حچاية التنگال ٣٨

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 06:44

كتب بواسطة: د.سعد العبيدي

                               سعد العبيدي

الواحد ميگدر يتهم أحد ويشك بنزاهته على الخالي بطال، خاصة اذا چان برلماني لو مسؤول بالدوله چبير، لكن تعال بهاي الأيام الى صار بيها الحچي على المكشوف، جيب اليقنع بطريقة القاضي الي يثبت ادانة متهم لو يبريه بسيناريو البرلمان گبل يومين.

متخش بعقل حتى الي بالگماط، برلمانيين يتهمهم وزير بالمساومة والفساد بظروف عمل وسياسه صايره بيها هيچ سوالف بالآلاف، يجي البرلمان يرفع الحصانهَ عنهم أعضاء ورئيس بدقايق، أشو بحالات سابقه ينبح الصوت وميرفعون حصانة واحد. وبنفس اليوم وبنفس عدد الدقايق يروحون للمحكمه متهمين، وبعدهم ما لحگوا يشربون چاي، تگوم المحكمه تحكم ببراءتهم. أشو من يشتكي ساقط على واحد شريف يخيس الشريف بالسجن حتى لو يطلع بكفاله.  
تريدون الحق والله العظيم حتى بالأفلام الهندية ما صايره.
إي صحيح تشوفون الناس بالعراق غشمه، بس مو الهاي الدرجه.
يا اخوان دسوولكم فد تمثيليه بسيطه.
بقوا التحقيق فد يومين اثلاثه شيصير.
اطلبوا شهود.
احترموا الرأي العام حتى الناس تقتنع وتگول يابه الامور ماشيه صحيح والقضاء بخير، واذا چان القضاء بخير تستمر الدوله مثل ما گال هتلر الله يرحمه ويرحم والديكم.
گلولنه أشو أكو متهمين صارلهم سنين محد متگربلهم.
يمعودين لو عركه بين مره ورجال هم ياخذ بيها القاضي أيام.
والله ما ندري، بس ميخالف لحد يضوج هذه بادرة خير راح القضاء مالنا يفض كل القضايا الي بيها متهمين بلا أدلة.
وراح يطلع كل المحكومين بالبراءه فورا وبلا انتظار أشهر.
وراح يفرزن الاخباريات والتقارير الصدگ من الچذب برمشة عين.
گولوا يا الله.