السعـادة ومضـة

الهام زكي

السعـادة ومضـة

السعـادةُ ومضـةُ فـرحٍ
كالطيفِ تمضـي
تـدغـدغُ المشاعـرَ
و تـداعـبُ القلبَ والـوجـدان
تغـزو القلـوبَ جميعـاً
لا مـالَ يغـريهـا
لا مـراكـزَ ... لا تيجـان
فـرب فقيـرٍ
علـى بـابِ الشحاذةِ جـالـسٌ
وإذ بقطعـةٍ ذهبيـةٍ
بيـن يـديـه تسقـطُ
فيطيـرُ بهـا فـرحـاً
ينسيـه همـاً وحـرمـان
ورب أمٍ مـن الغيـابِ
يعـودُ أبنهـا
فتمطـرُ الـدنيـا هـلاهـلاً
كأنهـا الطيـرُ
المغـردُ النشـوان
وحيـن أغـرقُ
فـي بحـرِ عينيـكَ
تغمـرنـي
ألـفُ ومضـةً وومضـة
لا طـوقَ نجـاةِ ينقـذنـي
ولا صخبَ العـالـمَ أجمـع
مـن عينيـك يـأخذنـي
سكـرى أكـونُ
وفـي حالـةِ إدمـان

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

798 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع