الهام زكي
أعوادُ الثقابِ
أترغبُ في حرقِ
تلك الزهور
وحرقِ ما كان بيننا
من رياحينٍ وعطور
هلم إذن ....
وهاتِ أعوادَ الثقابِ
وأمهلني ....
أزفُ لأيامي
بشرى الوداع
فصاحبي قد ملَّ اللقاء
ليتركَ قلبي
وحيدا للضياع
أكان وصله وداً
أم خداع ؟
وأنا المسكونةُ
بسحرِ الوعود
ما ذنبُ قلبي يُضنيه
بالجحود
ما ذنبُ أيامي
يَـمطـرها شهاباً ورعوداً
ما هفـا قلبه مرةً
لذاك الجمالِ والجود
وما ارتشفَ
منه عفافاً وورود
لكن هيهات أخلدُ للركود
فأنا كالعنقاءِ
في تجددي
بعد كل غدرٍ
إلى الحياة أعود
وأعود
14 / 7 / 2018 / السويد
379 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع