أخبار وتقارير يوم ١٦ تشرين الاول

 أخبار وتقارير يوم ١٦ تشرين الاول

تطور خطير.. دبابات إسرائيلية تدخل الأراضي السورية

إيلاف من بيروت: في تطور خطير لما يحدث على الأرض، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، إن دبابتين إسرائيليتين عبرتا إلى داخل الأراضي السورية، نقلا عن تقارير سورية.

وبحسب التقارير، فإن الدبابات تمركزت بالقرب من بلدة كودانة/كودنا الحدودية، جنوب القنيطرة، والتي كانت موقعًا للعديد من معارك الدبابات، وأشهرها في حرب يوم تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973.

يذكر أن الجيش الاسرائيلي اعتاد توجيه ضربات جوية طوال الفترات الماضية لمناطق في الداخل السوري لاستهداف عناصر تابعة لحزب الله وإيران، ولم يعلن مسؤوليته عن بعضها، مثل استهداف السفارة الإيرانية في دمشق وغيرها من العمليات، إلا أن الدخول إلى الأراضي السورية بالدبابات يعد تطوراً خطيراً، على الرغم من عدم وضوح الرؤية أو وجود معلومات عن هذه الواقعة حتى الآن.

----------------
عاجل / السومريه

شرط اذا تحقق "لن يكون امام بغداد سوى العمل العسكري".. كواليس اجتماع مع الفصائل حول الحرب

كشفت وكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، عن حجم المخاوف والخيارات العراقية في مواجهة "معطيات الانخراط بالحرب" الدائرة في المنطقة بمواجهة الكيان، فيما نقلت معلومات عن طلب سياسي من الفصائل بإيقاف الهجمات.ونقلت فرانس برس في تقرير بعنوان "العراق يسير على خيط رفيع مع الفصائل لتجنب الحرب"، عن مصدر مقرب من الفصائل، إن مسؤولين في الإطار التنسيقي التقوا مؤخرا مع عدد من قادة الفصائل وأكدوا لهم أن الهجمات على إسرائيل تعرض البلاد لخطر الضربات الجوية التي يمكننا الاستغناء عنها".وأشارت الى انه "خلال الاجتماع، حثت الجماعات المسلحة الحكومة على عدم التدخل، مؤكدة أنها وحدها تتحمل مسؤولية أي عواقب"، بحسب المصدر نفسه الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته".ونقلت الوكالة عن المحلل السياسي العراقي سجاد جياد، قوله إن بغداد أدركت أنها لا تستطيع "السيطرة على الأحداث" على أراضيها، ولن تكون قادرة على "منع أي رد فعل من خارج البلاد".وأشار جياد، وهو زميل في مركز الأبحاث "سنتشري إنترناشيونال" ومقره نيويورك، الى أنه في نهاية المطاف قد لا يكون الأمر متروكاً للعراق فيما إذا كان سيجر إلى هذه الأزمة أم لا، مبينا انه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على البنية التحتية العراقية أو حقول النفط فإن "الحكومة العراقية لن يكون أمامها بديل سوى دعم أي رد عسكري على إسرائيل".

——————————

١-الجزيره….ليبراسيون: حروب الشرق الأوسط من أجل الوصول إلى نهاية العالم
قالت صحيفة ليبراسيون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجماعته يندفعون بتهور إلى الأمام على أمل ظهور معجزة قد تكون جزءا من تاريخ متجدد للحروب الدينية، ورهانا على مستقبل غير محتمل يخرج منه الجميع خاسرين.وتحدثت الصحيفة -في مقال بقلم الباحثة سيلفي آن غولدبيرغ- عن الدمار والمجازر وعن الغرابة التي تبدو عليها الحرب في الشرق الأوسط والتي "لا ينبغي أن تصل إلى حل دائم لأن القصد منها هو الوصول إلى نهاية العالم".

*(عمى سياسي)

وقالت غولدبيرغ إن كل هذا يكشف عن المفارقات الناجمة عن العمى أو الغباء السياسي للحكومة الإسرائيلية التي تحكم على مستقبلها بالاعتماد على قدوم "معجزة".ومع ذلك، تقول الكاتبة، لا يتردد حكام إسرائيل في استخدام تقنيات القرن الـ21 القاتلة، متناسين أن "أدوات التدمير السماوية" يمكن أن تكون أكثر فعالية من الصواريخالباليستيةوالقنابل، في قضاء بعضهم على بعض، مضيفة أن السياسات الكارثية هذه تعمل على ترسيخ الفجوة التي تفصل بين من هم في السلطة والمجتمع المدني الإسرائيلي.

*(إسرائيل تساوي اليهودية)
وأشارت الكاتبة إلى أن "صهيونية الآباء المؤسسين" لإسرائيل التي كانت تهدف إلى خلق "يهودي جديد"، في البوتقة المنفصلة عن ثقل المعتقدات التقليدية، قد تلاشت، وحلت محلها صهيونية الحكومة الحالية التي تزدري اليهودية "بوجهها الإنساني" الذي بُني على مرّ القرون، والتي عرفت كيف تقمع تطلعاتها الانتقامية، ومن ثم فإن يهودية إسرائيل الحالية تشكك في هوية اليهود غير الإسرائيليين، وفي كثير من المفاهيم والمصطلحات الراسخة مثل "معاداة السامية" و"المذبحة" و"الإبادة الجماعية".وترى غولدبيرغ أن وصول أقصى اليمين الإسرائيلي إلى السلطة بالاعتماد على القيم الأكثر تقليدية لشريحة من السكان، والذي عززه نتنياهو، أظهر أن إسرائيل واليهودية شيء واحد، وهذه المعادلة أصبحت واضحة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.وخلصت الكاتبة إلى أن الاستخدامات السياسية للماضي والتاريخ تنطوي على إمكانات متفجرة ومدمرة، مضيفة أنه من خلال إحالة دولة إسرائيل إلى الظاهرة اليهودية، بدلا من أن تكون ملجأ لليهود الذين يحتاجون إليها، فإن الحكومة اليمينية الحالية جعلت إسرائيل هدفا لحروب الشرق الأوسط.

٢-سكاي نيوز…في اليوم العالمي للصحة النفسية.. نصائح لتحسين مزاجك اليومي

يهدف اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يأتي في العاشر من أكتوبر من كل عام، وتحتفل به الجهات والمؤسسات الصحية حول العالم، لتعزيز مفهوم الصحة النفسية في المجتمعات ورفع الوعي ويؤكد على حق كل فرد في دعم الصحة النفسية.وتدعم الصحة النفسية إلى جانب التوازن النفسي الصحة البدنية وتقي من كثير من الأمراض الجسدية، التي تحدث نتيجة الضغوط والأمراض النفسية، كما يؤكد الدكتور محمود نجم، استشاري الطب النفسي.ويشير الدكتور محمود نجم إلى عدد من الأمور المهمة المتعلقة بالصحة النفسية والتي تضمن تحقيق النفسية المتوازنة، أهمها الابتعاد عن الأشخاص السلبيون الذين يسببون التوتر النفسي عند التعامل معهم، وإزالة العلاقات التي تؤثر على الصحة النفسية، والتقرب للأشخاص الذين يدعمونك نفسيا.وتابع: "ترتبط الأنشطة الممتعة بالصحة العقلية، حتى لو كانت طرقا بسيطة للذهاب إلى الأماكن التي يشعر الشخص فيها بالسعادة، وتناول الأطعمة أو المشروبات المفضلة لديه، والذهاب إلى المساحات الخضراء مثل الحدائق والبحار، فيمكن للإنسان أن يسعد نفسه من قبل يمكن للآخرين أن يجعلوه سعيدا"، لافتا إلى أهمية إدارة وقت النوم الذي يعتبر عاملا أساسيا في تحقيق التوازن.وأوضح: "ثبت علميا أن النوم الصحي وساعات النوم الكافية للجسم تعمل على تهدئة النفسية وتحسين المزاج والقدرة على التفكير العميق والصحيح وبالتالي فهو مرتبط أيضا بالصحة الجسدية لأن القسط الكافي من النوم والراحة يجعل الجسم في حالة يقظة وقدرة على ممارسة جميع المهام اليومية بكفاءة ونجاح، وتشمل العادات المهمة لتعزيز الصحة النفسية تنظيم وقت النوم، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، ومراقبة الصحة البدنية والأمراض المزمنة، حيث أن الصحة البدنية لها علاقة وثيقة ومرتبطة بالصحة النفسية".وأكد الدكتور محمود نجم أيضا أن البيئة المحيطة بالشخص تساهم في الحفاظ على الاستقرار النفسي سواء كان ذلك في العمل أو المنزل، مضيفا "على سبيل المثال الاحتفاظ بمنزل نفسي مريح والابتعاد عن الإضاءة الخافتة في المنزل التي تعتبر سببا للاكتئاب.. من المهم أن تكون ألوان الجدران فاتحة لتسمح للضوء الطبيعي بالدخول إلى المنزل"، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأنشطة المهمة التي تعزز هرمون السعادة في الدماغ، وهي ممارسة هواية يحبها الشخص بحيث تعمل على تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر لمنع تراكمه داخليا، ومن بينها التخلص من الطاقة السلبية، والاستماع إلى الموسيقى، والرسم، وغيرها من الهوايات.وفي النهاية، فإن أسهل طريقة للتمتع بالصحة النفسية هي مواجهة الآخرين والتحدث معهم مباشرة لمنع الأحداث من البقاء في الداخل وتجنب لحظات الانفجار التي تؤدي إلى المرض النفسي.

٣-موقع الدفاع العربي……تقرير ………روسيا تزيد بشكل كبير تسليم طائرات سو-34؛ تم إرسال الدفعة الرابعة هذا العام…………

تفضل روسيا طائرات سو-34 في أوكرانيا لقدرتها على حمل الحمولة الثقيلة وقدرتها المتقدمة على توصيل الأسلحة.موقع الدفاع العربي 9 أكتوبر 2024: أعلنت شركة روستك الروسية عن تسليم الدفعة الرابعة من مقاتلات سو-34 يوم أمس الثلاثاء، وهي الثانية منذ الثاني من سبتمبر والرابعة هذا العام مما يجعلها الطائرة الأكثر طلبًا من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية.يتزامن التسليم مع إعلان فرنسا التبرع بطائرات ميراج-2000-5 المقاتلة لأوكرانيا تم تطويرها لحمل أسلحة جو-أرض.أصبحت سو-34 الطائرة الروسية المفضلة في الحرب مع أوكرانيا بسبب قدرتها على حمل حمولة أثقل من القنابل الموجهة إلى جانب الأسلحة الأسرع من الصوت مقارنة بالمقاتلات الروسية الأخرى.وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف: “اليوم هذه طائرة ذات أوسع نطاق من الأسلحة المستخدمة … ستساهم في تحقيق أهداف قوات الدفاع الجوي”.وتشير التقديرات إلى أن روسيا لديها الآن أكثر من 150 طائرة مقاتلة تم إرسالها إلى الحرب بما في ذلك Su-34 وSu-30SM وSu-35. ناهيك عن طائرات الهجوم الأرضي Su-25 وSu-24 بالإضافة إلى طائرة MiG-31 عالية الارتفاع المخصصة لإطلاق الصواريخ الفرط الصوتية.وقد تسلمت القوات الجوية الفضائية الروسية أول طائرة Su-34M، أحدث نسخة من Su-34، في يونيو 2022، مع استمرار المزيد من عمليات التسليم خلال عامي 2023 و2024، ليصل العدد الإجمالي لطائرات Su-34 إلى أكثر من 130، بما في ذلك النماذج الأولية. وقد لعبت هذه الطائرات أدوارًا رئيسية في الصراع في أوكرانيا، حيث نفذت ضربات دقيقة على الأهداف العسكرية والبنية التحتية، وقدمت الدعم الجوي الوثيق للقوات البرية، ونفذت عمليات حظر جوي ضد خطوط الإمداد.تشمل عمليات نشرها البارزة الغارات الجوية الجماعية أثناء الغزو الأولي في أوائل عام 2022، والدعم أثناء معركة دونباس، والقصف في حصار ماريوبول، واستهداف القوات الأوكرانية أثناء الهجوم المضاد في سبتمبر 2022.على الرغم من فعاليتها، واجهت طائرات سو-34 نقاط ضعف، بما في ذلك قابلية التعرض للدفاعات الجوية الأوكرانية مثل S-300 وBuk-M1، وتعرضها للتشويش من قبل أنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية. كما نشأت تحديات الصيانة بسبب العقوبات ومشاكل سلسلة التوريد.وردًا على ذلك، تبنت روسيا تكتيكات، مثل الطيران المنخفض للتهرب من الدفاعات الجوية، وتنفيذ ضربات عن بعد، والتنسيق مع الطائرات الأخرى لإرباك الدفاعات. تتميز طائرة سو-34 إم بترقيات مثل بود الاستهداف بالأشعة تحت الحمراء الكهروضوئية، والرادار المواجه للخلف للدفاع الصاروخي، وبود ECM للحماية الإلكترونية، ونظام رادار جديد للكشف الموسع.

*(سو-34)
السوخوي سو-34 (بالروسية: Сухой Су-34) هي طائرة مقاتلة-قاذفة حديثة، مشتقة من السو-27، ومن تصميم مكتب سوخوي في روسيا. تُعرف أيضًا بلقب تعريف الناتو “فولباك” (Fullback). تم تطويرها في الأصل في الاتحاد السوفيتي في الثمانينات، وطارت لأول مرة في 13 أبريل 1990.تتميز السو-34 بأنها طائرة ثنائية المحرك وثنائية المقعد، قادرة على الطيران في جميع الأحوال الجوية، وتستخدم بشكل رئيسي في الهجمات التكتيكية ضد الأهداف الأرضية والبحرية. كما أنها مزودة بقمرة قيادة مدرعة تسمح بجلوس الطيارين جنبًا إلى جنب.تتمتع السو-34 بقدرات متعددة تجعلها فعالة في المعارك الجوية، على الرغم من أن دورها الأساسي هو الهجوم الأرضي. إليك بعض من قدراتها:

التسليح: السو-34 مزودة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ جو-جو مثل R-77 وR-73، مما يمنحها القدرة على الاشتباك مع الطائرات المعادية.
الرادار: تحتوي على رادار متعدد الأوضاع يمكنه اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية والبرية على حد سواء، مما يعزز من قدرتها على الاشتباك مع الأهداف الجوية.
القدرة على المناورة: بفضل تصميمها المستمد من السو-27، تتمتع السو-34 بقدرة عالية على المناورة، مما يجعلها قادرة على التفوق في القتال الجوي القريب.
الدفاع الذاتي: مزودة بأنظمة حرب إلكترونية متقدمة وأنظمة تشويش، مما يساعدها على تجنب الصواريخ المعادية وزيادة فرص البقاء في المعارك الجوية.
كما تتمتع السو-34 بقدرة كبيرة على حمل مجموعة متنوعة من الصواريخ والقنابل، مما يجعلها طائرة متعددة المهام بامتياز. إليك بعض التفاصيل حول قدراتها في هذا المجال:

الحمولة القصوى: يمكن للسو-34 حمل ما يصل إلى 8,000 كيلوجرام من الأسلحة على 12 نقطة تعليق خارجية.
الصواريخ: تشمل تسليحها صواريخ جو-جو مثل R-77 وR-73، وصواريخ جو-أرض مثل Kh-29 وKh-31، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن مثل Kh-35.
القنابل: يمكنها حمل مجموعة متنوعة من القنابل، بما في ذلك القنابل الموجهة بالليزر مثل KAB-500L والقنابل غير الموجهة مثل FAB-500.
أنظمة التوجيه: مزودة بأنظمة توجيه متقدمة تساعد في تحسين دقة الضربات الجوية، سواء كانت ضد أهداف أرضية أو بحرية.
هذه القدرات تجعل السو-34 طائرة فعالة في تنفيذ مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجمات التكتيكية ضد الأهداف الأرضية والبحرية.تتميز بعدة مواصفات تجعلها فعالة في مختلف أنواع المهام القتالية. إليك بعض من مواصفاتها البارزة:

الطاقم: طياران يجلسان جنبًا إلى جنب في قمرة قيادة مدرعة.
الأبعاد:
الطول: 23.34 متر.
باع الجناح: 14.7 متر.
الارتفاع: 6.09 متر.
الوزن:
الوزن الخالي: 22,500 كيلوجرام.
الوزن مع الحمولة: 39,000 كيلوجرام.
وزن الإقلاع الأقصى: 45,100 كيلوجرام.
المحركات: محركان من نوع Lyulka AL-31FM1.
السرعة القصوى: تصل إلى 1.8 ماخ (حوالي 1,900 كيلومتر في الساعة) على ارتفاعات عالية.
المدى: تصل إلى 4,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود.
الارتفاع الأقصى: 15,000 متر.
التسليح: يمكنها حمل ما يصل إلى 8,000 كيلوجرام من الأسلحة على 12 نقطة تعليق خارجية، بما في ذلك صواريخ جو-جو، صواريخ جو-أرض، قنابل موجهة وغير موجهة.
٤-شفق نيوز…
تركيا والعمال الكوردستاني يستأنفان عملية السلام
افادت مجلة المونيتور الامريكية، اليوم بأن الدولة التركية تجري مفاوضات مع زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون عبدالله أوجلان لاستئناف عملية السلام.وجاء في تقرير جديد للمجلة الالكترونية الامريكية، اطلعت عليه شفق نيوز، ان الدولة التركية سمحت لاوجلان لإجراء حوار مع المجلس القيادي لحزب العمال الكوردستاني في قنديل من أجل استئناف عملية السلام، مشيرا إلى أن أوجلان طالب المجلس بنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني.ووفقا لتقرير المجلة؛ أنه بعد مرور 10 أعوام على آخر المساعي للتوصل للسلام بين الدولة التركية والعمال الكوردستاني في عام 2015، فإن تركيا وفي ظل تطورات الصراع في الشرق الاوسط وتأثيراتها على البلاد، تشعر بالقلق وهي تسعى لإنهاء الحرب والخلاف مع العمال الكوردستاني، حسب وصف التقرير.وعلى الرغم من أن المجلة فسرت المصافحة التي جرت بين رئيس حزب الحركة القومية (باللغة التركية: Milliyetçi Hareket Partisi، MHP) دولت باخجلي مع النائب عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية DEM PARTY بانها اشارة الى المصالحة، الا ان عددا من القادة الكورد ومن بينهم احمد ترك ينظرون بعين الريبة والشك لهذه المسألة ويرون انها مسألة تكتيكية لحل سياسي من قبل السلطات الحالية في تركيا ويقول: اذا كانوا يبحثون عن حل القضية فيتوجب عليهم البدء بمسألة الحقوق والهوية الخاصة بالكورد في تركيا.
٥-جريدة الصباح …
العراق يحقق مرتبة متقدمة في مؤشرات الأمن العالمية
أشاد مختصون في المجال الأمني بأهمية وضع العراق وفقا لمؤشر "غالوب" في المرتبة (84) مناصفة مع فرنسا، مما يؤكد نجاح الحكومة في تحقيق النجاحات في الكثير من الملفات التي كان أبرزها ملف المخدرات، فضلا عن الرؤية الواضحة لوزير الداخلية بتدريب جميع التشكيلات الأمنية ورفدهم بالتقنيات الإلكترونية، مما حقق نوعا من الاستقرار وديمومة بدت ملامحها واضحة في استحصال العراق على هذه المرتبة المتقدمة نسبياً. مستشار وزير الداخلية الفريق كاظم بوهان، قال في حديث لـ"الصباح": إن "استحصال العراق على هذه المرتبة (84) لمؤشر (غالوب) مناصفة مع فرنسا، لم يأت من فراغ، وإنما جاء بعمل دؤوب ومضنٍ".وأشار، إلى أن "وزير الداخلية اعتمد رؤية متكاملة ورصينة وخطة عمل انطلقت باتجاه واحد، إذ تمكنت الوزارة خلال سنتين من تحقيق طفرات نوعية وهائلة في الملف الأمني، برزت بشكل واضح وملموس على أرض الواقع".وبيّن، أنه "في طليعة هذه الملفات التي حققت نجاحا واضحا ملف المخدرات، الذي أحدث ثورة عارمة وكبيرة، باتجاه الضرب بقوة لجميع تجار المخدرات وحتى التجار الدوليين، بالإضافة إلى تجهيز وتسليح وتدريب جميع مفاصل وزارة الداخلية للارتقاء بأداء الوزارة، بما يوازي الدول المتقدمة، وهذا ما وضع العراق في مرتبة مناصفة - كما ذكرت آنفا - مع فرنسا، وهذا دليل لا يقبل المناقشة مع خصوصية الساحة العراقية".وكان مركز "غالوب" العالمي، أصدر تقريراً لمؤشرات الأمن والنظام لعام 2023 جاء فيه العراق مناصفة مع فرنسا من حيث مؤشرات الأمن والنظام من بين أكثر من 140 دولة شملها التقرير.من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"الصباح": إن "هذا الإنجاز جاء بفضل تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأمنية والمواطنين، فضلا عن الاستقرار السياسي الذي تحقق في ظل الحكومة الحالية".ولفت، إلى أنه "لديمومة هذا الاستقرار والنجاح يتطلب من الحكومة الحفاظ عليه من خلال ممارسة الحكم بفعالية وقوة، وحصر السلاح بيد الدولة باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة ذات الحق بامتلاك القوة والسلاح".بينما أكد مدير الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، في حديث لـ"الصباح"، أن "هذا التقدم طرأ بناء على تدريب الكوادر العسكرية بجميع تشكيلاتها، بالإضافة إلى التسليح والتجهيز ودعم البنى التحتية وفق سياقات مضنية واضحة للحكومة الحالية، الأمر الذي أسس لعمل أجهزة الشرطة واعتمادها للتقنيات والمنظومات الإلكترونية، التي دفعت جميع تشكيلات الشرطة إلى التقدم بعملها وأدائها الذي انعكس بشكل إيجابي على الأمن والنظام".


مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

720 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع