أخبار وتقارير يوم ٢٨ حزيران

أخبار وتقارير يوم ٢٨ حزيران

١-سكاي نيوز…
حرب لبنان.. تحذير أميركي من "صراع خطير" برعاية إيران…..حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأحد، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعا عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.وقال الجنرال سي كيو براون إن إيران "ستكون أكثر ميلا لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفا أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعما أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".جاءت تصريحات براون للصحفيين أثناء توجهه إلى بوتسوانا لحضور اجتماع لوزراء الدفاع الأفارقة.وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.وقبل أيام فقط، قال الجيش الإسرائيلي إنه أجاز خططا لشن هجوم في لبنان، حتى في حين تعمل الولايات المتحدة على وضع حد لأشهر من الهجمات العابرة للحدود ومنعها من التصاعد إلى حرب شاملة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه يأمل التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه أوضح أنه سيحل المشكلة "بطريقة مختلفة" إن لزم الأمر.وأضاف: "يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مستعدون للقيام بذلك".وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين إن قتال حزب الله اللبناني سيكون معقدا سواء عاجلا أو آجلا.وأضاف إدلشتاين وهو أيضا عضو في حزب الليكود لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد: "لسنا في وضع مناسب لخوض قتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية. سيتعين علينا الانتشار بشكل مختلف في الجنوب من أجل القتال في الشمال".وانتقد إدلشتاين مقطعا مصورا نشره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، أثار خلافا مع البيت الأبيض، قال فيه إن الإدارة الأميركية "تمنع الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".وعلقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو شحنة قنابل لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق إزاء التأثير الذي يمكن أن تحدثه إذا استُخدمت في مناطق مكتظة بالسكان في غزة، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.وتابع إدلشتاين قائلا: "آمل أن تحقق المناقشات خلف الأبواب المغلقة أشياء أكثر بكثير من تلك التي تتحقق عبر محاولات الضغط باستخدام مقاطع الفيديو"، في إشارة إلى زيارة غالانت لواشنطن.
٢-وسائل إعلام محلية: ليلة من التصعيد المسلح بين فصائل والأجهزة الأمنية في السويداء
(CNN) – شهدت محافظة السويداء، جنوبي سوريا، اشتباكات مسلحة مساء الأحد، بين فصائل محلية وقوات تابعة للأجهزة الأمنية وذلك على خلفية نصب حاجز تفتيش قرب المدخل الشمالي لمدينة السويداء، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. ونصبت قوات الجيش السوري والأجهزة الأمنية حاجز تفتيش قرب "دوار العنقود"، عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، بعد قيام الفصائل المسلحة بخطف عدد من الضباط والمنتسبين أو المقربين من الأجهزة الأمنية على خلفية اختفاء أحد نشطاء الحراك المناهض للحكومة السورية في المحافظة، رائد المتني، والذي ظهر في وقت لاحق بمستشفى العناية في السويداء، في حين أفرجت الفصائل عن الضباط المعتقلين وفقا لوسائل إعلام محلية. وتوافد عدد من أفراد الفصائل والمواطنين إلى منطقة دوار الباسل القريبة من موقع الحاجز، مساء الأحد، وحاولوا نزع تمثال لنجل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، باسل، وطالبوا بعودة عناصر الحاجز الأمني إلى ثكناتهم، وفق ما ذكرته صفحة "السويداء 24" المعنية بنقل أخبار المحافظة الجنوبية. ورغم بعض الجهود لنزع فتيل التصعيد، بدأت الاشتباكات مساء الأحد بين الفصائل وقوات الأمن بانفجار عدد من القذائف التي أطلقتها الفصائل فوق مقار الأفرع الأمنية في المدينة، حسبما أظهرت مقاطع فيديو نشرتها "السويداء 24". وحدث تبادل إطلاق نار بين الجانبين في المنطقة الواقعة بين دوار الباسل ودوار العنقود قبل أن ينتقل الاشتباك إلى بلدة قنوات، حيث يسكن أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز وأحد أبرز قادة الحراك السلمي في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، كما استهدفت الفصائل المسلحة فرع حزب البعث في السويداء بقذيفة صاروخية ما أدى لاشتباكات بين الفصائل والقوة الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى، وفقا لوسائل إعلام محلية عدة. وذكرت "السويداء 24" أن اشتباكات متقطعة وقعت خلال ساعات الليل المتأخرة أسفرت عن إصابة الشاب أيهم الممساني في بلدة قنوات. وأُعلن صباح الإثنين عن التوصل لهدنة مؤقتة بعد أحداث الليلة الماضية بجهود من وسطاء محليين، وسط مفاوضات تُصر الفصائل خلالها على سحب الحاجز الأمني وضمان عدم نصب أي حاجز مماثل له في المحافظة، وفقا لـ"السويداء 24".
٣-الجزيرة…منظمة أنقذوا الأطفال: 21 ألف طفل مفقودون في غزة
أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن حوالي 21 ألف طفل في غزة فقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب تقديراتها الأخيرة.وتشير التقديرات إلى أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.كما أضاف التقرير إلى أن عمليات النزوح الأخيرة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح قد أدت إلى تشتيت المزيد من الأطفال وزيادة الضغط على العائلات والمجتمعات التي ترعاهم.وفي تصريح سابق، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إن القتل والدمار اللذين يمارسهما الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة.
وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يعزز الاعتقاد بأن الحرب على غزة هي "حرب على الأطفال".وفي السياق ذاته، أشار الناطق باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، إلى أن نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة. وأضاف أن المدنيين، وخاصة الأطفال، يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار.وحذر أبو خلف من أن الأمور ستزداد سوءا إذا لم يتم التوصل إلى هدنة ويسمح بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.

*(أطفال غزة المفقودون)
ويكاد يكون من المستحيل جمع المعلومات والتحقق منها في ظل الظروف الحالية في غزة، ولكن يُعتقد أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل منفصلون عن ذويهم.ومن المحتمل أن يكون حوالي 4 آلاف طفل في عداد المفقودين تحت الأنقاض، مع وجود عدد غير معروف أيضا في مقابر جماعية.وقد اختفى أطفال آخرون قسرا، بما في ذلك عدد غير معروف تم احتجازهم ونقلهم قسرا إلى خارج غزة، ولا يعرف أفراد عائلاتهم مكان وجودهم، وسط تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب.وفي الوقت نفسه، شددت فرق حماية الطفل التابعة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" اتخاذ التدابير العاجلة اللازمة لحماية الأطفال الذين فقدوا ذويهم – وهي إجراءات تقوّضها بشدة ظروف الحرب على القطاع.

*(البحث الفوري عن الأطفال المفقودين)
وقال أخصائي حماية الطفل في منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الوضع في غزة يتفاقم يوما بعد يوم للأطفال الذين فقدوا ذويهم أو تُركوا بدون رعاية في ظل الأوضاع الراهنة.وأضاف: "نعمل بالتعاون مع شركائنا المحليين لتحديد ومساعدة الأطفال غير المصحوبين بذويهم، ولكن لا يوجد مكان آمن لهؤلاء الأطفال في غزة".وأوضح أن العائلات التي استضافت الأطفال الوحيدين تعاني من صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأوى والطعام والماء.وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال في مدينة رفح، حيث ذكرت تقارير الأمم المتحدة ووزارة الصحة في غزة عن حالات مروعة للإصابات الجماعية والوفيات، وصفت بأنها تعذيب وإعدام.وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال الذين لا يزالون على قيد الحياة يواجهون مخاطر جسيمة، وحثت على البحث الفوري عن الأطفال المفقودين والحفاظ على سلامتهم ولمّ شملهم مع عائلاتهم.وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن هناك عددا كبيرًا من الأطفال الفلسطينيين من الضفة الغربية في عداد المفقودين، مما يزيد من قلق عائلاتهم ويعيق جهود البحث عنهم.

ودعا المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، جيريمي ستونر، إلى وقف إطلاق النار للبحث عن الأطفال المفقودين وتقديم الدعم لهم ومنع تدمير المزيد من العائلات، وإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين عن معاناتهم.

٤-الجزيرة…..الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة واشتباكات في طوباس

شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية واسعة طالت عشرات الفلسطينيين صباح اليوم في مدن الضفة الغربية، فيما أصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس، وسط اندلاع اشتباكات في طوباس.وأجرت قوات الاحتلال تحقيقات ميدانية في كفر نعمة غرب رام الله وسلواد شرقها طالت نحو 80 شخصا، أفرجت عن بعضهم واعتقلت آخرين، دون معلومات دقيقة عن عدد المعتقلين، وفق نادي الأسير الفلسطيني.ومما أمكن تأكيده، اعتقال القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيا بينهم أطفال وسيدة منذ الليلة الماضية باقتحامات مدن الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.من جانبها، أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاحتلال اقتحم بلدة سلواد واعتقل 29 فلسطينيا بينهم أطفال، بعد التنكيل بهم، خلال مداهمة وتفتيش منازل ذويهم.وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت كفر نعمة غربا واعتقلت نحو 30 فلسطينيا، في حملة اعتقالات غير مسبوقة.

*(اعتقال طفل)
وذكر شهود العيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المعتقلين، ودمروا منازلهم بعد العبث بمحتوياتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل الجريح، محمد منذر الزعاقيق، من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية بعد دهم منزله.وأصيب الطفل البالغ من العمر 12 عاما برصاص قوات الاحتلال الأسبوع الماضي، ويأتي اعتقاله بعد يوم واحد من اعتقال 3 أطفال آخرين في البلدة.وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ذكرت أن 450 طفلا قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومراكز التوقيف والمعسكرات.وأضافت أن العدد الأكبر من المعتقلين الصغار يقبع في سجن عوفر العسكري، ويقدر عددهم بـ270، والباقون في سجون الشارون ومجدو.

وأوضحت الهيئة أن عددا من المعتقلين ما زالوا في مراكز التوقيف وأن أعمارهم تتراوح بين 13 و17 سنة، وأن 9 منهم حكموا بالاعتقال الإداري.

*(اقتحامات)
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الآليات العسكرية وجرافتين مدينة طوباس ومحيط مخيم الفارعة شمال شرق الضفة الغربية.وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف خلال عملية الاقتحام، تخللها إلقاء مقاومين عبوات ناسفة محلية الصنع على الآليات العسكرية في منطقة وادي الفارعة.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من حاجز الطور.وفي نابلس أيضا، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، في حين قال الشهود إن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وفلسطينيين وسط المدينة.في سياق متصل، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أنها أوقعت أمس الأحد جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في كمين محكم في "بات حيفر" بتفجير عبوات عن بعد.وبالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما خلف 548 شهيدا وحوالي 5200 جريح وأكثر من 9185 معتقلا فلسطينيا.

٥-شفق نيوز…

السماوة إلى الواجهة مرة أخرى: الياسري "ملفات الفساد" بيد القضاء ونحذر من الضغوط
كشف آمر لواء "أنصار المرجعية" حميد الياسري، عن تحويل ملفات الفاسدة الخاصة بمسؤولي محافظة المثنى إلى القضاء.وقال الياسري في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ إن "الاتصال الفوري الآن مع رئيس هيئة النزاهة الأتحادية حول سؤال الشارع السماوي عن ملفات الفساد التي تخص مسؤولي المحافظة من محافظين سابقين وأعضاء مجالس نواب ومحافظة ومدراء دوائر، تم إكمال كل القضايا وإحالتها يوم أمس الى القضاء في السماوة". وتابع أنه "لذلك ومن خلال إيماننا التام بسيرة وسلوك قضائنا في السماوة وعدم انصياعه لأي ضغوط حزبية وعشائرية، ندعوهم اليوم الى حفظ هيبة العراق وكشف زيف وملفات الفساد التي نخرت خيرات محافظتنا وكل محافظات العراق".وأضاف "قضائنا العادل انتم أمام مسؤولية تاريخية في فضح من تلوثت يداه في هدر خيرات الشعب ،، ونحن معكم جنود لكل جهة تحاول النيل منكم او الضغط عليكم".وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، دعا القيادي في "حشد العتبات" آمر لواء 44 (أنصار المرجعية)، حميد الياسري، إلى اعتصام في محافظة المثنى وأعلن مهلة تنتهي الأربعاء المقبل لـ"طرد الفاسدين من المحافظة ومجلسها"، كما طالب رئيس الوزراء بإرسال "حاكم عسكري" للمحافظة.وردّ محافظ المثنى مهند العتابي، على الياسري، الداعي لاعتصام وجعل المحافظة تحت "الحكم العسكري"، محذراً من "خطف" المحافظة.وتمكن رئيس مجلس الوزراء العراقي من احتواء الازمة، وأبلغ مصدر مطلع وكالة شفق نيوز في 9 حزيران الحالي؛ أن "السوداني عقد اجتماعاً مع آمر لواء أنصار المرجعية حميد الياسري وعدداً من شيوخ ووجهاء محافظة المثنى لبحث التداعيات الأخيرة"، مبيناً أن الاجتماع يهدف لإيجاد حلول لمنع إقامة التظاهرات والاعتصامات المقرر تنظيمها يوم الأربعاء المقبل بدعوة من الياسري "لاقتلاع الفساد بحسب دعوته".
٦-الشرق الأوسط…مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 12 ونسف منازل في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح…..قُتل 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب 12، جرَّاء غارة شنها الجيش الإسرائيلي استهدفت منزلاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما تم نسف عدة منازل بمدينتي غزة ورفح.وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن من بين ضحايا الغارة أطفالاً ونساء. وأضافت «وفا» أن قوات الجيش الإسرائيلي نسفت كثيراً من منازل المواطنين في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وفي حي الزيتون وفي مدينة رفح.كما ذكرت الوكالة أن مناطق الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح، وشمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، شهدت قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً، بينما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.وأشارت «وفا» إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حسب مصادر طبية، إلى 37658 قتيلاً، و86237 مصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
٧-رويترز …..مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء غزة
القاهرة (رويترز) – أظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع يوم الثلاثاء أن خطر تفشي المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإن كان توصيل إمدادات قد حد من الانتشار المتوقع للجوع الشديد في المناطق الشمالية.ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فإن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة يواجهون مستويات “كارثية” توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.وتراجعت التقديرات عن التحديث السابق قبل ثلاثة أشهر الذي أشار إلى أن العدد 1.1 مليون شخص، لكن العدد لا يزال أكبر من خُمس سكان القطاع.وتعاني العائلات في ظل التصنيف “الكارثي” لانعدام الأمن الغذائي من نقص حاد في الأغذية، مما يؤدي إلى سوء تغذية حاد بين الأطفال ووجود خطر وشيك لتفشي مجاعة وحدوث وفيات.وأوضح تقييم المبادرة المنشور يوم الثلاثاء أنه من أجل شراء الطعام، اضطر أكثر من نصف عائلات غزة ممن شاركوا في مسح لبيع ملابسهم واضطر الثلث لجمع القمامة وبيعها. وأفاد أكثر من 20 بالمئة بإمضاء أيام وليال كاملة بلا طعام. وبشكل عام، واجه حوالي 96 بالمئة من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر أيلول.وجاء في التقييم أن زيادة عمليات توصيل الطعام والخدمات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال شهري مارس آذار وأبريل نيسان بدت أنها خففت حدة الجوع في المنطقة التي توقعت المبادرة المدعومة من الأمم المتحدة حدوث مجاعة فيها.

وأضاف التقييم أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع منذ أوائل مايو أيار والأعمال القتالية الأخرى والنزوح، كل هذا أدى إلى تجدد التدهور في الأسابيع القليلة الماضية.وورد في التقييم “تتضاءل باستمرار الآفاق المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان”.

وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي مجموعة من الخبراء الذين يراجعون نتائج مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء أيضا إن هناك “معاناة إنسانية حادة” في غزة وإن خطر المجاعة لم ينقص.وأضافت “ثمانية أشهر من الضغط الشديد على حياة السكان تجعلهم أكثر عرضة للسقوط في براثن المجاعة”.

*( خطر تفشي الأمراض )

تسبب هجوم رفح في إغلاق المعبر على حدود غزة مع مصر، والذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين ممن يعانون من أمراض أو إصابات خطيرة.ووفقا لتحديث المبادرة فإن إغلاق المعبر، إلى جانب الاضطرابات عند معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي القريب، قلل من وصول المساعدات الإنسانية إلى زهاء مليوني شخص في جنوب غزة. ويغطي التحديث الفترة من الأول من مايو أيار وحتى 30 سبتمبر أيلول.وأضاف التحديث أن النزوح داخل غزة لمناطق فيها مياه وخدمات صحية أقل “يزيد من خطر تفشي الأمراض التي سيكون لها آثار كارثية على الحالة الغذائية والصحية لشرائح كبيرة من السكان”.وقالت لجنة مراجعة المجاعة إن جنوب غزة “قد يصل قريبا إلى نقطة تحول تؤدي سريعا إلى الانزلاق نحو المجاعة”.

وبدأت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد أن شن مسلحون بقيادة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.وأسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 37600 شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما أدى إلى تدمير غزة ونزوح كثير من سكانها مرارا داخل أراضي القطاع الساحلي المحاصر.والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة تتضمن منظمات من الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة تحدد المعيار العالمي لقياس الأزمات الغذائية.وأعلى تحذير هو المرحلة الخامسة، والتي تتألف من مستويين هما الكارثة والمجاعة.ويمكن إعلان مجاعة إذا كان 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة ما يعانون من نقص حاد في الغذاء مع معاناة 30 بالمئة على الأقل من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من بين كل 10 آلاف شخص يوميا جراء الجوع أو سوء التغذية والمرض.


مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

725 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع