بينهم عراقي.. ألمانيا ترحّل "خطرين" الى بلادهم

           

رووداو ديجيتال:قامت السلطات الألمانية بترحيل ما لا يقل عن 18 إسلامياً مصنفين كعناصر تشكل خطورة على أمن البلاد خلال عام 2021.

ومن بين البلدان التي لم تشملها عمليات ترحيل منذ سنوات هناك سوريا بسبب الوضع السائد هناك.

خلال الفترة الممتدة بين بداية عام 2021 وحتى منتصف كانون الأول الجاري، رحلت السلطات الألمانية 18 عنصراً إسلامياً خطيراً.

وجاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، مارتن هيس.

وبحسب البيانات، تم ترحيل 5 خطيرين أمنيا إلى روسيا، و4 إلى تركيا، و2 إلى البوسنة والهرسك.

وتصنف السلطات الأشخاص الذين لا تستبعد قيامهم بجرائهم تتراوح بين أعمال العنف الخطيرة والهجمات الإرهابية لدوافع سياسية على أنهم خطيرون أمنيا.

وتصنف من يتولى في هذه الأوساط دورا قياديا أو فاعلا أو دورا لوجستيا أو داعما على أنه "فرد ذي صلة".

وبحسب البيانات، تم ترحيل فرد واحد مصنف على أنه خطير أمنيا إلى كل من الجزائر والكويت وباكستان والصومال وطاجيكستان والعراق وإيران هذا العام.

ولم تكن عمليات الترحيل، التي تهدف إلى تجنب الخطر، صعبة في عام 2021 بسبب قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا فحسب، حيث كان هناك عامل آخر يتمثل في الوضع الجديد بعد وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان في الصيف الماضي، وهو ما أدى إلى وقف الترحيل إلى أفغانستان.

في عام 2019، تم ترحيل ما مجموعه 32 شخصاً من الخطيرين أمنياً وذوي الصلة.

وبحسب رد سابق من الحكومة الألمانية على طلب إحاطة، فإن معظم الأشخاص الذين تصنفهم هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنهم إسلاميين خطيرين أمنيا من الألمان (940 فردا)، وجاء في المرتبة الثانية سوريون (280 فردا)، ثم أتراك (120 فردا)، ثم أفراد منحدرين من روسيا (90 فردا)، ثم عراقيون (60 فردا)، وفقاً لدويتشه فيله.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1169 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع