الفنانة التشكيلية المغربية الطبيبة لطيفة ابركدنس

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 29 كانون2/يناير 2024 07:16

كتب بواسطة: ودع الياسين

كتبت ودع الياسين

الفنانة التشكيلية المغربية الطبيبة لطيفة ابركدنس

الفنانة التشكيلية الطبيبة المغربية من أصول امازيغية ولدت بمدينة خنيفرة عام / ١٩٧٤ .

حاصلة على دكتوراه في الطب العام / كلية الطب و الصيدلة / مدينة الرباط عام / ٢٠٠١ حاليا مقيمة بمدينة الرشيدية .

برزت كفنانة تشكيلية بالرسم بالحجارة ، الحصى, و خامات اخرى لعمل لوحة ابداعية بالإضافة إلى فن المصغرات و كاتبة قصص قصيرة .

شاركت في معارض محلية و وطنية خصوصا مع الجمعية المغربية للأطباء الفنانين التشكيليين ، و دولية حضوريا في كل من تركيا ،تونس ،الأردن ،ايطاليا، و معارض الكترونية بدول مثل الاردن ، ، العراق ،مصر ، الإكوادور ، كوريا الجنوبية .

شاركت بمسابقة الفنون التشكيلية بكوريا الجنوبية حصلت على التقييم الأولى في فن الرسم بالحجارة عام / ٢٠٢١ ، و نالت المرتبة الرابعة بمسابقة عن لوحة بعنوان المسيرة الخضراء عام /2023 ..

و حائزة على شهادات شكر و تقدير من جهات مختلفة .

كتبت المجلات و الجرائد عن أعمالها الفنية منها جريدة البيان المغربية الناطقة بالفرنسية ، مجلة الدار العربية /الاردن ، مجلة الأتيليه فنانين العالم/ القاهرة ، مقال جريدة الشروق / تونس ، مقال جريدة العلم / المغرب .

-عضو ملتقى الفنانين العرب الدولي/ مصر .

-عضو منتدى الفنون الجميلة مدينة كليس / تركيا.

- عضو نقابة اتحاد الفنانين /روسيا .

- عضو اتحاد الفنانين التشكيليين المغاربة فرع جهة الرباط .

-عضو / نيويورك VIPAA /

الجمعية الدولية للفن الاحترافي .

مشاركة في الكتاب النقدي التشكيل بارادايم (نموذج فكري ) للفنانة الناقدة خيرة جليل و المسجل بالخزانة الوطنية بالمغرب .

شاركت بلوحة تشكيلية في كتاب شعراء زمن الحجر الصحي /2021.

عملت كاتبة بالمكتب المسير لمركز الاشعاع الثقافي جهة درعة

منطقة تافيلالت / المغرب

شغلت منصب رئيس نادي التميز و الابداع بدار الشباب بوتالامين مدينة الرشيدية/ المغرب .

فن الرسم بالحجارة

يتم تشكيل اللوحات الإبداعية بالحجارة بأحجام و أشكال و ألوان مختلفة ،دون قطعها او كسرها و مادة الغراء للتثبيت و تتم اضافة مواد اخرى كالأسلاك و الخشب و الخيش و اثواب حسب الضرورة الفنية .

عند النظر للأعمال المرفقه تجد و فرة بالتكوين عمق و سعة الافكار و بساطة و فخامة المضمون ،تكامل و تنوع المواضيع الأنسانية دقة و جودة عالية مع الفكرة الهادفة .

و اظن سوف يتبادر إلى ذهن القاريء مجموعة تساؤلات !؟

بدأت الفنانة الطبيبة بفن الرسم بالحجارة منذ ٨ سنوات بعد مرحلة من التجارب الفنية المتنوعة و بحث إلا أن وجدت ذاتها التعبير الحسي يكون اصدق و خاصة بعد تأثرها بأعمال الفنان السوري الكبير الاستاذ نزار علي بدر الذي جسد قضايا إنسانية بفن الرسم بالحجارة و ابدعت بهذا المجال و شجعها بعد ان طلع على اعمالها الابداعية.

فن الحجارة منحها الحرية المطلقة بالتعبير الانساني الخالص و خاصة توفر الأحجار بالبيئة الجبلية و الشبه الصحراوية المحيطة بها . كما انها تستعمل في لوحاتها احجار معدنية يتم اقتناءها مثل الملاشيت و الفانادينيت والازوريت و غيرها .

صعوبة هذا الفن تتمثل في البحث عن الحجارة المناسبة لوضعها بالمكان المخصص لها في اللوحة

عمل ممتع و يحتاج الى الصبر و طول البال .

تعبر عن قضايا الانسان المعاصر في زمن قاس تصبح صورة الحجارة لينة مطاوعة تكشف عن صور باهته لحقيقة يقف العالم أمامها صامت في عملها الإبداعي بعنوان (طوفان الأقصى ) توثيق الهدم ، الدمار ، الموت الحرب على قطاع غزة بطريقة احترافية ، قياس العمل (46 x x36سنة الانجاز / ٢٠٢٣ ).

و عمل ابداعي آخر مختلف يعبر عن (المسيرة الخضراء )، حدثا تاريخيا مهم في تاريخ المغرب المعاصر مسيرة سلمية اطلقها المغفور له الحسن الثاني في ٦/ ١١/ ١٩٧٥. لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني شارك (٣٥٠ )الف مغربي و مغربية العمل الإبداعي اصدق ما يعبر عن الحرية و حب الوطن مدهش بالتنفيذ و شارك العمل بمعرض أنقرة / تركيا ثم اهدى العمل إلى سفارة المملكة المغربية في انقرة (قياس العمل / 46x36 )/

سنة الانجاز / ٢٠٢٢.

و عمل بعنوان ( رمز الامان )عبارة عن شجرة جميلة مثمرة من خلال تلوين الأحجار تستظل امراة جالسة و تحضن طفلة الفكرة بسيطة الابداع بالتنفيذ ، تجسد معاني عميقة مرتبطة بالاحتواء ، الامومة ، الوجود .(قياس العمل / 25x35) /سنة الانجاز / ٢٠٢٢.

اطّلعت على أعمالها المميزة عند حضورها إلى المملكة الأردنية و مشاركتها بالمعرض الجماعي بعنوان ( الفن ثقافة و تاريخ الشعوب ) كنت احد المشاركات بنفس المعرض أعمال فنية قمة الابداع و التميز عالية الجودة .

و عن اعمالها في فن المصغرات تقول الفنانة:

((بالإضافة إلى الرسم بالحجارة ،استمتع بعمل مجسمات مصغرة ''فن المصغرات'' من تأطير الفنانة المصرية القديرة عبير سعد الدين .

اعمالي في هذا الصنف من الفنون تعبر عن الهوية المغربية من خلال تجسيد مشاهد حياتية من التراث المغربي العربي و الامازيغي كالمطبخ التقليدي و الصالون الامازيغي و جلسة المنسج و جمالية الزخارف و الاثاث المغربي داخل البيوت .

تهدف مصغراتي إلى إبراز التراث المغربي المتنوع في مختلف المحطات المحلية و الوطنية و خصوصا الدولية ))

و اخيرا ممارسة الفن , بالإضافة الى مهنة الطب و احتياجات العائلة , ليس كهواية و انما احتراف يحتاج إلى توازن حقيقي، اولاً ان تؤمن بذاتك ثم الدعم من الاسرة و المحيط .

—————-

المصادر /الفنانة التشكلية الطبيبة لطيفة ابركدنس .