أول تصريح للكاظمي بعد نجاته من الاغتيال

           

الحرة - واشنطن:أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي سلامته بعد محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد فجر الأحد.

وكتب الكاظمي في تدوينة على حسابه الرسمي بتويتر أنه بخير، داعيا إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق".

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت في بيان أن الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى.

وقال مصدر في رئاسة الوزراء للحرة إن الهجوم أوقع إصابات في صفوف أفراد الحماية الخاصة بمنزل الكاظمي.

وسمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصاروخ.

ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل شخص وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يعترضون على نتائج الانتخابات النيابية، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء.

وكان المتظاهرون و"غالبيتهم من مناصري كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق"، وهما من الفصائل الأكثر نفوذاً في قوات الحشد الشعبي التي تشكل جزءا من القوات العراقية الحكومية، أغلقوا في وقت سابق"ثلاثة من أصل أربعة مداخل للمنطقة الخضراء"، و"حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قوة مكافحة الشغب".

ولم تصدر بعد النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر، إذ لا تزال المفوضية العليا للانتخابات في المراحل الأخيرة لإعادة فرز الأصوات بناء على طعون قدمت لها، إلا أن تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي المدعوم من إيران، الذي حصل فقط على نحو 15 مقعداً في الانتخابات، ندد بما وصفه بـ"تزوير" في العملية الانتخابية.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع