بشرى عظيمة لجميع طلاب كلية بغداد

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 11 آذار/مارس 2016 15:54

   بشرى عظيمة لجميع طلاب كلية بغداد

كلية بغداد هي من المدارس الثانوية المتميزة للبنين في بغداد، العراق. تعتبر هذه المدرسة من أنجح مدارس العراق وتضم نخبة الطلاب، حيث تخرج منها العديد من المثقفين المعروفين والمفكرين وغيرهم الذين انتشروا في كافة أنحاء العالم حالياً. تقع المدرسة في المربع السكني 11/45 في شارع الأخطل في قضاء الأعظمية في بغداد على الضفة الشرقية من نهر دجلة.

وتأسست المدرسة في عام 1931م على يد الآباء اليسوعيين الأمريكيين، وما تزال المدرسة تحافظ على تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنكليزية اعتماداً على أسلوب مؤسسيها.
اقتبست هذه المقدمة من الموسوعة العالمية ويكيبيديا لانها تعرف بالمدرسة لمن يجهلها.

  
وكان من التقاليد التي تقوم بها المدرسة بآخر السنة الدراسية (على الطريقة الامريكية) هي تصوير كل الطلاب بصفوفهم مع مدرسهم المسؤول عنهم ووضعه بكتاب يدعة كتاب السنة Yearbook هذا الكتاب يوزع على جميع الطلاب بآخر العام الدراسي. يعتز الطلاب به لانه يحتوي على ذكرى رائعة تجمعهم مع وملائهم الذين لازموهم طوال عام واحد او عدة اعوام. يقوم الطلاب بالاحتفاظ بهذه الكتب كل عام حتى يصبح عددها 6 إذا ما بقي الطالب فيها حتى تخرجه في السادس الاعدادي. لكن الطامة الكبرى ان اغلب طلاب كلية بغداد (وكما هو الحال بغالبية الشعب العراقي) قد انتشروا بجميع بلدان العالم وليس من السهل حمل هذا الكم الكبير من الكتب اينما استقروا لذا اصبح اقتناء هذه الكتب مجرد امنية لذكرى لن تعود ابداً، او على الاقل هذا ما كانوا يعتقدون. فقد قام احد الاصدقاء (أبو حبيب) بارسال رابط لارشيف هذه المدرسة. والارشيف يحتوي على كتب السنة لجميع فترة وجود هذه المدرسة بيد القسان اليسوعيون بالعراق.

والآن يمكن لاي طالب ان يقوم بانزال (download) هذه الكتب التي كانت تعنيه لانها تحتوي على صور واسماء زملائه الذين عاشرهم فترة طويلة من الزمن.
الرابط هو:
http://crossworks.holycross.edu/baghdadcoll/
وعند الدخول على هذا الموقع بامكانه اختيار السنة او السنين الدراسية المراد انزال الكتاب/الكتب منها ثم الاحتفاض بذلك الكتاب لديه والتمتع بتصفحه بين الحين والآخر.
 
هذه صورة صفي عندما كان عمري 12 عاماً وكان ذلك عام 1968
بامكانكم الاستفسار مني بالتعليق اسفل المقالة إذا جابهتكم المصاعب في التنزيل.
المهندس/أحمد فخري