د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٧١٨
بسوالف الشعوب يگولون "المحامي الأمين هو حامي العدالة"، ويگولون "الأمانة هي أساس المحاماة"، وبالديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية تأكيد كلش هواي عن العدالة كقيمة أساسية وركيزة من ركائز المجتمع، لكن المحاماة عدنه بهذا الوكت مو هيچي (طبعاً مو كل المحامين)، الظاهر منها (طمع وجشع ونصب واحتيال وگعدات ليل لتحقيق أعلى خمط)، سلوك شاذ لهواي من المحامين خاصة جيل هذا الوكت، حتى صار صاحب الحاجة والمظلوم يحير ليا محامي يروح، ومن ضمن الحايرين أم رأفت تگول ورثت آني وبناتي عمارة عن المرحوم أبو رأفت إلي إنقتل بزمن الإرهاب، مأجرة لشركة تركية، محامي هاي الشركة عراقي شعوطنا يريد نسبة من كل دفعة وبدا يأخر الدفع وبدت الشركة تتجاوز وما تديم البناية، المهم طلعوا وعافوها بكومة أضرار عبالك متعمدين، وبقوا مطلوبين ايجار مال سنه. اشتكينه عليهم، وخلينه محامي، بعد سنه اكتشفنه محامينه يلعب ويه محاميهم. بدلناه، وبعد سنه حكمت النا المحكمة، بالايجار والاضرار، وللتنفيذ بدا محامينا يلعب بذيله، ويريد نسبه اكثر من الاتفاق، وبدلناه بثالث، وبعد سنه طلعْ الصك من حساب الشركة، وهاي صار أربع أشهر واحنه دايخين على الاستلام، تاليها تبين محامينا ينسق ويه موظفين، يريدون نسبه ياله يسلمون الصك، ومن نحچي وياه يگول شتسوون انطوهم، وهسه راح تنتهي السنة الرابعة واحنه على هالديدان، تاليها طلعت رواحنا، وبطلنه المحامي، وگلنه نچالش بنفسنا، لو نصرف كل الفلوس، ولا ننطي لأي محامي أو موظف فلس أحمر.
869 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع