صولة مقاهي الكرادة‏

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2013 17:48

                           سعد هزاع عمر


انطلاق الحملة الأيمانية لقتل الحياة في بغداد أنطلقت في بغداد قبل يومين الحملة الأيمانية الجديدة والتي تهدف الى أصلاح أوضاع العاصمة المتردية كالبطالة وسؤ الخدمات وأنقطاع التيار الكهربائي فضلا العشرات غيرها من المشاكل ,

وقد بدأت تلك الحملة بمهاجمة الكافتريات الموجودة في منطقة الكرادة المقدسة , كون أن من أسباب تردي أحوال العاصمة هو أنتشار تلك الكافتريات وتقديمها للنسكافي والكابتشينو الساخنه , فضلاً عن الشاي علامة ليبتون , فيما أكدت مصادر أيمانيه أن قيادة الحملة أسندت الى شيوخ عشائر الكرادة المقدسة فضلاً عن جمع من ابنائها المؤمنين , وتشير مصادر أخرى الى أن خادم بغداد الجديد هو من أشرف على تنفيذ الحملة زيادة في الأجر والثواب لا سيما وأننا في شهر الطاعة المبارك رمضان شهر الله , طبعاً الحملة جاءت بعد تنفيذ كل الوعود التي قدمت قبل الأنتخابات المحلية ومنها القضاء على الفساد المالي والأداري وتجهيز العاصمة بغداد بالتيار الكهربائي لمدة 25 ساعة باليوم وتوفير فرص عمل لأكثر من ثلاث ملايين عاطل , حتى أن الحكومة أعطت يوم الخميس عطلة رسمية لأراحه الموظفين والعاملين الجدد لعدم تعودهم على الدوام , لاسيما بعد كل تلك الفترة من البطالة في بيوتهم .
اول ما سيخطر في بالك عندما تشاهد هذا المنظر ان هناك تفجيرا او عمليه ارهابيه سببت كل هذا الدمار بممتلكات المواطنين ...
لكن الصورة هي لأحدى الكافتريات في الكراده والتي شملتها الغزوة المباركة لولاة بغداد الجدد وباسم القانون...!!
وعلى ما يبدو ان الكافتريات والنوادي والمقاهي اصبحت ومنذ فتره هدفا مشتركا للإرهاب والمليشيات التابعة لشخصيات سياسية مشتركه في الحكومة.... لأسباب لا يعلمها الا الله والراسخون في الاجرام!

قامت قائمه ارباب نظريه اسلمه المجتمع العراقي الكافر ولم تقعد وبتوقيت كيفي لا يمت لتسلسل الاحداث بصله بسبب ان هناك من وظف بعض الفتيات وانتشلهن من العوز والبطالة والحرمان للعمل لديه كنادلات في بعض مقاهي العاصمة بغداد ...
ثم جرت بعد ذلك احداث مؤسفة بإسم القانون تسببت بمقتل وجرح بعض المواطنين وتدمير للممتلكات الشخصية ...
هنا اتوقف واطرح بعض الأسئلة حول الحادثة التي يبدو انه جرى التخطيط لها جيدا من قبل جهات اسلامويه مرتبطة بحكومة بغداد المحلية .. المسؤولة مباشرة عن الملف:

1- هل هناك فقره في الدستور او القانون العراقي تحظر عمل النساء في المقاهي او الكافتريات ؟
2- هناك من اتهم النساء العاملات في هذي المقاهي بأنهن يمارسن الدعارة او البغاء والمصيبة هنا ان الاتهام جرى بسياق التعميم دون تشخيص حاله بعينها ... والادهى ان تصدر التهم من جهات يفترض انها الاكثر الماما بقواعد الشرع الاسلامي فيما يتعلق بالزنا.. لذا تساؤلي هنا: ما هو حكم الشرع الاسلامي بحق من يقذف الاخرين بتهمه الزنا اعتمادا على الظن ودون اربع شهود عدول على الواقعة كما في قوله تعالى {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم} ...؟
3- ما حكم رجل الدين المعمم او الافندي المتأسلم الذي يصدر توجيهاته لاتباعه من الجهلة بمهاجمه الكافتريات والمقاهي “لتنظيف بغداد من رجسها" ...لكننا نراه لا يتورع عن قضاء الصيف في لبنان او تركيا او غيرها بهذه الحجه او تلك وفيها اضعاف مضاعفه ما استنكره هنا وثارت ثائرته عليه ...
ترى .. ماذا نسمي سلوكه: ازدواجيه .. نفاق .. دونيه ... ام ماذا؟

في محرم اثاروا مشكلة مع اتحاد الادباء وحولوا القضية الى قضية خمر وغيرها كذلك واليوم في رمضان يحولون المشكلة الى مشكلة اغلاق الدولة لأماكن مشبوهة ويضعون المثقف امام نظر المواطن كمدافع عن هذه الاماكن او الكازينوهات كما وضعوه كمدافع عن الخمر فقط لا عن الحريات والحقوق
 أرجوا الانتباه لذلك والتركيز على كشف زيف الاحزاب الاسلامية لكيلا تحول القضية الى قضية كازينو فقط هذا تحوير للصراع متعمد من السلطة ارجوا ان لا ننجرف وراءه
أصغر وحدة تشتغل بالكرادة بهذه الكازينوهات تسوى أشرف واحد بيهم والاساب معروفة