الهام زكي
ومضات من ذاك الزمان
على ضفافِ ذاك الزمان ، كان هناك قمرٌ
يداعبُ أحلام الأنام في مرحٍ
ومن أديم الليل الغارق في الظلام
ومن كحل النجوم المتلألئة مراسيلُ عشقٌ
هدية للعاشقين
معها يسرحون في دلال وهيام
على ضفاف ذاك الزمان
شاي أمي بالهال فواحٌ يغني
ومغزل بين يديها يتمايلُ
وترانا كـ بهلوانات من حولها نتقافـزُ
ومن شدة الفرح نلعبُ ، نرقصُ ، نجري
على ضفاف ذاك الزمان
حدائق الأنس فوق السطوح تجتمعُ
وكؤوس الخمر في الخفاء تسقى فتنعشُ
أي لذة ومتعة يحتويه ذاك المساء
مع نفحات هيام بلا غرام بلا شقاء
هكذا غنت نجاة وتلتها بالحسن هيام
فكيف لا يحلو لنا في ذاك الزمان
سهرٌ ومتعة في الكلام
كلما تذكرنا أصابتنا حسرةً وشوقً إلى ما كان
24 / 3 / 2015
السويد
553 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع