حچاية التنگال ١٢٣٤

                                                     

                              د.سعد العبيدي


حچاية التنگال ١٢٣٤

لمن القضاء يبرأ واحد سبق وان حكم عليه بالإعدام وبقاه تحت ضغط انتظار تنفيذ الحكم عشر اسنين، ويطلق سراحه، مثل ما صار ويه مازن عبود واحد من افراد حماية طارق الهاشمي، أكيد نگول القضاء عادل ونفرح لأنه عادل، ونتأمل خير لأن ماكو مجتمع يستقيم ويتعدل ويتطور دون قضاء عادل.

لكن بنفس الوكت نسأل سؤال لا كومة أسئلة:
أولها عن هاي المسافة بين البراءة والاعدام قضائياً الي بينت وكأنها صفر، يعني معقولة قاضي يحكم بالإعدام دون وجود أدلة قاطعة، زين وين راحت هاي الأدلة الي خلت قاضي آخر يحكم بالبراءة بعد عشر سنين.
وثانيها، حوبة العشر سنين وعذاب انتظار تنفيذ حكم الإعدام (الله لا يراويها لواحد)، وأنين الزوجة وآهات الأولاد الي ينتظرون ابوهم كل هاي السنين يجيبولهمياه بتابوت على ساعه عادميه وين تروح، واشلون تتعوض ومنو الي راح يعوضها.
وثالثها، البراءة الي تجي بقضايا بيها اطراف سياسية مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية، معناتها براءة سياسية، ومعناتها المحكومين الآخرين بنفس القضية هم أبرياء ومعناتها كثير من الأحكام الي صدرت بذاك الوكت سياسية ومو صحيحة وهذا الله ما يقبله ولا العباد، وتبعاته على البلد والعدالة والاستقرار مو قليله.
ورابعها لعد اشگد أكو بالسجن مظاليم، واشگد گدامنا اسنين حتى نصلح نفسنه ونمشي بالطريق الصحيح.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

906 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع