ضيف الگاردينيا الشهاب الحسني البغدادي
زاوية اعلامية حوارية خفيفة نستضيف بها كتّاب مجلة الگاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
ج- الشهاب الحسني البغدادي
من مواليد محلة الفضل البغدادية \1950
عسكري متقاعد \دراسات عليا في التاريخ العربي الاسلامي
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
امنيات كثيرة لم يتحقق منها شيء
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
الاول- وفاة خالد الذكر جمال عبدالناصر
والثاني- احتلال العراق2003
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
من توهم اني اخطأت بحقه فليتوهم اني اعتذرت له
س- خطأ ندمت عليه ؟
نادم على كل ساعة ودقيقة أضعتها في حق الله وحق نفسي
س- متى تلوم نفسك ؟
ومن يصنع المعروف في غير أهله***يكن حمده ذما عليه ويندم
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
في ذكر الله لانه نعمة كبرى
س- متى تحزن ؟
عندما تتملكني الهموم وأنا امتلك الثلث الأخير من الليل
س- ما هو العدل؟
هو الموازين التي وضعها الله للخلق وأمر بها وحث عليها، لتستقيم فيه الحياة البشرية وتصلح، لقوله تعالى: (وإذا حكمتم بين النّاس أن تحكموا بالعدل).
س- ما هو السلام؟
إنّ الإسلام دين غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، لقوله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)وهو شرط وضرورة قصوى لأي تطور وازدهار في جميع الجوانب المادية والأخلاقية.
س- ما هو الضمير؟
ان تحاسب نفسك كل يوم على مافعلت وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم.
س- ماذا يعني لك الوطن؟
هو الهوية و الانتماء ومن دونه حياتنا بلا قيمة كجسد دون روح،وهو ما أعتز به لانه ملاذي وأهلي وفرحي وحزني، ومستعد للتضحية بحياتي في سبيل حريته و بقائه بالرغم من ان آمالنا وامانينا وطموحنا قد سحقت فيه في الوقت الحاضر.
بلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أنـــي اذن لوضيع
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
الجلوس في فيء نخلة على شاطيء دجلة
س -هل تؤمن بالحظ ؟
نعم لقوله تعالى : (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
س- ما هو الفشل؟
الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح وكما قال الامام علي كرم الله وجهه: (قرنت الهيبة بالخيبة) وقيل:(سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك).
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
من أراد غنى فالقناعة تكفيه
من أراد زينة فالعلم يكفيه
من أراد جمالا فالأخلاق تكفيه
س- متى تشعر بالقلق ؟
اني مؤمن بقضاء الله وقدره فقط اقلق لأجل ذنوبي وتقصيري في حق الله
س- متى تشعر بالحيرة ؟
عندما ارى:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
س- متى تلتزم الصمت ؟
عندما لايكون للكلام معنى
س- متى تحتاج للبكاء ؟
عند استذكار الذنوب
س- متى تغضب ؟
لله ورسوله فقط
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
طيبة القلب
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
حسن الظن بالاخرين
س-هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
اردد قوله تعالى: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
س- ماهو الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
الوطن والصديق
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
مكتبتي
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
لااتذكر
س-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ *** وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء
س - من هو كاتبك المفضل ؟
من العرب \محمد عبدالحليم عبدالله
ومن الاجانب \ تشارلز ديكنز
س ـ كتاب قرأته ما زال في ذاكرتك ؟
جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب لاحمد الهاشمي
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
مضناك جفاه مرقدة لعبدالوهاب
س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
من يتصفح المجلة يجدها تزخر مواضيعها بشى الفنون فضلا عن سمة التجدد التي تجلب نظر القاريء لها و تؤثر فيه و تجعله يتابعها عن كثب ،وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل علـى الفكر الطيب و الضمير الحي و الإخلاص الحقيقي لاسرة المجلة وكتابها.
ومهما عبرت لكم لا أستطيع أن أفي حقكم لأن هـذه الحديقة المملوء بالأزهار لهي كفيل بأن تجمع حولها ثلة طيبة من الاخيار.
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
يغني البيان عما كتبه البعض
س- هل من كلمة أخيرة ؟
يشرفني أن أتقدم لكم بخالص الشكر وعظيم الأمتنان لما لمسته من اسرة هذه المجلة الرائعة وعلى راسها الاخ الاستاذ جلال چرمگا ومعيته الاخ الاستاذ فؤاد علي والست المهندسة ايمان وبقية افراد اسرة المجلة من تنظيم وأهتمام بما يقدمه الأعضاء في شتى المواضيع ومتابعتكم المستمرة لهذه المواضيع
واكيد كل الشكر والامتنان لجميع الاخوة الاعزاء في هذه المجلة الغراء.
هـذي عُجـالة إهداءٍ أردت بها ** إيفـاء حـقَّ لأهـل الخيـرِ والكـرمِ
776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع