أخبار وتقارير يوم ٢٢ تموز

                


                       أخبار وتقارير يوم ٢٢ تموز

١-السومرية ………
وزير الخارجية يكشف لـ السومرية تفاصيل جديدة تخص القصف التركي… كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس، تفاصيل جديدة تخص القصف التركي الذي استهدف محافظة دهوك الأربعاء.وقال حسين في حديث لـ السومرية، "ذهبنا مع القادة العسكريين الى مكان القصف ومسؤولين من الاقليم واعضاء من البرلمان العراقي كانت فاجعة".وأضاف أنه "خلال القصف كان بين 500-600 سائح اكثرهم من بغداد وجنوب العراق استشهد 9 اشخاص وجرح 31 اخرين". ولفت حسين الى أنه "اذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال يجب ان لا يتم تصدير المشكلة الى داخل العراق"، كاشفاً أن "خبراء عسكريين عراقيين اثبتوا ان هذه الضربة من الجانب التركي". يشار الى أن قصفاً تركياً، استهدف في وقت سابق من اليوم الأربعاء، مصيف برخ بمحافظة دهوك، ما أسفر عن وقوع 8 قتلى و23 جريحاً.وقرر العراق، الأربعاء، رفع شكوى لدى مجلس الأمن ضد تركيا.
كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحسب التلفزيون الرسمي، بإعداد ملف شامل للانتهاكات التركية المستمرة وتقديمها الى مجلس الأمن.
٢-السومرية………
توضيح من القضاء بشأن التسريبات المنسوبة للمالكي – عاجل… اصدر مجلس القضاء الاعلى، اليوم توضيحا بشأن التسريبات المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.وذكر اعلام القضاء في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلب مقدم الى الادعاء العام لاتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة ل‍نوري المالكي وتجري حاليا التحقيق الاصولي بخصوصها وفق القانون".
٣-السومرية………
الصدر يعلن تلقيه تهديداً بـ"القتل" من ثلاث جهات…… أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تلقيه تهديداً بالقتل من ثلاث جهات، فيما نصحهم بتقديم نفسهم إلى الجهات القضائية.وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر تابعتها السومرية نيوز، "كما قال السيد الوالد (قدس سره) أن في موتي شفوة وفرحا ل‍إسرائيل وأمريكا، وأنا أيضا أقول أن في قتلي شفوة وفرحا ل‍إسرائيل وأمريكاوالإرهابيين والفاسدين لكن العجب كل العجب ان يأتي التهديد من حزب الدعوة المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".‫ وأضاف: "لذا من هنا اطالب بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى. ولا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لاسرائيل او لاتهامي بقتل العراقيين على الرغم من اني حقنت كل دماء العراقيين بما فيهم المالكي في صدام سابق كان هو الأمر فيه والناهي".وتابع الصدر: "نعم، لا يقتصر على ذلك فحسب بل الاهم من ذلك هو تعديه على القوات الامنية العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال الشيعي الشيعي، وقيل انه في تسريبات لاحقة سيتعدى حتى على المراجع والله العالم". وتبرأ "من أي تعد عليه واي استعمال عنف ضده ، فمن المحتمل ان يتدخل طرف ثالث لتأجيج فتنة وانا بريء منها الى يوم الدين". ونصح الصدر، المالكي "باعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء الى الاستغفار او تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين الى الجهات القضائية لعلها تكون بمثابة توبة له امام الله وامام الشعب العراقي. فلا يحق له بعد هذه الاخطاء الهدامة ان يقود العراق باي صورة من الصور، بل ذلك خراب ودمار للعراق واهله".وأردف "ثم العجب كل العجب ان تتوالى مثل هذه الاتهامات علينا نحن آل الصدر من قبل الهدام سابقا ومن قبل الاحتلال ومن قبلك انت ومن قبل بعض الجحهات القضائية بدولة مجاورة للخيانة والعمالة والفساد فلما هذا التوافق بينكم على امر لا دليل عليه".وأتم الصدر "حسبي الله ونعم الوكيل.. وستجتمع الخصوم عند من لا يظلم مثقال ذرة لا في الأرض ولا في السماء".
٤-الجزيرة………
اعتبره انتهاكا لسيادته.. العراق يحمّل تركيا مسؤولية قصف منتجع خلّف 8 قتلى وأنقرة تنفي مسؤوليتها…… اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم القوات التركية بارتكاب ما وصفه بالانتهاك السافر للسيادة العراقية، في إشارة إلى قصف أودى بحياة 8 سياح عراقيين استهدف أحد المصايف (المنتجعات) في قضاء زاخو بإقليم كردستان شمالي العراق، فيما نفت أنقرة صلتها بالقصف ودعت بغداد إلى تجنب ما سمتها "الدعاية الإرهابية".وقرر مجلس الوزراء العراقي استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة للتشاور، ووقف إجراءات تعيين سفير جديد.
وأضاف المجلس -في بيان- أنه وجه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه إدانة الحكومة العراقية القصف.وأدان الرئيس العراقي برهم صالح ما قال إنه قصف تركي في إقليم كردستان العراق. وفي تغريدة على تويتر اعتبر صالح القصف انتهاكا لسيادة العراق، وأن تكراره غير مقبول ويهدد الأمن القومي العراقي.وقال الرئيس العراقي -في تغريدته- إن مثل هذه الأعمال منافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار. وأفادت خلية الإعلام الأمني في العراق بأن القصف طال منتجع برخ السياحي في بلدة دركار بمحافظة دهوك، مما أدى لمقتل 8 سياح عراقيين وجرح 23 آخرين من زوار المنتجع. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن منتجع برخ يرتاده السياح القادمون من مختلف المحافظات العراقية، مشيرة إلى أن حالة عدد من المصابين خطرة.
وأوضحت أن الأهالي في محافظة دهوك سارعوا لنقل المصابين بسياراتهم الخاصة إلى مستشفيات المدينة، فيما بادرت فرق الإسعاف لإتمام عمليات نقل المصابين. بدوره، دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الحكومة العراقية إلى التحقيق في القصف، وقال في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع تويتر "لا ينبغي أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل". من جانبها، قالت الخارجية الأميركية إنها اطلعت على تقارير عن قصف أسفر عن مقتل مدنيين بشمال العراق اليوم الأربعاء، داعية إلى أن يحترم أي عمل عسكري سيادة العراق وسلامة أراضيه. بدورها، نددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق هينيس بلاسخارت -في بيان نشر على تويتر- بالقصف، ودعت إلى إجراء تحقيق لتحديد ملابساته.

وفد أمني رفيع
وذكر مراسل الجزيرة في بغداد سامر يوسف أن بعض المعلومات تفيد بأن رئيس الحكومة طلب جمع التفاصيل عن كل الهجمات التركية المتكررة على الأراضي العراقية على حد قوله، وذلك من أجل تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي.وأضاف المراسل أن وفدا أمنيا رفيع المستوى توجه إلى مكان القصف، ويضم الوفد قادة في الجيش ومدير مكتب رئيس الوزراء الكاظمي بحكم أن الأخير هو قائد القوات المسلحة، كما ضم الوفد نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش. وأضاف مراسل الجزيرة أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا إلى تصعيد الموقف مع تركيا عقب القصف، وذلك عن طريق إغلاق المعابر والمطارات العراقية في وجه تركيا، وتقليل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وإلغاء الاتفاقيات الأمنية بين الجانبين إذا استمرت أنقرة في مثل هذه الهجمات.

نفي تركي
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء إن تركيا تعتقد أن القصف على محافظة دهوك العراقية كان هجوما إرهابيا، ودعت السلطات العراقية إلى تجنب إصدار بيانات متأثرة "بدعاية منظمات إرهابية".وقالت الوزارة في بيان إن أنقرة حزينة لسقوط ضحايا في القصف، مؤكدة أنها تولي أقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بالمواقع التاريخية أو الثقافية.وتابع البيان أن تركيا مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء القصف. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية قولها إن القصف -الذي أسفر عن مقتل مدنيين شمالي العراق- نفذه "إرهابيون" من حزب العمال الكردستاني.وأضافت أن "التنظيم الإرهابي" وصل إلى مرحلة التفكك نتيجة العمليات العسكرية التركية، وبات يبحث عن مخرج لينقذ نفسه من المأزق الصعب الذي هو فيه بطرق لا أخلاقية مثل الأكاذيب والتضليل.وفي وقت سابق، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لا معلومات لدينا تؤكد أو تشير إلى قصف في هذه المنطقة". وقال مراسل الجزيرة في أنقرة المعتز بالله حسن إن تركيا شددت في الأيام الماضية على أن عملياتها العسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وهو الحزب الذي تصنفه أنقرة ضمن الجماعات الإرهابية. وتشهد المناطق الحدودية مع تركيا في العراق توترا وعنفا متكررا، ففي منتصف أبريل/نيسان الماضي أعلنت تركيا -التي تقيم منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق- تنفيذ عملية جديدة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، وجاءت العملية -التي أطلق عليها اسم "قفل المخلب"- بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.لكن هذه العمليات تفاقم الضغط على العلاقات بين أنقرة وبغداد التي تتهم تركيا بانتهاك حرمة أراضيها رغم أن البلدين شريكان تجاريان مهمان.وفي أواخر مايو/أيار الماضي قتل طفلان بسقوط صواريخ على بساتين في إقليم كردستان.ويخوض حزب العمال الكردستاني -الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"- تمردا ضد تركيا منذ العام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية بالعراق.

٥-سكاي نيوز………

متظاهرون يحاصرون القنصلية التركية في بغداد… حاصر متظاهرون عراقيون القنصلية التركية في بغداد وأنزلوا العلم التركي من فوق مبناها، مساء الأربعاء، في ظل التوتر المتصاعد بين البلدين على خلفية مقتل 8 مدنيين عراقيين في قصف تركي شمالي العراق.وتصاعد الغضب في العراق بعد القصف التركي، وقررت الحكومة في اجتماع أمني استدعاء القائم بالأعمال العراقي لدى تركيا للتشاور، بعد اتهامها أنقرة بشن غارة على منتجع جبلي في محافظة دهوكشمالي البلاد.ونفت تركيا اتهامات بغداد لها بشن ضربة أسفرت عن مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين، قائلة إن الهجوم يشكل عملا إرهابيا.وذكر التلفزيون العراقي الرسمي أن "قصفا مدفعيا عنيفا" أصاب منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا. وكلفت الحكومة العراقية وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى بغداد للاحتجاج على الهجوم.وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة "ارتكبت القوات التركية مجددا انتهاكا صريحا وسافرا للسيادة العراقية"، كما دان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم.وقال وزير الصحة في إقليم كردستان في بيان إن من بين الضحايا أطفالا يبلغ أحدهم من العمر عاما واحدا، مضيفا أن جميع الضحايا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى.وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة حزينة لسقوط ضحايا في الهجوم، وأضافت أنها تتبع أقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بالمواقع التاريخية والثقافية في عملياتها. وأضافت الوزارة أن "تركيا مستعدة لاتخاذ كل الخطوات لكشف الحقيقة"، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية التركية تتسق مع القوانين الدولية.وقالت في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره منظمة إرهابية: "ندعو الحكومة العراقية إلى الامتناع عن الإدلاء بتصريحات متأثرة بخطاب المنظمة الإرهابية ودعايتها، والتعاون لكشف مرتكبي هذا العمل الوحشي".وتشن تركيا بشكل متكرر غارات جوية على شمال العراق، وأرسلت قوات خاصة لدعم عملياتها الهجومية في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، حيث تصنف أنقرة الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
٦-المدى………
المعارضة داخل «التنسيقي» تسيطر على «انقلاب المالكي» وتعزله عن الترشح لولاية جديدة…  بغداد/ تميم الحسن
استطاع فريق المعارضة داخل «الإطار التنسيقي» أن يسيطر على «الانقلاب» الذي نفذه مؤخراً، نوري المالكي زعيم دولة القانون، ليعيد ترتيب أوراق المرشحين لرئاسة الحكومة.وتقريباً عادت نفس الاسماء التي كان الفريق الشيعي قد أوشك على إعلان أحدهم رئيساً للوزراء بداية الاسبوع الحالي، لولا «اصرار المالكي» وعودة مرشحين (قياديين) منسحبين إلى السباق كردة فعل على مفاعله زعيم دولة القانون.وعاد «التنسيقي» ليعطي هذه المرة موعداً جديداً لحسم مرشح رئيس الحكومة المقبل، أقصاه في مطلع الأسبوع المقبل بعد تشكيل لجنة مصغرة للبت في الأمر بعد تعذر الآليات السابقة.وحتى مساء الثلاثاء الماضي كانت الأزمة قد تصاعدت داخل الفريق الشيعي ووصل الاتفاق على اسم رئيس الوزراء المقبل الى طريق مسدود، فماذا حدث؟بحسب المعلومات التي وصلت الى (المدى) أن «الإطار التنسيقي» قرر أخيراً أن يواجه «زعيم دولة القانون» بخطورة وضعه بعد تفاعل قضية ما بات يعرف بـ «تسريبات المالكي».كما يخشى «التنسيقي» خروج الأمر من تحت السيطرة وظهور تسجيلات جديدة بالصوت والصورة هذه المرة، كما يتم ترديده في الأوساط السياسية والتي قد يصعب معها النفي أو الادعاء بان تلك المقاطع مفبركة.ويبدو بحسب المعلومات إن فتح القضاء تحقيقاً بتلك التسجيلات المنسوبة لـ «المالكي» قد عزز موقف «المعارضين» لتولي زعيم دولة القانون ولاية حكومية ثالثة، وخصوصاً وأنه تحقيق نادر مع قيادي من الصف الأول ورئيس وزراء سابق.وفي مساء الثلاثاء أعلن مجلس القضاء في بيان مقتضب أن: «محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلباً مقدماً إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة لنوري المالكي».وأضاف البيان أن «التحقيق الأصولي بخصوص التسريبات يجري وفق القانون».وهذه المرة الأولى من بعد 2003 يقرر القضاء التحقيق مع أحد القيادات الشيعية من حجم «المالكي».وكان أكثر من محامي قد طالبوا مطلع الاسبوع الحالي، الادعاء العام بالتحقيق بـ «التسريبات» التي هاجم فيها «المالكي» زعامات سياسية وقادة الحشد.وأعلن الإطار في بيان مساء الثلاثاء تعليقاً على التسريبات: «رفضه وإدانته لأساليب التجسس والتسريبات، وعدها أساليب رخيصة لا تمت لقيم وأخلاقيات المجتمع العراقي، وأن سبيل التحقق من هذه التسريبات موكول إلى القضاء وعلى الجميع الاحتكام إليه». وأضاف، «كما يعلن الإطار عن رفضه استهداف أي شخصية ورموز دينية أو وطنية أو قوة سياسية أو مؤسسة أمنية».بدوره أعلن المسؤول عن تلك التسريبات الناشط والصحفي علي فاضل المغترب في الولايات المتحدة، إنه مستعد لتدوين إفاداته بشأن تلك التسريبات بالسفارة العراقية في واشنطن، مشترطاً حضور وسائل إعلام غربية معروفة.وكشف فاضل في حوار تلفزيوني، بأن هناك تسجيلات أخرى لسياسيين «غير المالكي» يتحدثون عن «صفقات فساد» و»قتل»، متوعدا بنشرها تباعاً.وإلى جانب تدخل القضاء في الأزمة، «فالتنسيقي» وبحسب المعلومات التي وصلت لـ(المدى) «يخشى من ردود فعل غير متوقعة من الشارع والتيار الصدري في حال استمر المالكي برغبته بالحصول على المنصب».وكان جمهور الصدر قد ألغى بطلب من أحد مقربي زعيم التيار، تظاهرات كانت يخطط لها أن تخرج في عدد من المحافظات ضد تصريحات «المالكي» المسرّبة.ونصح مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، «المالكي» عقب أحدث جزء من سلسلة التسريبات، «إعلان الاعتكاف، واعتزال العمل السياسي، واللجوء إلى الاستغفار، أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين، إلى الجهات القضائية...».ويعد موقف «الصدر» الأخير تغييراً عن موقفه السابق (بعد خروج 3 تسجيلات من أصل 5 حتى الآن) الذي طلب فيه انصاره وقتذاك بعدم الاكتراث لتلك التسجيلات، وقال حينها في تغريدة: «لا تكترثوا بالتسريبات، فنحن لا نقيم له وزناً»، دون ذكر اسم «المالكي» صراحة.وبحسب أوساط الصدريين، فان زعيم التيار صعد من موقفه لـ «انهاء طموح المالكي» بولاية ثالثة، وهي ثالث ورقة أسقطها «الصدر» في شجرة «الطامحين للمناصب» وفق ما تقوله تلك الأوساط.وتتابع أوساط التيار الصدر في حديث لـ(المدى) إن «زعيم التيار كان قد أنهى طموح برهم صالح برئاسة ثانية للجمهورية بعدما كشف عدم توقيع الأخير على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، ومؤخراً أنهى طموح العامري برئاسة الحكومة».وكانت تسريبات قد تداولت خلال اليومين الماضيين، عن دعم «الصدر» لزعيم تحالف الفتح هادي العامري بالحصول على منصب رئيس الوزراء، قبل أن ينفي «وزير القائد» المقرب من زعيم التيار الصدري، تلك الأنباء.وكان العامري قد عاد الى ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء بعد أن «انقلب المالكي» على تفاهمات جرت الأسبوع الماضي داخل «الإطار التنسيقي» قضت بانسحاب كل الخط الأول من سباق الترشح.وبحسب ما كشفته (المدى) سابقاً، نقلاً عن مصادر مطلعة أن «عودة العامري للترشح مرة أخرى بعد أيام من انسحابه كانت غير جادة هدفها منع المالكي من الحصول على المنصب».ويتهم «العامري» من قبل دولة القانون بانه مقرب من «الصدر» خصوصاً وأن الأول كان المكلف طوال الأزمة السياسية التي استمرت ثمانية أشهر (قبل اعتزال الصدر) بالتفاوض مع الأخير.وأمس دعا زعيم تحالف الفتح موجهاً كلامه الى «الصدر» في أول تصريح مباشر لقيادي شيعي (باستثناء المالكي) حول التسجيلات المسربة، إلى «غض الطرف عن التسريبات المزيفة».وقال العامري في كلمة له في مهرجان الغدير: «نرى أن من يعمل على هذه التسريبات لا أخلاق لهم ولا دين ويبغون الفتنة بين أبناء المذهب الواحد».ويعتبر العامري من فريق «المعارضة» لتولي زعيم دولة القانون ولاية ثانية، التي استطاعات (المعارضة) من إعادة ترتيب أوراق المرشحين مرة أخرى وتشكيل لجنة من 4 شخصيات لحسم اسم رئيس الوزراء المقبل.وكان «التنسيقي» قد واجه مشكلة فنية في الجهة التي يقع على عاتقها مسؤولية أخذ القرارات النهائية، بعد فشل الهيئة السباعية التي أعلن عن تشكيلها قبل نحو شهر.وفي بيان لـ «الإطار» أكد أن اللجنة المشكلة هي بعضوية كلا من «قيس الخزعلي وعمار الحكيم وهمام حمودي وعبد السادة الفريجي (حزب الفضيلة)». ويعتبر الأربعة جميعهم من المعارضين لتولي «المالكي» الولاية الثالثة، حيث يبدو أن المالكي تراجع عن موقفه وكل قيادات الصف الأول.وكشف فادي الشمري، القيادي في الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم في تغريدة على «توتير» عن آخر التطورات داخل «التنسيقي» عن أن هناك «مرونة عالية من أعضائه» بشأن حسم مرشح رئيس الوزراء.ووفق ذلك فان الاسماء الخمسة التي كانت الأكثر تداولاً في الأيام الأربعة الماضية قد عادت إلى التنافس، وأبرزهم رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، وقاسم الاعرجي مستشار الأمن القومي.وحددت اللجنة بحسب أوساط «التنسيقي» 24 ساعة تنتهي (مساء أمس الاربعاء) لتلقي اسماء نهائية للمرشحين.وأكد قادة الإطار وبالإجماع، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء، على أن المرشح «لن يكون محسوباً على جهة معينة، بل هو مرشح كل قوى الإطار».وتابع البيان، أنه «تم الاتفاق على أن تكون القيادة جماعية في اتخاذ القرارات المصيرية والستراتيجية في كافة الاتفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتترك الإدارة لرئيس الوزراء وفريقه الوزاري». وأكمل، كما «تقرر أن تكون هناك معايير محددة لاختيار الوزراء من ناحية الكفاءة والنزاهة وأن تعمم على جميع المكونات الكردية والسنّية وغيرها التي تشترك بالحكومة دون استثناء». وبعد ساعات قليلة من البيان أعلن أمين عام «كتائب سيد الشهداء» ابو الاء الولائي أن مرشح رئاسة الوزراء سيتم الإعلان عنه خلال الـ 72 ساعة المقبلة.

٧-سكاي نيوز………الأخبار العاجلة

l قبل 2 ساعة
وسائل إعلام ألمانية: الشركة المشغلة لخط أنابيب نورد ستريم 1 تعلن عن أول تدفق للغاز الروسي إلى ألمانيا
l قبل 9 ساعات
واشنطن تكشف تقديراتها لخسائر روسيا البشرية في الحرب
l قبل 10 ساعات
طائرات مسيرة مفخخة تستهدف نقاطا عسكرية تركية شمالي العراق
l قبل 10 ساعات
طائرات مسيرة مفخخة تستهدف نقاطا عسكرية تابعة للجيش التركي في محافظة دهوك العراقية
l قبل 10 ساعات
وكالة إنتر فاكس: القوات الروسية في سوريا أسقطت طائرتين مسيرتين هاجمتا قاعدة حميميم العسكرية الروسية
l قبل 11 ساعة
الأهلي والزمالك.. كيف سيلعب القطبان بعقل برتغالي؟
l قبل 11 ساعة
صلاح وماني.. من ينتصر في معركة ملك إفريقيا؟
l قبل 11 ساعة
بغداد تتخذ أول إجراء بعد هجوم على دهوك نفت أنقرة المسؤولية عنه
l قبل 12 ساعة
تركيا تنفي مسؤوليتها عن هجوم دهوك.. وتصفه بـ"الإرهابي"
l قبل 13 ساعة
فيديو المأساة.. كيف التهمت الحرائق قرية إنجليزية؟
l قبل 13 ساعة
جونسون يودع البرلمان بـ 4 نصائح لخلفه و"هاستا لافيستا بيبي"
l قبل 14 ساعة
ينتشر في الصين.. كل ما تريد معرفته عن "الموت الأسود"
l قبل 14 ساعة
مشروع قانون بالكونغرس لمراقبة قدرة إيران على التسلح النووي
l قبل 14 ساعة
الكاظمي يعلق على استهداف شمال العراق بـ"غارات تركية"
l قبل 15 ساعة
من "الباب" إلى "الـ 50 ثانية".. شاهد ما فعله بوتن وأردوغان
l قبل 16 ساعة
مسؤول روسي: أوكرانيا قصفت قريتين روسيتين حدوديتين ومقتل شخص
l قبل 16 ساعة
بطولة العالم.. قصة لبناني تفوق في الحساب الذهني
l قبل 16 ساعة
ابتكار جديد يسهّل سفرك.. ويلغي عناء "بطاقة الامتعة"
l قبل 16 ساعة
انتشار كثيف لبعوضة النمر في الجزائر.. والصحة توضح
l قبل 16 ساعة
فيديو.. مقتل 8 سائحين في "غارات تركية" على شمال العراق
l قبل 16 ساعة
الحكومة العراقية: قصف المنتجع السياحي في دهوك انتهاك صارخ لسيادة العراق
l قبل 16 ساعة
الحكومة العراقية: سنلجأ إلى مجلس الأمن الدولي وسنتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية للرد على القصف الذي استهدف دهوك
l قبل 17 ساعة
استراتيجية "جوازات السفر".. أميركا تحذر روسيا من الخطوة الخطيرة في أوكرانيا
l قبل 17 ساعة
واشنطن تحذر موسكو من الخطوة.. بوتن وعملية الدمج في أوكرانيا
l قبل 17 ساعة
4 محافظات في دولة عربية تصل إلى نصف درجة الغليان
l قبل 17 ساعة
عن شرط صفقة الـ "إف 16".. رسالة مقلقة من أردوغان إلى اليونان
l قبل 17 ساعة
وكالة الأنباء العراقية: 8 قتلى و23 جريحا بقصف على محافظة دهوك
l قبل 18 ساعة
استبعاد محرز وحكيمي.. قائمة 3 نجوم لأفضل لاعب بإفريقيا
l قبل 18 ساعة
أردوغان يتحدث عن "هجوم جديد" على سوريا
l قبل 18 ساعة
الخارجية الإيرانية: قدراتنا النووية سلمية ولا نسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل
l قبل 18 ساعة
أ ف ب عن مصادر محلية: خمسة قتلى على الأقلّ في قصف يرجّح أنه تركي في شمال العراق
l قبل 19 ساعة
بالفيديو.. أردوغان يبقي بوتن في الانتظار لـ50 ثانية
l قبل 19 ساعة
الصيف في المغرب.. موسم للهجرة نحو المدن الساحلية
l قبل 19 ساعة
خطة أوروبا لمواجهة انقطاع الغاز الروسي.. تعرف عليها
l قبل 19 ساعة
شاهد بالفيديو.. انفجار يضرب أكبر سدود أميركا
l قبل 19 ساعة
هل يمثل الدولار "القوي" عبئا على الاقتصاد العالمي؟.. خبراء يجيبون
l قبل 19 ساعة
خبراء يحذرون من "الدولار القوي".. ما مخاطره على الاقتصاد العالمي؟
l قبل 19 ساعة
الصيف الكارثي.. مشاهد تعيد لندن للحرب العالمية الثانية
l قبل 19 ساعة
لهذا السبب.. الجيش الأميركي يواجه مشكلة متفاقمة في "التجنيد"
l قبل 19 ساعة
فيديو.. موجة غضب أميركية بعد تصرف عنصري من دمية "عالم سمسم"
l قبل 19 ساعة
روسيا تهدد بتطوير "الأهداف الجغرافية" في أوكرانيا
l قبل 20 ساعة
رئيسة المفوضية الأوروبية: روسيا تبتزنا باستخدام الطاقة كسلاح
l قبل 20 ساعة
مفوضية الاتحاد الأوروبي تقترح خفضًا إلزاميًا في استخدام الغاز في حالة حدوث أزمة على مستوى الاتحاد الأوروبي
l قبل 22 ساعة
نائبة الرئيس الأميركي أمام القمة الاقتصادية الأميركية الإفريقية في مراكش: الولايات المتحدة مستعدة لخلق فرص جديدة للاستثمار في إفريقيا
l قبل 22 ساعة
وزير الخارجية المغربي أمام القمة الأميركية الإفريقية: الصحراء المغربية جاهزة لتكون منصة اقتصادية للولايات المتحدة في إفريقيا
l قبل 23 ساعة
مصادر أمنية: مقتل 6 من عناصر الشرطة العراقية في هجوم نسب لتنظيم داعش
l قبل 23 ساعة
رئيس سريلانكا الجديد: انقساماتنا الآن قد انتهت
مع تحيات مجلة الكاردينيا

    

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

684 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع