بنيحيى عزاوي
الاشتياق لتوأم الروح البعيدة المنال ،على مستوى جغرافية المكان، صعب الوصول إليها إلا بالطلاسم الروحانيات بإذن من النجم الساطع،
في حين يمكن أن يكون سهل الإنالة مبتغاة لعالم الحبيب ، برؤية مباركة مترجلا المتيم صهوة فرسه النبيل وفوقه يحرسه الملك جبريل، قائلا لا تخشى شئ...رجاؤك من الله ومنه أن يحقق الله آمالك للوصول إلى مكان الخليل بسهولة ويسر بهيج، حتى تخمد نار الشوق رشادا ثم يسكن وهج اللوعة بانتشاء ميل اشتهاء شهية غرام المشاعر الجياشة ومشتهى صبابة لنواة الفؤاد الصبور من شدة التحمل والتجلد في غياب توأمك التليد، الذي يعتبر أقر ناظر العين رغدا وطيبا ،مصافاة وداد صبوة للذات الولهانة ونزوع لاعج لتعشق هوى النفس المطمئنة فرحا حين يتم التلاقي بين المتيمين تحت سقف واحد بعيدا عن عيان الشرور من الإنس والجان.
يا لها من أناة رؤية تبصر زاخرة بتريث روية حلم تصبر له وقار نظر وتأمل.
963 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع