الاسد والفأر

Løven og rotta
Av. Brian Wildsmiths
الاسد والفأر
تأليف براين سميثس

تنويه
حصريا لمجلة الكاردينيا فقط!

في أحد الأيام انتهى فأر في مسيره بالخطأ بين مخالب أسد

لكن الأسد تركه يهرب دون خدش، شكر الفأر الأسد وقال له: سأرد في يوما ما سأرد لك طيبتك.
ضحك الأسد مع نفسه: كيف يتمكن هذا المخلوق الصغير جدا من مساعدتي؟ وأنا ملك الغابة فكر مليا في الأمر.
بعد بمرور ضعة أشهر ، كان الاسد يتصيد في الغابة، فوقع في فخ صياد.
صرخ الأسد بغضب، وصارع بكل قوته ليحرر نفسه من شباك الصياد، لكنه لم يستطع أن يحرر نفسه، فقد كان الشباك محكما.
سمعت كل الحيوانات في الغابة صوت استغاثة الأسد، وإنطلقت تبحث عنه.
لما عثروا عليه، طلب الاسد من الحيوانات جميعا أن تساعده وتخلصه من الشباك، لكنهم قالوا:
كيف لكائنات ضعيفة مثلنا يمكن أن تساعدك، وانت ملك الغابة؟
ثم ابتعدوا جميعا عنه، بعد فشل محاولاتهم.
في ذلك الوقت بالضبط مرٌ الفأر (الذي تحدثنا عنه)، ورأى الأسد واقعا في الشبك، فجرى مسرعا لمساعدته.
أخذ الفأر يقرض ويقرض بلا تعب حتى ثقب الشبكة ثقبا كبيرا، وتحرر الأسد من الشبك.
وهكذا تمكن الفأر الصغير، مع الصبر والعمل الشاق أن يحقق الشيء الذي لم يتمكن الاسد نفسه من تحقيقه مع كل قوته وغضبه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

619 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع