تلفيقات موقع دولة القانون على مجلة فورين بوليسي!!

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 03 كانون1/ديسمبر 2015 10:00

كتب بواسطة: صديق الگاردينيا الدائم

                                 صديق الگاردينيا الدائم

  


نشر موقع (عراق القانون) التابع لحزب الدعوة ونوري المالكي ومواقع اخرى مماثلة له خبرا مفاده كالتالي:((عراق القانون / متابعة:

في فضيحة من العيار الثقيل ,كشف مجلة “فورين بوليسي” الامريكية, نقلا عن وثائق للمخابرات الامريكية تم جمعها من بيت الامير السابق لتنظيم داعش “ابو عمر البغدادي” ,تؤكد ان مجموعة كبيرة من قيادي السنة الكبار كانوا يعملون لصالح ابو عمر البغدادي ويكتبون له تقارير عن شؤون الدولة العراقية. و ذكر التقرير ان أبرز الأسماء التي كشفتها عنها المخابرات الامريكية هم : اثيل النجيفي .. و وزير الاتصالات السابق ..و مدير مكتب رافع العيساوي ..و دلدار زيبارى نائب رئيس مجلس محافظة نينوى.

حيث كشفت مجلة “foreign policy”، الاربعاء، عن تقديم محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي, مساعدات مالية للتنظيم الارهابي خلال العام 2010 بقيمة 40 مليون دولار . وقالت المجلة في تقرير لها اطلع عليه “عراق القانون” إن “بعض السياسيين السنة البارزين في العراق قد تعاونوا مع عناصر التنظيم ، ولصالح ابو عمر البغدادي الامير السابق للتنظيم ويقدمون له التقارير والاموال، من بينهم محافظ نينوى اثيل النجيفي و مكتب رافع العيساوي واعضاء في مجلس محافظة نينوى واسماء اخرى”. التقرير يؤكد ايضا ان هؤلاء مع اخرين لم يذكر أسمائهم ,قد زرعوا موظفين من داعش في مناصب حكومية ,كذلك أعطوا عقود لشركات تعمل لحساب داعش وسهلوا عمليات الابتزاز والاختلاس التي ذهبت اموالها الى التنظيم الارهابي )) انتهى الخبر..

ليس دفاعا عن النجيفي ولا عن عصابة داعش:

وللعلم نحن لا نحب النجيفي ولا اخوه .. ولا ندافع عنهما .. ولا ندافع عن احد ذكر اسمه في التقريرالمفبرك ... لكن حاولنا ان ندقق بالامر فبحثت عن الخبر فوجدته منشوراً ببعض المواقع (الطائفية) المحسوبة عراقية،  كما تلقفه عدد من نشطاء الفيسبوك ونشروه لخطورة معلوماته.. ولكن  عند الذهاب الى موقع مجلة الفورين بوليسي Forign Policy ودققنا في منشوراتها ومحتوياتها لعام 2015 ..ولم نجد للخبر المزعوم صحة ولا اشارة اليه..
علما ان المذكورين سقطت اوراقهم واحترقت من خلال التحقيق في (بيع الموصل)..
يستطيع اي من القراء الكرام ان ينزل الى موقع المجلة على النت (http://foreignpolicy.com/2015/) ولن تجد اي شيء مما نشر اعلاه.. نرجو من الاخوة في الفيسبوك توخي الدقة والمصداقية
ولعنة الله على داعش وماعش... وعلى من والاها وساندها...