وصل السفير الأميركي الجديد ستيفين بيكروفت إلى بغداد اليوم، بعد أن أدى اليمين الدستورية بعد موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه في 22 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وبيكروفت هو أول سفير أميركي يتولى مهامه في العراق، منذ الإنسحاب الكامل للقوات الأميركية من البلاد نهاية العام الماضي.
وقال مدير الأبحاث الخاصة في معهد بروكينغز مايكل أوهانلن في اتصال مع "راديو سوا" إن واشنطن ستستمر في سياستها الدبلوماسية الداعمة للديمقراطية في العراق، وحمّل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تفاقم التوتر الطائفي في العراق مجددا، وأضاف :"نحاول الحفاظ على رسالة توافقية مع المالكي والسياسيين في العراق، وهي أننا متفائلون بأن يتصرف السياسيون بطريقة تدعم ديمقراطية متماسكة، ويبدو أن بعض سياسيات رئيس الوزراء المالكي أدت إلى تفاقمات طائفية وتوترات سياسية جديدة، كانت قد بدأت بالتحسن بعد أقسى سنوات العنف في العراق."
ويأتي وصول بيكروفت في وقت يختلف فيه الجانبان بخصوص التعاطي مع الأزمة السورية، وبهذا الصدد قال أوهانلن إن على العراق أن يدرك أن استمرار نظام الأسد غير واقعي وأضاف: "ما آمله هو أن نواصل حوارنا مع العراقيين حول سوريا، وأن نظام الأسد فقد أي شرعية، ومن غير الواقعي أن نتخيل بقاءه في السلطة، وأن علينا أن نبحث عن سبيل آخر تنتقل فيه السلطة، أو عن حكومة جديدة في سوريا."
1104 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع