حچاية التنگال ٢٩٠٧

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 20 آذار/مارس 2025 11:04

كتب بواسطة: د.سعد العبيدي

د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٩٠٧

الدول المتعافية والي براسها خير، تعرف شلون تقسم شغلها وتوزّع سلطاتها بين حكومة تنفّذ، وبرلمان يشرّع، وقضاء يحكم، وجيش وأمن بيد الحكومة حتى تدير الأمور وتمشي الدولة.
أما العراق العظيم... من نجيه من الآخر، نشوف الحكومة سلطة، والبرلمان سلطة، والقضاء سلطة، ورئاسة الجمهورية نص سلطة، وياهم الدين سلطة، والأمن سلطة، والحشد سلطة، والمليشيات سلطة، وكبار السياسيّة سلطة، والمال هم سلطة، والدولة العميقة جوّة العباية مو بعيدة عن السلطة!
تعدّد سلطات غير معقول، وكل سلطة تجر بجهة وتغنّي سويحلي على ليلاها بجهة غير ذيچ الجهة، خلوا البلد يمشي بالمگلوب، وخلوا المواطن العادي مخدّر بكومة أوهام: جوعان، شايل ماعونه ويفتر، ووين ما يروح يگولوله: "اصبر الخير جاي، ولازم ينملي الماعون".
وهاي صار خمسين سنة... لا انملى الماعون، ولا صبر أيوب جاب نتيجة، والحال هو الحال: سمچة، وشحيح الماي، وبظهري فاله!