهقت الطفلة الصغرى وقالت: هل يمكنني الحصول على الجاكيت الوردي؟
وعدها الأب: هذا سوف يحصل، في الوقت الذي كان فيه الممرض يسير بها على سرير مدولب إلى غرفة الأشعة.
...
الآن أخذ الممرض عدة صور لذراع الطفلة الصغرى المصاب، وقال: والآن يجب عليكم الانتظار قليلا، سيأتي الطبيب المختص بعد قليل وبنظر في الصور.
في نفس الوقت جلس فتى ينتظر أيضا، وكانت حول رأسه ضمادة فيها دماء، لكنه لا يبكي.
توجد ايضا طفلة تجلس وقدمها فوق الكرسي، قالت بأن إصبع قدمها الكبير قد كُسر.، فقد سقطت من سلم السرداب.
...
ثم جاء الطبيب مع صور الأشعة، وقال: من المحتمل أن يكون لديك كسر في الذراع، ثم صحب الطفلة الصغرى إلى غرفة العمليات.
عندما نظر الأب والطفلة الصغرى إلى صور الأشعة بدأت الطفلة الصغرى بالبكاء
طمأن الطبيب الطفلة: ستكونين بصحة جيدة، إنه كسر بسيط.
...
قال الاب لقد جلست هنا طويلا. يجب عليٌ الاتصال بأمها
قال الطبيب للطفلة الصغرى: يجب أن اعطيك حقنة، ذلك سوف لا يسب لك ألما حينما أشد على ذراعك قليلا.
قال الطبيب: بعد برهة سأقوم بجبس الذراع. هل ترغبين بجبس أحمر أو ازرق؟
شهقت الطفلة الصغرى: أريد أخضر
قال الطبيب: ليس عندي أخضر! لذا يمكنك أخذ الأحمر
كلا، قالت الطفلة الصغرى، إذن ليكون الأزرق.
...
قالت الطفلة الصغرى: أنظر لأبي! وجهه شاحب.
قال الطبيب: أواه. أعتقد سيغمى عليه الآن.
قال الأب: اشعر بدوار قليل، يمكنني أن أتحمل، ثم انزلق فجأة على الأرض.
قال الطبيب للطفلة الصغرى: انتظري قليلا. يجب أن أعطي أباك قليلا من الماء وأمدده هناك على السرير.
قال الأب: أترك الباب مفتوحا جزئيا. حتى تستطيع الطفلة الصغرى أن تراني.
قالت الطفلة الصغرى: نعم! كي أتمكن من التأكد بأن لا يحصل لك المزيد من الدوار.
...
قال الطبيب: الآن يجب أن أجبس ذراعك، سوف لا يكون هناك مزيدا من الألم.
قالت الطفلة الصغرى: كلا! أنا لا أفهم شيئا!
قال الطبيب: الكسر في ذراعك سوف يلتئم بسرعة خلال ستة اسابيع يمكننا أن ننزع الجبس.
سألت الطفلة الصغرى: هل يمكنني الذهاب إلى التزلق غدا؟
همهم الطبيب، ليس غدا، ثم قال: يمكن ذلك بعد بضعة اسابيع إذا صرت حريصة.
قالت الطفلة الصغرى: نعم، أعتني بنفسي فقط في البيت.
...
قال الطبيب: الآن انتهينا من جبس الذراع، جاءت أمك.
قالت الأم: أوه طفلتي الصغيرة! ماذا جرى لك؟ وأين أباك؟
قالت الطفلة الصغرى: لقد كسرت ذراعي فقط!
لكن الأسوأ ما حصل لأبي...
لأنه لا يتحمل الإبرة
قالت الأم مندهشة: هل أخذ إبرة؟
قالت الطفلة الصغرى: كلا، أصيب بالدوار فقط. لذلك وضعه الطبيب في الداخل هناك.
ثم قاموا بتمزيق جاكيتي إربا.
قالت الأم اف وأف، عليٌ الآن أن أصحبكم للبيت.
قالت الطفلة الصغرى: نعم. وغدا سأحصل على جاكيت جديد وردي اللون، أليس كذلك أبي؟
بالطبع، فأنت تستحقين ذلك.
قالت الطفلة: كم هو مسكين أبي!
النهاية
الى اللقاء مع مغامرة أخرى للطفلة الصغيرة

909 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع