أخبار وتقارير يوم ٢٤ أيلول

            

                 أخبار وتقارير يوم ٢٤ أيلول

١-البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: لا أحد يهدد روسيا وإعلان التعبئة محاولة لإبقاء الاحتلال غير الشرعي.... واشنطن: إيلي يوسف

لقي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية العامة للقوات الروسية، وموافقته على إجراء استفتاءات لضم مناطق أوكرانية، ردود فعل منددة، من الولايات المتحدة. وفيما اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن، بوتين بأنه «انتهك بوقاحة» ميثاق الأمم المتحدة بغزوه أوكرانيا، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن ما ذُكر عن خطة روسية لاستدعاء مزيد من الجنود، وكذلك الاستفتاءات التي تعتزم القيام بها في المناطق التي احتلتها من أوكرانيا، تعكس انتكاسات موسكو الأخيرة في الحرب، وخسارتها مساحات واسعة من الأراضي أمام الجيش الأوكراني.وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «أنها ستواصل التركيز على دعم أوكرانيا بالمساعدة الأمنية وهم يدافعون عن بلادهم». وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في رسالة إلى «الشرق الأوسط»، إن الرئيس بوتين تحدث عن التهديدات الموجهة لروسيا، لكن الدولة الوحيدة التي تتعرض للتهديد هي أوكرانيا.وأضاف أن مثل الاستفتاءات الزائفة المخططة لروسيا لضم الأراضي في أوكرانيا، يعد الإعلان عن التعبئة والتهديدات المرتبطة به، علامة أخرى على أن روسيا تكافح لإنقاذ احتلالها غير الشرعي لأوكرانيا.وأكد رايدر أن القوات الروسية في أوكرانيا، «لا تزال تواجه مشكلات كبيرة في ما يتعلق بالحفاظ على الروح المعنوية للقوات، والعمليات والخدمات اللوجيستية، الأمر الذي يضاعف من ذلك، التقدم الذي أحرزته أوكرانيا أخيرا في هجماتها المضادة المستمرة».وأعرب رايدر عن أسفه «لأن المزيد من المدنيين الروس قد ينجرون عن غير قصد إلى هذا الاحتلال غير الضروري وغير المبرر لأوكرانيا». وأكد أن الولايات المتحدة، ستواصل إلى جانب المجتمع الدولي، الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني ودعمه في كفاحه للدفاع عن بلده وسيادته».وفيما كشف التقدم المفاجئ للقوات الأوكرانية نقاط ضعف عميقة في الجيش الروسي المنهك، بحسب التقديرات الغربية، طرحت دعوة بوتين للتعبئة العامة الجزئية، أسئلة عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على الاستمرار في تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فضلا عن طبيعة وديمومة المساعدات التي تتلقاها من الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا، بعد النبرة المتشددة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي اتهم أميركا والغرب بخوض حرب مباشرة ضد بلاده.وبحسب محللين أميركيين، فإن استعادة أوكرانيا لأكثر من 6 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي، فتح مرحلة جديدة من الصراع. كما أن إعلان التعبئة الروسية، قد لا يغير في طبيعة الميدان الراهنة. فقد تستغرق «التعبئة الجزئية» شهورا لتغيير ساحة المعركة، خصوصا أن نوعية المجندين الجدد غير واضحة، وقد يستغرق تنظيمهم ونشرهم بعض الوقت، مما يمنح أوكرانيا الوقت للمضي قدما.وبحسب مسؤولي البنتاغون، يحرز الهجوم المضاد الأوكراني في الجنوب مزيدا من التقدم التدريجي نحو صد القوات الروسية، رغم أن القوات الروسية هناك مدربة بشكل أفضل وأكثر استعدادا.ومع تحولها إلى موقف دفاعي، تواجه روسيا جبهة هائلة الحجم وممتدة، مما يمثل مشكلة لقواها الحالية الضعيفة، بحيث لا يمكنها تغطيتها. كما أن إعادة تموضع القوات بين الجبهتين الشمالية والجنوبية لتغطية الفجوات سيكون أبطأ بكثير بالنسبة لروسيا مما سيكون عليه الحال بالنسبة لأوكرانيا. ورغم ذلك، تواجه أوكرانيا عقباتها الخاصة أيضا. إذ وفي حين أن خطوط إمدادها بالمقاتلين أكثر موثوقية، إلا أنها أيضا منهكة وتعرضت لخسائر فادحة، بحسب قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا، الجنرال جيمس هيكر. وهذا يثير شكوكا في تمكن أوكرانيا من تحقيق تقدم مستمر.جومع تأكيدات البنتاغون عن عدم وجود مؤشرات لانسحاب روسي جماعي، ومواصلة القوات الروسية مهاجمة المواقع وقصف البلدات والمدن الأوكرانية، بحسب البنتاغون، فإن تمكن الجيش الروسي من إقامة خطوط دفاع مع قرب حلول فصل الشتاء وتجمد الأرض، يصبح التقدم الأوكراني أكثر صعوبة. ويمكن أن يتباطأ القتال ويعود للتحول إلى حرب استنزاف، مع استعداد روسيا لتدمير المناطق المأهولة بالسكان بالمدفعية، وهو الأسلوب الذي اعتمدته منذ بداية حربها.
٢-موسكو: «الشرق الأوسط»
أوقف أكثر من ألف شخص في مظاهرات في أنحاء روسيا احتجاجا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن تعبئة جزئية للمدنيين للقتال في أوكرانيا، حسبما أعلنت منظمة غير حكومية الأربعاء.وقال صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية في وسط العاصمة الروسية، إن أفرادا من الشرطة مزودين بمعدات مكافحة الشغب كانوا يقومون بتوقيف متظاهرين، فيما أعلنت مجموعة «أو في دي - إنفو» التي ترصد التوقيفات، أن 1054 شخصا تم توقيفهم في احتجاجات في 38 مدينة.وكان بوتين قد أطلق اليوم مرحلة جديدة في العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا حملت رداً مباشراً على الانتكاسات الميدانية التي تواجهها بلاده منذ أسبوعين، من خلال إعلان التعبئة الجزئية واستدعاء الاحتياط مع التلويح باستعداد روسيا لاستخدام «كل ما يلزم» لمواجهة المخاطر وحماية مصالحها، بما في ذلك على صعيد التذكير بقدرات روسيا النووية.
٣-السومرية......
.التصعيد الروسي الأمريكي.. حديث عن حوار بهذا الشأن
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تلتقط إشارات متفرقة من واشنطن بخصوص استئناف الحوار بشأن معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت".وقال لافروف: "لقد تجمد الحوار الروسي الأمريكي بين الدول عمليا بسبب خطأ الولايات المتحدة، ومن المستحيل بشكل موضوعي الحفاظ على التواصل الطبيعي مع واشنطن، التي تعلن إلحاق هزيمة استراتيجية ب‍روسياكهدف".وأشار لافروف إلى أن هذا ينطبق أيضا على المشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي وضبط
التسلح.وأضاف "بطبيعة الحال، نسجل بعض الإشارات المتفرقة من الإدارة الأمريكية وشخصيا من جو بايدن، فيما يتعلق باستئناف الحوار بشأن معاهدة ستارت، لكن ما زال مقصدها غير واضح".وكان بوتين أعلن في وقت سابق التعبئة الجزئية للجيش الروسي، من أجل رفد جبهات القتال في أوكرانيا، مشددا على أنه لا يمزح بشأن سعيه لاستعمال كل الوسائل بما فيها أسلحة الدمار الشامل للدفاع عن بلاده وصيانة أمنها وأراضيها، بمواجهة ما وصفه بالابتزاز النووي الغربي.فيما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ب‍البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء" أن بلاده "تأخذ على محمل الجد تهديد بوتين باستخدام الأسلحة النووية في النزاع مع أوكرانيا.‫
٤-السومرية...........
خامنئي يكشف من "دفع" صدام حسين للحرب على إيران...كشف المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم من دفع رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين للحرب على إيران، مؤكدا أن "فترة الدفاع المقدس تختزن الكثير من المعاني والحوادث الماثلة للأمس والمستقبل"وقال خامنئي، لدى استقباله جمعا من رواد وقادة "فترة الدفاع المقدس" عبر الفيديو كونفرانس في جميع محافظات البلاد، إن "الاستكبار العالمي دفع صدام حسينللحرب على إيران بعدما يئس من تركيع الثورة الإسلامية وهذا ما نقله لنا رئيس غينيا آنذاك"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.ولفت إلى أن "الأعداء في البدء كانوا يحرضون القوميات على زعزعة استقرار وأمن البلاد وبعدما يئسوا لجأوا للحرب العسكرية"، مشيرا إلى أن "الثورة الإسلامية لم تكن مجرّد خسارة سياسيّة لفترة محدّدة لقوى الاستكبار بل كانت تهديداً لنظام إمبراطوريّة السلطة".وتابع: "عدم خوف الشعب الإيراني من أمريكا والاستكبار لم يكن مقبولاً من قبل الغرب"، مردفا: أن "الحرب كانت حرباً دولية واليوم وثائق الغرب تؤكد هذه الحقيقة".وأكد خامنئي، أن "الهجوم العسكري على بلادنا بعد الثورة الإسلامية لم يكن بعيداً عن توقعاتنا"، مشيرا إلى أن "الغرب كان يريد من وراء الحرب اقتطاع أراض من إيران وتركيع الشعب الإيراني وتغيير مصير الجمهورية الإسلامية".وختم بالقول إن "قوّاتنا المسلحة حقّقت إنجازات كبيرة وتقدّمها كان جيدا، وأن دعم القوات المسلحة واجب"، مؤكدا أن إيران وصلت إلى مرحلة الردع والتفوّق العسكري وأن الأعداء يعلمون ذلك.
٥-الجزيرة.....تقرير
الجزيرة نت تحاور رئيس المجلس اليهودي في كردستان العراق بعد اعتناقه الإسلام.........السليمانية- أثار إعلان رئيس المجلس اليهودي العام في إقليم كردستان العراق، آرام عزت، اعتناقه الدين الإسلامي في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام الكثير من ردود الفعل. وكشف عزت في حوار خاص مع الجزيرة نت عن أسباب اعتناقه الإسلام، تاركا منصبه وما يتمتع به من سلطة وجاه على رأس المجلس اليهودي بعد أن شغله لنحو 6 سنوات متتالية.وتعد كردستان من أقدم المناطق التي كان يعيش وينتشر فيها اليهود قبل أن يشهد النصف الأول من القرن الماضي نقلهم للاستيطان في فلسطين عام 1948، وبدأ عددهم يتقلص نتيجة تطبيق القانون رقم (1) لسنة 1951 بإسقاط الجنسية العراقية عن يهود العراق. وانتقل حينها نحو 125 ألف يهودي من العراق للاستيطان في فلسطين، من ضمنهم غالبية يهود كردستان.
احتفال يهودي في أربيل
وكان اليهود الأكراد يتوزعون بشكل أساسي في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية في كردستان، حتى باتت هناك أحياء كاملة بأسمائهم مثل "حي اليهود" الشهير في السليمانية.وبعد عقود من الانقطاع، عاد نشاط اليهود يتجدد في الإقليم بممارسة شعائرهم الدينية، لا سيما بعد القانون المرقم 5 لسنة 2015 الصادر من برلمان إقليم كردستان الذي منح اليهود حق ممارسة الطقوس الدينية والمذهبية والقومية بكل حرية، مثل الأديان الأخرى المرخصة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.وبعد ذلك، شهدت مدينة أربيل في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 تنظيم أول احتفال يهودي علني أطلق عليه تسمية "هولكوست منسي" بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين أجانب، لإحياء الذكرى الـ70 لترحيل العائلات اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف القرن الماضي.وتُقدّر أعداد اليهود في كردستان حاليا بأقل من 400 عائلة، ولا توجد أي إحصائية رسمية تكشف الأعداد بدقة.

بداية اعتناق الإسلام
يقول آرام عزت (36 عاما) إنه كان يتمتع بسلطة ومكانة في أثناء ترؤسه المجلس المستقل -الذي يتكون من 9 أشخاص والمُجاز من قبل وزارة الأوقاف في الإقليم- إلا أنه قرر أن يسلم إيمانا منه بصحة وسلامة معتقدات الإسلام ومبادئه.وبعد تغيير دينه، يقول عزت إنه تعرض لأنواع مختلفة من النقد والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إطلاق بعض التهم عليه من أشخاص يعيشون خارج كردستان وملاحقين قانونيا بقضايا مُختلفة.لم يأت اعتناق عزت من فراغ، وإنما من خلال تأثره بصديق ناقشه مرات عدة بشأن ضرورة ترك اليهودية واعتناق الإسلام كونه الدين الحق.وعن أوضاع اليهود في كردستان العراق، أكد عزت للجزيرة نت أن اليهود في كردستان يتمتعون بنسبة أمان عالية جدا، لكن هذا لم يمنع من وجود المخاطر، حيث يتعمد كثير منهم عدم الظهور في وسائل الإعلام.وعما إذا كان لليهود في الإقليم تواصل مع إسرائيل، أوضح عزت أن هناك تواصلا في ما يتعلق بالشؤون الدينية وصلة القرابة فقط، بعيدا عن القضايا السياسية، خوفا من القانون العراقي الذي يمنع أي تواصل مع هذه الدولة، مستدركا بالقول عادة تكون اللقاءات والزيارات بين يهود كردستان والإسرائيليين في دولة أخرى.وعن خططه المستقبلية، كشف عزت عن نيته أداء العمرة، كما يطمح للتفرغ للأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والأيتام، لأن ذلك "من أهم أسس وقيم الدين الإسلامي".

دور الصديق
أما الحاج محمد بايز آغا الشارزوري (42 عامًا) وهو صديق عزت، يقول إنه حاول على مدار أكثر من 3 أعوام إقناع صديقه بالدخول في الإسلام إلى أن تكللت جهوده بالنجاح.ويصف الحاج الشارزوري -وهو من الشخصيات العشائرية المعروفة في السليمانية- اعتناق صديقه للإسلام بأنه منحه شعورا عظيما وفخرا كبيرا أنه تمكن من ذلك حيث تمكن من إنقاذ شخص من دخول النار في الآخرة.ويكشف للجزيرة نت أنه قرر إهداء صديقه المسلم الجديد تكاليف أداء العمرة، كما سيقف إلى جانبه لإنجاح الأعمال الخيرية التي ينوي القيام بها.

8 أديان
من جانبه، يصف مريوان النقشبندي، مدير الضمان النوعي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة الإقليم، القانون رقم 5 لسنة 2015 الصادر من برلمان إقليم كردستان الخاص بحق ممارسة الطقوس الدينية والمذهبية والشخصية بأنه "فريد من نوعه" على مستوى العالم الإسلامي، كونه يعطي حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية والقومية والمذهبية لكل المكونات في كردستان.وأوضح أنه توجد في الوزارة 8 أديان يعترف بها رسميا، إلا أن 3 منها لها مديريات عامة خاصّة بها، وهي الإسلام والمسيحية والإيزيدية مع موظفين يديرون شؤونها، في حين يقتصر وجود الأديان الخمسة الأخرى (اليهودية والبهائية والصابئة والزردشتية والكاكائية) على التمثيل فقط.ويعود السبب في ذلك -وفق حديث النقشبندي للجزيرة نت- إلى أن ممثلي الأديان الأخرى جاؤوا بعد إصدار القانون، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي أغلقت باب التعيين في الدوائر الحكومية، مشيرا إلى وجود أعداد مقدرة من أتباع هذه الديانات الخمس كموظفين عامين في دوائر مختلفة حالهم حال الموظفين الآخرين.

٦-الجزيرة....

غضب إثر مقتل فتاة عراقية برصاصة طائشة وأصابع الاتهام تتجه للقوات الأميركية....أثارت حادثة مقتل الفتاة زينب عصام (15 عاما) في منطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد برصاصة طائشة موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، واتهم سياسيون وناشطون القوات الأميركية بقتل الفتاة أثناء التدرب في معسكر قريب.وأنهت رصاصة طائشة حياة الشابة زينب جراء إصابتها بطلق ناري مصدره ميدان رماية عسكري قرب قرية البوعلوان في قضاء أبو غريب، وفقا لما قاله ذوو الضحية لوسائل إعلام عراقية.من جهتها، قررت قيادة عمليات بغداد، فتح تحقيق في حادثة وفاة الفتاة.وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن الجهات المختصة المشرفة على مجريات سير هذا التحقيق ستعلن للرأي العام أسبابه، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذا الحادث.واتهم سياسيون ومدوّنون عراقيون القوات الأميركية بقتل زينب، وكان من أبرز التغريدات حول الموضوع تلك المنسوبة للأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، التي طالبت بتحقيق فوري في حادثة مقتل الفتاة.
وانتشر وسم "أمريكا قتلت زينب"، وجاء ذلك استنادا إلى إفادة أهالي المنطقة في مقطع فيديو متداول عبر المنصات، بأن الرصاصة جاءت من معسكر تدريب داخل مطار بغداد الدولي، في إشارة إلى قاعدة فكتوريا الأميركية الواقعة داخل المطار.وقال المدوّن علي جهاد -عبر حسابه في تويتر- إن "استشهاد الطفلة العراقية زينب برصاص قوات الاحتلال الأميركي في بغداد يجب أن لا يمر هذا الفعل مرور الكرام".وأضاف جهاد، "على الجهات الحكومية التحقيق بالحادث الغادر الجبان الذي طال عوائلنا في قرية البوعلوان بمنطقة أبو غريب. نستغرب سكوت الإعلام عن ذلك".وقال المدون ياسر: "إلى الأبواق والإعلام الأصفر، أصحاب الإنسانية العوراء. تنتفضون لأجل تمثيليات بحجة حقوق الإنسان وتسكتون عن مجازر الاحتلال، لا توجد إنسانية عندكم، بل هو مصطلح تستخدمونه في خداع العالم لخدمة مصالحكم".وقال المدون جعفر كاظم "إن السكوت المطبق من قبل الإعلاميين والناشطين والسياسيين الذين كانوا يغرّدون على مدار الساعة لما جرى من تكرار لجرائم أميركا، هو دليل على أنهم شركاء مع القاتل".وفي الأثناء، نقلت وسائل إعلام محلية عن ذوي الشابة زينب تفاصيل الحادثة، وقال أحدهم لقناة محلية إن "الرصاصة التي استقرت في جسد زينب جاءت من الخلف، حيث يوجد ميدان رمي عسكري تابع لمطار بغداد الدولي قرب قريتهم".وحذر ذوو الشابة من تكرار حادثة القتل مع مدنيين عزل جراء قرب المعسكر من منازلهم، خصوصا أن حادثة زينب لم تكن الأولى بل كانت هناك حوادث وإصابات مشابهة، مؤكدين تقديمهم مخاطبات رسمية للسلطات الأمنية، لكنها تجاهلت الأمر.ونشر مدونون فيديو لأهالي قرية البوعلوان، يظهر استياءهم من تكرار حوادث القتل بالرصاص الطائش، معربين عن غضبهم من وضع المعسكرات التدريبية قرب المدن والقرى المأهولة بالسكان.من جهته، حذّر عضو مجلس النواب العراقي محمود حسين القيسي -عبر حسابه في فيسبوك- من أن "حادثة مقتل زينب جرس إنذار للمخاطر التي يمكن أن يسببها انعدام الضبط في المعسكرات التي تقع داخل المدن وحولها على حياة المدنيين الآمنين"، مناشدا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي التدخل العاجل والاطلاع على الحيثيات وتقديم المقصرين والمتسببين إلى العدالة.

٧-سكاي نيوز .........الأخبار العاجلة

l قبل 1 ساعة
الأمين العام للأمم المتحدة: الأوضاع ستتصاعد في فصل الشتاء في ظل أزمتي الغذاء والطاقة
l قبل 1 ساعة
العليمي: ميليشيات الحوثي انقلبت على التوافق الشامل الذي رعته دول مجلس التعاون الخليجي
l قبل 1 ساعة
احتجاجات "مهسا أميني".. الحرس الثوري يدخل على الخط
قبل 2 ساعة
مخاوف نقص الرقائق الإلكترونية تتواصل في قطاع صناعة السيارات
قبل 2 ساعة
عام من المعاناة.. طبيب هشام سليم يروي رحلته مع المرض
قبل 2 ساعة
الكرملين يعلق على "نزوح" الرجال من التجنيد بعد قرار التعبئة
قبل 2 ساعة
اليابان تستعين بالصراصير للبحث عن ناجين خلال الكوارث
قبل 3 ساعات

ارتفاع الحصيلة الرسمية لضحايا الاحتجاجات في إيران إلى 17 قتيلا
l قبل 5 ساعات
ميدفيديف أكثر صراحة من بوتن: سنستخدم السلاح النووي للحماية
قبل 6 ساعات
ميدفيديف: روسيا مستعدة للدفاع عن الأراضي التي تقع تحت نفوذها بكل الوسائل بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية
l قبل 6 ساعات
وفاة الفنان المصري هشام سليم بعد صراع مع مرض السرطان
قبل 6 ساعات
وسائل إعلام إيرانية: مقتل أحد عناصر شرطة الباسيج طعنا في مدينة مشهد مما يرفع عدد عناصر الأمن الذين قتلوا مؤخرا إلى 3
l قبل 6 ساعات
محكمة استغرقت 16 عاما من العمل وكلفت 337 مليون دولار من أجل إدانة 3 أشخاص في فظائع نظام الخمير الحمر
قبل 8 ساعات
الخارجية الأميركية: التعبئة الروسية تعكس نجاحات أوكرانيا
قبل 9 ساعات
تأجيل التحقيق مع راشد الغنوشي.. والنائبة المسدي التي حرّكت قضية "تسفير المتشددين" تحت الحماية
قبل 10 ساعات
بعد إعلان التعبئة العسكرية الجزئية.. احتجاجات واعتقالات في روسيا
قبل 13 ساعة
دراسة تحذر من ظاهرة "هبوط الأرض" بسبب الوزن الهائل للمباني
قبل 17 ساعة
أوكرانيا تعلن تبادل 215 أسير حرب مع روسيا بينهم قادة في كتيبة أزوفستال
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع