حين بكى سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏

 

جاء رسول إلى سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، من إحدى الغزوات فبشَّره بالنصر ... فسأله عمر بن الخطاب

ومتى بدأ القتال؟
فأجابه: قبل الضحي يامولاي
فسأله: ومتى كان النصـــر؟
فأجابه: قبل المغرب يامولاي
 فبكى سيدنا عمر حتى ابتلَّت لحيته ...
فقال الصحابة : يا أمير المؤمنين نبشِّرك بالنصر فتبكي؟
فقال رضي الله عنه: "والله إن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا".
وأضاف "نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء فلو تساوت الذنوب لانتصروا علينا بالعدة والعتاد".
وروي عن سيدنا عمر قوله :

"إن ذنوب الجند أخوف عليَّ من أعدائهم"

رضي الله عنك يا سيدنا عمر وعن الصحابة أجمعين..
فهل أعددنا للنصر عدَّته؟

 

 

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

925 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع