الهام زكي
غاروا من حبيبي
غاروا من حبيبي
ويا ليتهم قد علموا من ذا حبيبي
إنه فيضٌ من خيالٍ
وهمسٌ شفيفٌ يطرقُ البالَ
هو كالومضِ يتهادى
بين السحابِ
هو إلهامٌ ينير الدرب
إن عمّ دنياي الضباب
ويقولُ صبراً على الأسى
وإياكِ على الدنيا العتاب
وأحايين أخرى يغضبُ ويثورُ
وينثرُ الغضبَ المدفونَ كما التراب
وهنيهة يسافرُ إلى برجه العالي
على بساطٍ من غياب
وما أن يعودَ حتى
يسحبني من خدري
ويهزَ مشاعري
وأكونُ طوع أمره
ماسكةً قلمي
ومعه أمضي
لحين إتمامِ الخطاب
14 / 12 / 2017
السويد
374 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع