بغداد - محمد كريم:حذر نائب رئيس الوزراء العراقي المستقيل، والقيادي بالتيار الصدري بهاء الأعرجي، اليوم الأحد، من اقتتال الفصائل الشيعية على منصب رئاسة الحكومة العراقية، في حال سحب الثقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الأعرجي، في تصريحات إعلامية، أنه ومنذ اليوم الأول لإطلاق حزم الإصلاح، تولدت حالة من عدم الرضا من بعض الوزراء الممثلين للكتل السياسية، والتي وصلت لرفضهم التصويت على حزمة الإصلاحات.
وأشار إلى أن المعارضين لخطة الإصلاحات، أجبروا عليها لاحقاً، مبيناً أن جميعَ القوى الشيعية والتيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوة، يعتبرون منصب رئيس الوزراء هدفاً لهم.
وأعرب الأعرجي عن مخاوفه من أن يتحول الصراع السياسي على هذا المنصب لاقتتال في الشوارع، بعد أن صار لكل كتلة فصيل مسلح، قد يستخدمه إذا استدعى الأمر لذلك، وقال: “هذا احتمال وارد، في حال اشتد الصراع السياسي”.
وبدأت العديد من الكتل السياسية الشيعية والسنية والكردية توجه انتقادات لاذعة للعبادي عقب خطوات الإصلاح التي اتخذها الشهر الماضي، معتبرة أنها تأتي في سياق استهداف جماعة سياسية دون أخرى، في إشارة إلى عدم عزل العبادي أياً من الشخصيات السياسية التابعة لحزب “الدعوة الإسلامية” الذي ينتمي إليه.
605 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع