د.عبدالرزاق محمد جعفر
ومضـات من تاريخ العراق/الحلقة التاسعة
لماذا هاجم العراق الكويت؟
منذ مارت 1990, ازداد ضــغط العراق على الكويت, وفي شــهر مايــس (ماي), انتقل التشـنج الى دول الخليج , بسـبب عدم ارتياح "صـدام حســين" من حكومة الكويت بعد توقف الحرب بين العراق وايران , ولأســباب ما زالت خفية في دهاليزالسياسـة , دعى العراق الى عقد مؤتمر بغداد , وبـَيـَنَ "صـدام حســين" الطريقة التي تآمربها الكويت بالأتفاق مع امريكا لتحطيم العراق بتخطي حصص توزيع البترول!
*** تخطي الكويت الحصص التي نص عليها قانون الدول المصــدرة للنفط ( أوبيك), وأعتبر ذلك بمثابة اعلان حرب على العراق , اضــافة الى ان المعارضــة الكردية,.. هددت بمهاجمة الشــركات النفطية التي تســاعد النظام العراقي,وازداد الضــغط على "صـدام حـسين" عندما ادانت محكمة عراقية الصــحفي البريطاني, الأيراني المولد (فرزاد), بالتجسـس وحكمت عليه بالآعدام شــنقاً حتى الموت!,..وتجاهل صـدام نداء المنظمات الأنســانية لأعفاء ( فرزاد) , من حكم الأعدام , لثقته بالحكم الصادرمن المحاكم العراقية, اضــافة الى قناعته الشـخصــية بذنب الجاســوس( فرزاد),.. وفي اجتماع الجامعة العربية في عمان / الأردن , في شـباط 1990
وضح "صـدام حـسـين" لكل من الملك حســين ملك الأردن والرئيـس حـسني مبارك, رئيـس جمهورية مصـر العربية, بأن العراق ليــس فقط بحاجة الى دفع ديون الحرب , بل هو بحاجة الى( 30 بليون دولارأمريكي $ ), ثم اردف قائلاً :
"اذا لم تســتطع دول الخليج دفع ذلك المبلغ , فأنني اعرف كيف احصــل عليه"!,..
وفي الثاني من نيسـان 1990,أعلنَ تصـريحه المدوي, مهدداً بحرق نصـف اســرائيل !,..
وهكذا,..عـَرى "صـدام" نفسـه عندما كشف غضـبه حيال العالم الغربي وعدائه لأســرائيل!
*** قدم العراق اول احتجاج رسـمي, مبيناً اسـتياءه من الكويت عـائد الى عدم الأستقرارفي اســعارالنفط في الأســواق العالمية ,..حيث وجد العراق نفســه عاجزاً عن مجابهة الأســعار الهابطة للنفط , وأن تلك الحالة المزرية , دفعت بالعراق الى انتاج اقل ما يمكن من حصـته المسـموح بها وفق قانون الأوبك.
*** في السـابع عشـرمن تموز(1990), اعلن "صـدام حسـين" تهديده للكويت ,... ثم اطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تهديدها غير المباشـر, واعلنت التزامها بالدفاع عن اصـدقائها في المنطقة!, وفي التاســع عشــرمن تموز, طلب وزيرالدفاع الأمريكي," ريشـارد ديكشــيني ",.. تفســيراً عن التهديدات العراقية, وقال :
" تم أســتدعاء ســفـيرالعراق في واشــنطن الى وزارة الخارجية, وأعـلمَ عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن الشـرعية وحرية الملاحة لكل دول الخليج".
*** لم تتخذ اية اجراءات في تلك الفترة للحيلولة دون النزاع بين العراق والكويت,..ورغبت الدول العربية بحل ذلك النزاع ســلمياً وليــس بالتهديد او بأثارة المخاوف و المخاطر!,.. وفي بغداد اعلمت السفيرة الأمريكية,(ابريل كلاسبي), نزارحمدون وكيل وزارة الخارجية العراقية
نفـس الفكرة اعلاه , وطلب منه تقديم توضـيحات لتصـريحات "صـدام حسـين" حول الكويت؟ ولذا, فأن المسـؤول الأمريكي, كشـف مخاوف الدول العربية وخشــيتها من الغضــب العراقي.
صــدام حســين مع ســفيرة الولايات المتحدة الأمريكية, كلاســبي.
*** وفي الرابع والعـشــرين من تموز , بينت الصــحف الصــباحية الأمريكية , ان للعراق قوة عسـكرية مجهزة, وهي على اتم الأســتعداد للقيام بعمليات عسـكرية داخل الكويت,..وفي منتصف النهار, زاد الأرتياب من تصـرفات النظام العراقي!
*** تصـلب الموقف الأمريكي , واعلن عن تمرينات عسـكرية للبحرية ســتبدأ في 24 تموز, ولذا كان ذلك الموقف بمثابة اشــارة الى الأمارات العربية المتحدة والكويت,..واعتبر الأجراء كســند للدفاع الذاتي لأصــدقاء امريكا في الخليج, وهكذا ارتبط هذا الأعلان مع الموقف القديم للدفاع عن حرية الملاحة وحرية تدفق النفط عبر مضـيق هرمز,.. وقد اعلن الناطق الرسـمي الأمريكي بياناً مفاده :
" ان العراق وآخرين يعلمون جيداً, ان لا مكان لأية قوة تهدد وتـُفزع الحضارة العالمية ",
وهكذا, قدم العراق شـكوى الى هيئة الأمم المتحدة ضـد الكويت, وأن ما يقوم به هومنع القوى الأجنبية التي لها اطماع لزعزة الوضـع في المنطقة.
*** في منتصـف تلك الليله اسـتلمت السـفيرة الأمريكية ( كلاســبي), في بغداد, احتجاجاً على التمرينات العسـكرية مع الأمارات العربية المتحدة,... كما طلب العراق معرفة فيما اذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ماضـية بنهجها ام ان الأمرهواعادة الأنتشــار في المنطقة؟
*** في الخامــس والعشـرين من تموز, اتم العراق تحشــده واســتعداده للتصدي لأي تهديد اجنبي,.. وعلى اية حال , وعند عودة الســفيرة الأميكية (كلاســبي) الى مقرعملها, اســتدعيت فوراً من اجل مقابلة رئيــس الجمهورية, صــدام حســين, ومن ثم ســألها:
" لماذا صـرحت امريكا بمسـاندة اصـدقائها ؟, ان ذلك يعني وقوفها ضــد العراق",
كما سـاندت امريكا اقتصاد الكويت الموجه ضـد العراق ,هدد صـدام حســين امريكا, وقال :
" انكم تستطيعون غزو العراق بالصواريخ وطائرات الهليوكبتر, ولكنكم لا تقدرون
على منعنا بالقوة للتراجع عن قرارنا, واذا ما اسـتخدمتم القوة,... فأننا سـنقاومها ".
*** أبدت الســفيرة الأمريكية (كلاســبي), اســتعدادها لشــرح تطورالعلاقات بين العراق وامريكا , وأســتمراراها لأ شـهراخرى , حيث نفت الخارجية الأمريكية وجود عداء او أية مؤامرة لديها , واُعـلمَ "صــدام" برغبة الولايات المتحدة بحل المشـاكل والنزاعات الأقليمية, بالطرق الســلمية,.. كما بينت نيتها بالســفـرالى واشــنطن , من اجل التزود بتعليمات جديدة, ولقد كان ذلك عرضـاً جيداً يـُبين ان الولايات المتحدة ما زالت تمُد يد الصــداقة له, وعلى اية حال, فأن "صــدام حســين" لم يُصـرح مباشــرة برغبته بغزوالكويت,... ولقد جعل الســفيرة الأمريكية تعتقد بزوال حالة الطوارئ!
***اتصــل الرئيــــس المـصـري "بصـدام حسـين", وبعد ذلك الأتصـال, بانَ صــدام اكثر هدوءاً, وقال لكلاســبي : " ســوف يكون لقاءاًً بين العراق والكويت في الأســبوع القادم لحل مشــاكلهما في مدينة جدة (ميناء في المملكة العربية الســعودية), وقدم تعهد بقوله :
" انه لن يســتخدم القوة ضــد الكويت "!,..ألا أن الواقع بينَ عدم أرتياح
"صدام حسين" من السفيرة الأمريكية, ولذا انهى المقابلةبسرعة!
*** عندما وصــل الرئيــس حســني مبارك الى الكويت قادماً مـن بغداد, بين موقف مصــر من القلق الكويتي , ولذا طلب "صــدام حسـين" من الرئيــس حســني مبارك , ان يُطمئن الكويتيين وان َينقل لهم كلامه التالي:
" لا يمكن للعراق عمل اي شـيئ ضــد الكويت, حتى موعد اللقاء معهم",..
واذا ما لمســنا أملاً, فلا شــيئ ســيحدث, ولكن اذا لم نلمــس أي حلٍ, فلا
يمكن للعراق ان ينتظرنهايته, ومع ذلك فما زالت الحكمة فوق كل شــيئ". *** اعلنت الســفيرة الأمريكية انها ســتعيد النظر في خطة اجازتها,... والتي اؤجلت عندما تصـاعدت الأزمة, وانها ســوف ترجع الى واشــنطن في 30 تموز(جولاي),وفي واشـنـطن بينت السفيرة, ان صـدام حسـين يرغب بالسـلام ,وهكذا,... وفي بداية شهرتموزبدأ الموقف يتغيروبات قريباً من نهايته, الا انه عاد للظهورفي النصف الثاني من تموز 1990!
*** حصــلت الســفيرة الأمريكية على تعهد رســمي من العراق, لرفع حالة التهدئة, الا ان ابواق الدعاية راحت تنفخ وتؤجج الوضــع لمدة اســبوع , ثم تـَفجر فجأة , وبينت الســفيرة الأمركية, ان الكويتيين ضاقوا ضرعاً بشجب التجاوزات لأكثرمن اسـبوع بواسطة الصحف,
ولقد تزامن ذلك الوضــع مع التقاريرالمطمئنة القادمة من مصـروالمملكة العربية السعودية, ولذا نصحت السفيرة " كلاسـبي" بألتزام الهدوء وعدم توجيه نقد لحكومة بغداد لحين وضوح نتائج المفاوضــات.
*** في الرابع والعشــرين من تموز, اســتمر الأعتقاد في امريكا, بأن المناقشــات الســلمية ســوف تســاعد على التهدئة, ولهذا, اعلن الرئيس حسني مبارك , ان ليــس هناك من تغيير,الا ان معلومة واحدة بينت ان القطعات العســكرية التي ارسـلها صـدام حســين الى منطقة الحدود مع الكويت , كان لغرض ابعادها عن محيط بغداد والجنوب بســبب توترات داخلية,
واستمرت تقاريرالمخابرات في اعلانها عن ســــرعة بناء القوات العســكرية!
*** انتشــرت ثمانية وحدات, متكونة من مائة ألف من خيرة الجنود العراقيين , في الحزام الربط بين الحدود العراقية الكويتية,وتم تشـخيص ذلك الوضـع بواســطة الرســائل الشــخــية المرسـلة من الرئيـس حسني مبارك الى الرئيس الأمريكي (بوش), مؤكداً فيها عدم وجود اية مشــكلة, مشــجعاً الولايات المتحدة الأمريكية ان تقلل من ظهورها, ثم ارسـل الرئيس "بوش" الأب رسالة الى الرئيس "صدام حسين" فيها تعهد الولايات المتحدة الأمريكية, بمد يـَد الصداقة
ومحذراً بنفــس الوقت الرئيــس العراقي , طالباً منه ان يتجنب تهديد الكويت!
*** بينت بغداد فيما بعد , وجود فرصـة للتفاوض من اجل اعادة الأسـتقرار,..وان ليــس لديها اية نية لتغييرمطالبها,...وفي محادثات الجامعة العربية في مقرها في تونـس , بين امينها العام الشا ذ لي القليبي: " ان العراق واضحاً ومقتنعاً بضرورة اقصاء العائلة الحاكمة في الكويت", وهكذا طلب الملك حســين بن طلال , ملك الأردن من الجامعة العربية ان تأخذ تهديد العراق مأخذ الجد, كما ان الملك فهد "عاهل المملكة العربية السعودية ", اعلم اميرالكويت بالموقف, وقال له :
" حكمتكم وتقديركم للعواقب, ســوف يباركها الله,وأملنا في الأخوة العرب في الجامعة
العربية , لأزالة اية صــعوبات, وتعزيز التفاهم والحب بين القطرين الشــقـيقـين",...
وعلى اية حال, فأن الصــداقة بين المملكة العربية الســعودية والكويت, لا تدعو للشــك في رفض الكويت لأي مطلب من المملكة السـعودية , ولذا تقبل اميرالكويت فكرة عقد
قمة عراقية - كويتية, في مدينة جدة في المملكة العربية الســعودية.
***وفي 25 تموز(جولاي), صدرانذارمن القوات العسكرية الكويتية, بينت فيه مخطط الحرس الجمهوري العراقي لغزو الكويت, وقد تسـربت انباء عن تخفيف العراق من مطاليبه وضـغطه العسـكري , اما السـعوديون والمصـريون, وفضلوا انتظارما يتمخض عن مؤتـمر مؤتمرجـده, وبنفـس الوقت طلبوا من امريكا التريث وعدم القيام بأي عمل من شأنه ان يســبب شـرخاً في نجاحه, وبعد يومين , حذرت امريكا الكويت : " آمل بعدم تجاوزالموقف حده الأدنى" !
كما بين الملك حــسين قائلا :
" لا اعتقد بأحتمال حدوث ذلك, وآمل ان لن نصــل الى تلك النقطة ".
أما المصــريون والســعوديون, فقد كانوا واثقون من لقاء جدة المرتقب, وارادوا من امريكا ان لا يعملوا ما من شــأنه ان يفســد تلك الجهود.
***اصــبحت ســياســة امريكا اتجاه المنطقة والعراق نفســه واضــحة, وباتوا غير قادرين على تجاهل الضغوط العراقية على الكويت,...وابدى الرئيس حسـني مبارك رغبته بجلوس العراق والكويت مع بعضهما لأيجاد مخرجاً لهما, وفي لقاء جدة في 31 تموز ادرك الكويت حقيقة تهديد العراق,..ووقفت المفاوضـات!
*** كان العراق في " مؤتمرجده ", ممثلاً بعزة ابراهيم الدوري , نائب رئيـس الجمهورية,وعضو مجلـس قيادة الثورة , وبصحبة علي حســن المجيد (بن عم ٍ صــدام حســين).
*** وصـل الوفد الكويتي الى ميناء جده, واضـعاً نصـب عينيه مطالب العراق المادية, ولقد كان واضــحاً من ان العراق قد قدم الى مؤتمرجده ليثبت ما يعتبره حق من حقوقه الضــائعة, ولم يكن راغباً في ســـماع محاضــرات جديدة حول الأخوة والصــداقة والتضــامن !
***وفي 31 من شــهر تموز( جولاي), اجتمعت وفود البلدين من دون مشــاركة اي وســيط, وفي بداية اللقاء, رحب الأميرعبدالله بن عبدالعزيز با لمجتمعين , ثم غادرالأجتماع حال بدأ المفاوضـات, و بدأ "عزة ابراهيم", بأتهام رئيـس الوفد الكويتي بالأثم والتعمد بالأساءة للعراق ولذا, فقد رفض الشـيخ سـعد العبدالله الصـباح المزاعم العراقية, وبعد دقائق تحولت المحادثات
الى الأمورالمادية, مما ادى الى اندلاع الأصوات الغاضبة!,.. فقد طالب العراق بعشـرة ملايين (10$ مليون), من اجل اجرة اســتغلال حقول الرميلة,الا ان الكويت وافقت على منح العراق تســعة ملايين فقط (9$ مليون) , فرفض رئيـس الوفد العراقي العرض , بالرغم من العرض الذي قدمته الســعودية بدفع الفرق!
*** فـَهـمَ الكويت من المناقشـات التي اثارها عزة ابراهيم, ان العراق يطلب اســتغلال مناطق بعينها داخل الكويت اضافة الى مَـد انابيب داخل الكويت!, ولم تلقي تلك المطالب اذناً صاغية لدى الوفد الكويتي,..وخرجت عن قدرة الكويتيين ,اعلنوا عن عدم توفرمثل تلك المبالغ مابين ايديهم في تلك الحقبة من الزمن!
***كتبت الصحف عدة مقالات بقلم مســؤلين من العراق والكويت, ولقد ادت تلك الظروف الى دعوة الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ, وعلى اية حال, غادرالوفد الكويتي ميناء جده فوراً. *** لم يتوقع الكويتيين نهاية المفاوضات, ومازالوا على ثقة للتوصـل لنتائج مثمرة في بغداد,.. وسوف تبرز نتائج ملموسة في المرة القادمة , ووافق الكويتيون على الذهاب الى بغداد بأسـرع وقت ممكن , ودب التفائل عندما نشــرالدكتورسـعدون حمادي ( رئيــس البرلمان) مقالة عن فشـل الكويت في فهم مطالب العراق بشكل جدي , وظل الأمل بعقد المؤتمر في بغداد.
***وبعد حديث الملك فهد, اصـدرت الولايات المتحدة الأمريكية, في الأول من آب تصريحاً بينت فيها تمنياتها لنهاية مشرفة للمشكلة في الأجتماع التالي, اما السـفيرالعراقي محمد المشاط فقد بين عدم قيام العراق بأي تحرك نحو اي قطر, الا انه وحتى قبل انهيارمحادثات جده , فأن ثلاثة من التشـكيلات المدرعة والدبابات وضعت بمواجهة الكويت,.. وتحركت لمســافة ثلاثة اميال بأتجاه الحدود التي اغلقت فيما بعد!
*** بعد عرض عزة ابراهيم نتائج المحادثات على الرئيــس "صــدام حســين", فأن الرئيس اصدر امراً لعقد مجلــس قيادة الثورة فوراً, ومن ثم بدأ غزو الكويت!
*** وفي اليوم الثاني من آب, 1990, وفي الساعة الثانية صـباحاً,..هاجمت القوات العراقية الحدود الكويتية!, وهكذا توجه اميرالكويت وولي عهده ومعظم افراد العائلة المالكة والحاشـية الى السفارة الأمريكية عند مطلع الفجر, وبعد فترة, قامت طائرات الهيوكبترالأمريكية بنقلهم الى الســفن الحربية في الخليج , ومن ثم تم نقلهم الى البحرين ,.. ومنها توجهوا الى المملكة العربية الســعودية, الا ان معظم المواطنين لم يتمكنوا من مغادرة الكويت وظلوا في ســكنهم!
*** اتمت القوات العراقية احتلالها للكويت عند الســاعة العاشــرة قبل الظهر , ولقد هزً ذلك الحدث دول الخليج والأقطارالعربية, والدول الغربية!,وادان معظم قادة العالم تلك العملية, وهم لا يعتقدون بجوازاســتخدام القوة في مهاجمة اي قطرعربي للآخر , ولذا,.. فأن معظم الخبراء اعتقدوا ان ذلك الوضــع ما هو الا ســحابة صــيف ســرعان ما تزول!
يتبع في الحلقة/ 10 ,..مع محبتي
للراغبين الأطلاع على الحلقة السابقة:
http://algardenia.com/maqalat/22463-2016-03-18-09-55-14.html
842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع