إنها راية جيش المسلمين في الأندلس التي يحتفل بها الاسبان في كل عام بتاريخ 20 يوليو وهي أول خسارة كبيرة للدولة الاسلامية في الأندلس التي تغير تاريخ المنطقة من بعدها هي معركة العُقاب ( بضم العين ) أو (Batalla de Las Navas de Tolosa) حيث خسرها السلطان محمد الناصر قائد جيش الموحدين ، كانت في 16 يوليو 1212 م ، كانت بالقرب من حصن العُقاب بالقرب من وادي نافاس دي تولوسا.
وكانت المعركة بين المسلمين ( عددهم 300 ألف مجاهد ) ضد مجموعة جيوش من قشتالة واراغون وبرتغال ومملكة نافارا وعددهم كان 300 الف ويقال 500 الف .
المسلمون خسروا المعركة بـ 20 الف شهيد وجريح وفر السلطان محمد الناصر مكرهاً بعد أن رأى هزيمة جيشه ومقتل ابنه على أرض المعركة جلس في خيمته منتظرا الموت أو الأسر إلا أن جموع المسلمين المنسحبة أجبرته على الفرارمعها فانطلق حتى وصل إلى إشبيلية ومنها إلى مراكش حيث توفي بعد فترة قصيرة في عام 1213 م
بعد انتهاء المعركة مباشرة تقدم العدو تجاه حصن مدينة أوبيدا واستردوا الحصن والمدينة وقتلوا60 ألفا من أهلها.
راية المسلمين
قياسها 3.30 في 2 متر
منسوجة من الحرير والذهب والفضة
وكتب عليها :
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
صور لراية المسلمين في احتفالاتهم في حصن العُقاب الذي استولوه من المسلمين
يقول الشاعر ابن الدباغ الإشبيلي عن الحدث :
فقلت لها أفكر في عقاب غدا سببا لمعركة العقاب
فما في أرض أندلس مقام وقد دخل البلاَ من كل باب
1416 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع