آثار تفجير قرب مبنى محافظة أربيل
عبد الحميد زيباري:اتهم محافظ اربيل نوزاد هادي تنظيم "داعش" بارتكاب الاعتداء الذي استهدف مبنى المحافظة، معلنا عن مقتل اربعة واصابة اكثر من 25 اخرين.
وكان انتحاري استهدف بسيارة مفخخة ظهر الاربعاء مبنى المحافظة وفجر نفسه عن نقطة التفتيش الواقعة على الطريق الرئيس وعلى بعد نحو 100 متر من مبنى المحافظة.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمبنى المحافظة بعد وقوع الانفجار قال محافظ اربيل ان الاجهزة الامنية بدأت تحقيقات في الحادث، واضاف: "هناك جبهة بطول 1400 كم من كوباني الى جلولاء، ويوميا هناك انتصارات يحققها البيشمركة ويوجه ضربات قوية لداعش ويقومون بالحاق خسائر كبيرة بهم.. هذه العملية الارهابية لا تجعلنا ان نتراجع من مواقفنا في محاربة الارهاب وبالتاكيد حكومة اقليم كردستان وبالدعم الدولي في الحاق الهزيمة بالارهابيين".
من جهته قال مدير دائرة صحة اربيل سامان برزنجي في حديث لاذاعة العراق الحر: "وصل الى المستشفى 29 جريحا و4 قتلى، واثنان من المصابين وضعهما غير مستقر، وقمنا باجراء اربعة عمليات لهم لغاية الان، وبينهم اصابات خفيفة وتقريبا نصف العدد غادر المستشفى".
وعن الذين اصيبوا في الحادث قال برزنجي ان من بينهم مدنيين واطفال ونساء ورجال الشرطة الذين يحرسون مبنى المحافظة.
الى ذلك قال احد شهود عيان واسمه سربست انه كان متواجدا بمبنى المحافظة لحظة وقوع الانفجار، وسمع فجأة صوت كبير وتطاير كل شيء عليهم قبل أن يخرجوا من المبنى ويعرفوا ان انفجاراً قد وقع.
بدورها ادانت حكومة اقليم كردستان العراق التفجير، وطالبت في بيان المواطنين بالتعاون مع الجهات الامنية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
1161 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع