كيف كنا يا جلالة الملك وكيف أصبحنا ؟؟
(كيف كنا)
كان العراق أيام زمان قبلة ود ،لاتنام أندينها مرحا ،وتشير التقارير في العهد الملكي أن العراق بلد الأشجار المثمرة ونود أن نعلمكم باحصائيات رسمية وفق الجدول من أحدى الصحف عام ١٩٥٧
قارن حالنا السابق ...وحالنا الحالي
*(كيف أصبحنا )
يؤكد مختصون أن العراق بحاجة إلى زراعة أكثر من 11 مليار شجرة، في وقت لا تصل مساحاته الخضراء الرسمية "الغابات" إلى نسبة 2 في المائة، فيما تبلغ المساحات المعرّضة للتدهور بسبب زيادة التصحر وتجريف البساتين نحو 59 في المائة.
ويرى مختصون أن إعادة إحياء وتأهيل الغابات وزراعة المساحات بهذه الأعداد من الأشجار خلال السنوات المقبلة يمكن أن يُعيد جزءاً من الهواء النقي إلى الأجواء العراقية، بعد تلوّثها بالنفايات الضارة من العوادم والمصانع وغيرها.
ويحتل العراق المرتبة الثانية بأكثر دول العالم تلوثاً، فيما جاءت العاصمة بغداد بالمرتبة 13 من بين المدن العالمية خلال عام 2022، وذلك وفق مسح عالمي سنوي أجرته شركة سويسرية لتصنيع أجهزة تنقية الهواء.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
2998 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع