أخبار وتقارير يوم ١١ كانون الاول

          

                        أخبار وتقارير يوم ١١ كانون الاول

١-لن تصدقوا ماهي هدية الملك محمد السادس لكل لاعب مغربي بعد الفوز .. "الهدية الأغلى على مر العصور" !بعد الفوز التاريخي للمنتخب المغربي على المنتخب البلجيكي اليوم ، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان الملك محمد السادس قد يقرر منح مكافأة لجميع اللاعبين بهدية هي الأغلى على مر العصور.ووفقًا للناشطون، سيمنح الملك محمد السادس سيارة رولز رويس فانتوم بقيمة 2 مليون ريال سعودي لكل منهم.وكانت المغرب قد فجّرت مفاجأة جديدة من مفاجئات المنتخبات العربية المستمر في مونديال قطر لنهائيات كأس العالم بفوز تاريخي على بلجيكا 2-0.

٢-‫السومرية………
الجزائر تؤكد أهمية العراق وحاجة المحيط العربي لدوره الريادي في المنطقة
التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، بالوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أيمن بن عبد الرحمن، وذلك على هامش مشاركة العراق في القمة العربية الصينية للتعاون والتنمية، التي تنعقد في العاصمة السعودية الرياض.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف مجالات ومستويات التعاون، والتباحث بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".وبحسب البيان، أكد السوداني خلال اللقاء "رغبة الحكومة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأهمية تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين العراق والجزائر بما يعزز مصالح الشعبين الشقيقين في النماء والازدهار". من جانبه، تحدّث الوزير الأول الجزائري عن أهمية العراق، وحاجة المحيط العربي لدوره الريادي في المنطقة، وجهوده في تحقيق الاستقرار عبر مبادرات الحوار والتهدئة، وفقا للبيان. كما أعرب عبد الرحمن عن "تطلع بلاده لتفعيل التعاون المثمر مع العراق في مجالات الطاقة، والزراعة، والتجارة، والصناعة، وكذلك في مجال التعليم".
٣-الجزيرة…………
تقرير خاص…
للمرة الأولى في العراق.. شابتان من "أصحاب الهمم" تنالان شهادة الدبلوم
السليمانية- لم تقف الإعاقة والظروف الاجتماعية القاسية عائقَين أمام سوما صالح (30 عاما) وسوزان حاتم (26 عاما)، وهما من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية، لتحقيق حلمهما بنيل شهادة أكاديمية، فصارتا أول شابتين من أصحاب الهمم تحصلان على شهادة الدبلوم في المحاسبة والكمبيوتر على مستوى العراق وإقليم كردستان، وقد أصبحتا رمزا للكفاح في البلاد، على الرغم من حالات التنمر التي كانتا تتعرضان لها باستمرار.وفي بدايتهما، تأخرت الشابتان كثيرا في مسيرة التعليم بسبب صعوبات الدراسة، إذ درستا لغاية الصف السادس الابتدائي، ومن ثم انقطعتا عن الدراسة 3 سنوات متتالية، وعادتا بعدها إلى المدرسة، ما جعل قطار التخرّج يفوتهما بعيدا عن وقته المُحدّد. لكنهما أكملتا مشواريهما، وإن كان بشكل بطيء.

لغة الإشارة والصوت
أكثر ما يزيد من معاناة "أصحاب الهمم"، سواء في كردستان أو العراق عموما، هو عدم وجود مدارس خاصّة يتلقون فيها مناهج الدراسة وفق لغة الإشارة، ما يدفع غالبيتهم إلى عدم الاستمرار في الدراسة.وفي مدينة السليمانية، يوجد معهد "هيوا"، وتعني باللغة العربية "الأمل"، وهو الوحيد الخاص بذوي الإعاقة السمعية والنطقية في المنطقة.ويعتمد المعهد، الذي يعمل منذ عام 1982، على المناهج الدراسية ذاتها المعتمدة في المدارس الحكومية الاعتيادية، لكن الدروس تقدّم بأسلوبين، هما: لغة الإشارة والصوت، وذلك لأن نسبة الإعاقة تختلف من شخص إلى آخر.وفي حديثها للجزيرة نت بلغة الإشارة، تتحدث سوزان عن معاناتها مع عدم وجود مناهج دراسية خاصّة لها ولأقرانها، وهذا ما جعلها تجتاز الصف الأول الابتدائي بعامين، والصف السابع والثامن والتاسع الثانوي بعامين لكل صف في معهد "هيوا".هذا الأمر جعل سوزان تتأخر كثيرا في إكمال الدراسة إلى أن تخرّجت في عام 2022 من قسم الكمبيوتر في معهد كردستان.وتُشير إلى واحدة من المعاناة التي كانت تعيشها أثناء دراسة الكمبيوتر في المعهد لمدة عامين، وهي عدم وجود أي شخص يُترجم لها المواد أو يُساعدها في تسهيل الدراسة، ما دفعها إلى أن تعتمد على جهودها الشخصية فقط في فهم المناهج الدراسية.

دعم الأم والعائلة
أمّا سوما صالح، فلا يختلف واقعها كثيرا عن صديقتها سوزان وأقرانها الآخرين، إذ كانت ترغب في دراسة الهندسة، لكن "ذوي الإعاقة السمعية والنطقية" الدارسين في معهد "هيوا" يكون أمامهم فرصة واحدة لإكمال دراستهم بعد اجتياز الصف التاسع الثانوي، حيث يمكنهم فقط الدراسة في معهد الكمبيوتر. وهذا وقف عائقا أمامها، كون دراسة الهندسة تشترط أن يكون الطالب خريج القسم العلمي من المرحلة الثانوية.وتقول سوما بلغة الإشارة للجزيرة نت إن عائلتها كانت سندا قويا لها، لا سيما والدتها التي كانت مرافقة لها باستمرار خلال فترة الدراسة، فضلا عن الدعم الذي كانت تتلقاه من الكادر التدريسي، ما ساعدها على اجتياز كل المصاعب لحين نيلها شهادة الدبلوم في المحاسبة من معهد كردستان، وبذلك أصبحت أول شابة على مستوى العراق والإقليم تنال هذه الشهادة.وعادة ما يعتمد "ذوو الإعاقة السمعية والنطقية" على حركة الشفاء للتحدث إلى الآخرين، ويتخذون من لغة الإشارة أساسا للتواصل، لكنهم يواجهون صعوبات كبيرة أثناء التخاطب والحديث مع غيرهم.

مشكلات وإنجازات
وتُشير بهار محمود الخبيرة في لغة الإشارة ورئيسة منظمة "الإشارة" لذوي الإعاقة السمعية والنطقية ومُدرّسة مادة الرياضيات في معهد "هيوا" إلى أبرز المشكلات التي تواجه "أصحاب الهمم" خلال متابعتهم دراستهم الأكاديمية، وهي عدم وجود قاموس خاص بهم يضم كل الإشارات والعلامات، فضلا عن حاجتهم إلى مترجم في المعاهد والجامعات.وهذا "العائق الكبير" يمنعهم من الاستمرار في الدراسة داخل المعاهد والجامعات، ما يدفع عددا كبيرا منهم إلى الانقطاع عن مقاعد الدراسة بعد الانتهاء من الصف التاسع.وتقول بهار إن ذلك "لا يسمح لهم بالدراسة في الجامعات أو المعاهد، ولكن في السنوات الأربع الماضية باتت لديهم فرصة للدراسة في الإعدادية المهنية في صفّ مُخصّص لهم".وفي حديثها للجزيرة نت، تُطالب بهار حكومة الإقليم بأن يكون لـ"أصحاب الهمم" الحق في إكمال دراستهم، سواء في المعاهد أو الجامعات أو إعداديات التجارة والفنون الجميلة وغيرها، وعدم حصرها في قسم مُعين "لأنهم أصحاب قدرات هائلة قد تؤهّلهم لإكمال الدراسات العليا".وترى أن نيل اثنين من تلامذتها شهادة الدبلوم للمرة الأولى على مستوى العراق وكردستان يُعد "إنجازا كبيرا وحقيقيا"، وإن طالت ولادته.

ويتقاضى "ذوو الإعاقة والحاجات الخاصة" في كردستان 150 ألف دينار عراقي (نحو 100 دولار أميركي) كراتب شهري، لكن بسبب الأزمات المالية والاقتصادية التي مرّ بها الإقليم، لم تُسجل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أية حالة إعاقة سمعية أو نطقية في الإحصاءات الرسمية.

٤-بالخرائط .. بغداد تخطط لتوسعة مساحتها ونقل المناطق الصناعية من المركز لحدود العاصمة

شفق نيوز/ اعلن امين بغداد عمار موسى كاظم، يوم الجمعة، عن اتمام الصيغة النهائية للمخطط الانمائي الشامل الجديد لمدينة بغداد عام 2030 ، مشيراً الى تحديد مدة 60 يوماً لعرضه امام الرأي العام والمختصين لابداء الملاحظات بشأنه .وذكر بيان للامانة اليوم ان " امين بغداد ترأس جلسة طارئة للجنة العليا للتصميم الاساس لمدينة بغداد وتمت الموافقة على الصيغة النهائية للمخطط الانمائي الشامل للعاصمة بغداد عام 2030 ".وتابع ان " امانة بغداد سبق ان قامت بالتعاقد مع جهة استشارية عالمية لغرض اعداد مخطط انمائي جديد يحدث المخطط الانمائي الشامل القديم الذي انتهت صلاحياته عام 2000 ".واشار الى ان " المخطط الجديد اقترح عدة فعاليات في العاصمة بغداد منها توسعة المدينة باتجاه الاطراف ونقل المناطق الصناعية من مركز المدينة باتجاه حدود العاصمة ومقترحات عديدة لمعالجة مشاكل النقل والاسكان وغيرها من المشاكل التي تعاني منها المدينة على وفق القوانين النافذة ".واضاف ان " المخطط سيعلن لمدة 60 يوماً امام الرأي العام والجهات المختصة لابداء وتقييم الملاحظات بشأنه وبعد انتهاء مدة الاعتراض المحددة 60 يوماً سيتم ارساله للامانة العامة لمجلس الوزراء لغرض المصادقة عليه واعتماده وفقاً للسياقات القانونية المعتمدة " .


٥-الشرق الاوسط
تقرير مفصل
بيان القمة السعودية - الصينية: تعميق العلاقات في إطار الشراكة الاستراتيجية…

الملك سلمان بن عبدالعزيز مستقبلا الرئيس الصيني شي جينبينغ في حضور الأمير محمد بن سلمان (واس)
أكدت السعودية والصين في بيان مشترك، اليوم الجمعة، أهمية استقرار أسواق النفط العالمية والدور السعودي في ذلك.وجاء في البيان الذي صدر في ختام القمة الصينية السعودية بالرياض: «رحبت جمهورية الصين الشعبية بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين».وقد أعرب الجانبان عن «ارتياحهما للمراحل المتميزة التي مرت بها العلاقات الثنائية خلال العقود الثلاثة الماضية، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك في جميع المجالات وتعميق العلاقات في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والوصول بها إلى آفاق جديدة وواعدة». وشددا على مواصلة دعم المصالح الجوهرية للبلدين بثبات عبر بذل جهود مشتركة للدفاع وفق مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين البلدين من خلال اللجنة السعودية الصينية، معتبرين هذا التعاون شراكة استراتيجية مهمة.

* النص الكامل للبيان

وهنا النص الرسمي الكامل للبيان المشترك:

«بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وفي إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، قام فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ، بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة 13 - 15 جمادى الأولى عام 1444هـ الموافق الفترة 7 - 9 ديسمبر (كانون الأول) عام 2022م.استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ، وعقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين، جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول سبل توطيد وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين، ومجمل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للمراحل المتميزة التي مرت بها العلاقات الثنائية خلال العقود الثلاثة الماضية، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك في جميع المجالات وتعميق العلاقات في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والوصول بها إلى آفاق جديدة وواعدة.ووقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.أشاد الجانبان بما تحقق منذ زيارة فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ للمملكة العربية السعودية في يناير (كانون الثاني) 2016 م، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لجمهورية الصين الشعبية في مارس (آذار) 2017 م، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في فبراير (شباط) 2019 م لجمهورية الصين الشعبية، من نتائج إيجابية ومثمرة ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات.في الشأن الثنائي، أكد الجانبان أهمية مواصلة إعطاء الأولوية للعلاقات السعودية - الصينية في علاقتهما الخارجية، ووضع نموذج من التعاون والتضامن والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك للدول النامية، وهنأ الجانب السعودي الصين بنجاح انعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، ومن جانبه أعرب الجانب الصيني عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال التنمية الوطنية في إطار «رؤية 2030». أكد الجانبان مجدداً مواصلة دعم المصالح الجوهرية لبعضهما بعضاً بثبات، ودعم كل جانب الجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وغيرها من قواعد القانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية. وأكد الجانب السعودي مجدداً الالتزام بمبدأ «الصين الواحدة».من جانبه، عبر الجانب الصيني عن دعمه للمملكة في الحفاظ على أمنها واستقرارها، وأكد معارضته بحزم أي تصرفات من شأنها التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ورفض أي هجمات تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والأراضي والمصالح السعودية.أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بينهما من خلال اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى؛ لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وتكثيف التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين؛ لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وترجمتها إلى شراكات ملموسة، وتعزيز التعاون في المجالات التي تهدف إلى الارتقاء بالعلاقة الاقتصادية والتنموية بين البلدين إلى آفاق أوسع.في مجال الطاقة، أكد الجانبان أن تعزيز تعاونهما في هذا المجال يعد شراكة استراتيجية مهمة. ونوه الجانبان بحجم التجارة النفطية بينهما وأسس التعاون الجيدة لما تتميز به المملكة من موارد نفطية وافرة، وما تتميز به الصين من سوق واسعة، وأشارا إلى أن تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال النفط يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين، وأكد الجانبان أهمية استقرار أسواق البترول العالمية، ورحبت جمهورية الصين الشعبية بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وباعتبارها مصدّراً رئيسياً موثوقاً للبترول الخام إلى الصين. واتفق الجانبان على بحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاع البتروكيماويات، وتطوير المشروعات الواعدة في تقنيات تحويل البترول إلى بتروكيماويات، وتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات والمشروعات، ومنها الكهرباء، والطاقة الكهرضوئية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة وتطوير المشروعات ذات العلاقة، والاستخدامات المبتكرة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، وتوطين مكونات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وتعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتعاون في تطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي والابتكار في قطاع الطاقة.كما أكدا أهمية تعميق التعاون المشترك في مبادرات «الحزام والطريق»، والترحيب بانضمام المؤسسات السعودية المعنية إلى شراكة الطاقة والاستثمارات المختلفة في إطار «الحزام والطريق»، وتعزيز موقع المملكة باعتبارها مركزاً إقليمياً للشركات الصينية لإنتاج وتصدير منتجات قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في مشروعات الطاقة في دول المنطقة، والدول المستهلكة لمنتجات الطاقة في أوروبا وأفريقيا، بما يسهم في تطوير المحتوى المحلي السعودي، ويحقق للصين الاكتفاء الذاتي في قطاع البتروكيماويات من خلال استثماراتها ذات الصلة في المملكة. وفيما يتعلق بالتغير المناخي، رحب الجانب الصيني بإطلاق المملكة مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وأعرب عن دعمه لجهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة وأقره قادة دول مجموعة العشرين.كما أكد الجانبان أهمية مبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق حول سياسات الطاقة من خلال استخدام الاقتصاد الدائري للكربون أداةً لإدارة الانبعاثات وتحقيق أهداف المناخ، وحث الدول المتقدمة على أن تأخذ مسؤولياتها التاريخية على محمل الجد، وتفي بجدية بتعهداتها، وتقوم بتخفيض الانبعاثات بشكل كبير قبل الموعد المستهدف، ومساعدة الدول النامية بشكل ملموس على تعزيز قدراتها على مواجهة تحديات المناخ من خلال الدعم المالي والتقني وبناء القدرات. أشاد الجانبان بنمو حجم التجارة البينية والاستثمارات بين البلدين، الذي يجسد عمق واستدامة علاقتهما الاقتصادية، كما أكدا عزمهما على زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي، وتسهيل صادرات المملكة غير النفطية إلى الصين، وزيادة حجم الاستثمارات النوعية المتبادلة بين البلدين. واتفقا على تعزيز العمل للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، وتكثيف التواصل والزيارات بين القطاع الخاص في البلدين، وزيادة سعة رحلات الناقلات الجوية، وتحفيز الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة وداعمة في إطار «رؤية المملكة 2030»، ومبادرة «الحزام والطريق»، وذلك عبر تعميق التعاون في عديد من المجالات، بما في ذلك صناعة السيارات، وسلاسل الإمداد، والخدمات اللوجيستية، وتحلية المياه، والبنى التحتية، والصناعات التحويلية، والتعدين، والقطاع المالي. أعرب الجانب السعودي عن تطلعه لجذب الخبرات الصينية للمشاركة في المشروعات المستقبلية الضخمة في المملكة، وحرصه على تمكين الاستثمارات السعودية في جمهورية الصين الشعبية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وأكد أهمية استقطاب الشركات العالمية الصينية لفتح مقار إقليمية لها في المملكة، وثمن اهتمام عدد من الشركات الصينية وحصولها على تراخيص لإنشاء مقارها الإقليمية في المملكة، والاستفادة من الخبرات والقدرات الصينية المتميزة بما يعود بالمنفعة على اقتصادي البلدين. أعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع «خطة المواءمة» بين «رؤية المملكة 2030» ومبادرة «الحزام والطريق»، واتفقا على أهمية تسريع وتيرة المواءمة بين مشروعاتهما في البلدين، وتوظيف المزايا المتكاملة، وتعميق التعاون العملي بين الجانبين بما يحقق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.كما رحب الجانبان بالتوقيع على 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم حكومية للتعاون في مجالات الطاقة الهيدروجينية، والقضاء، وتعليم اللغة الصينية، والإسكان، والاستثمار المباشر، والإذاعة والتلفزيون، والاقتصاد الرقمي، والتنمية الاقتصادية، والتقييس، والتغطية الإخبارية، والإدارة الضريبية، ومكافحة الفساد. بالإضافة إلى توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوقيع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الشركات في البلدين.دعا الجانب الصيني الجانب السعودي ليكون ضيف الشرف للدورة السادسة لمعرض الصين والدول العربية عام 2023 م، وأعرب عن حرصه على تعميق التعاون الاستثماري مع الجانب السعودي في الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء، وتعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية، وبحث سبل التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك مع أفريقيا، ورحب الجانب السعودي باستثمارات الشركات الصينية في المملكة، وذلك من خلال ما توفره «رؤية 2030» من فرص استثمارية نوعية ضخمة في القطاعات المختلفة. وأعرب الجانب الصيني عن ترحيبه بتعزيز استثمارات صناديق الثروة السيادية ورؤوس الأموال الصناعية السعودية في الصين. واتفق الجانبان على تشجيع بناء شراكات بين الصناديق الاستثمارية في البلدين.في المجال المالي، أكد الجانبان أهمية التعاون المشترك لدعم إنجاح مبادرة «إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين»، التي صادق عليها قادة مجموعة العشرين في قمة المجموعة برئاسة المملكة، وتنسيق المواقف ذات الصلة في المحافل الدولية مثل مجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين، والبنك الآسيوي، للاستثمار في البنية التحتية وغيرها، بما يعزز الجهود الرامية إلى زيادة فاعلية هذه التجمعات والمؤسسات وحوكمتها.كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال السياسات الضريبية بما يسهم في تعزيز التعاون المالي والتجاري والاستثماري بين البلدين.وفي مجال المياه والزراعة، رحب الجانب السعودي بدخول القطاع الخاص الصيني في شراكة مباشرة مع القطاع الخاص السعودي في الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة في مجالات محطات تحلية المياه المالحة، ومياه الشرب، وخطوط نقل المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والسدود، وتنظيم أنشطة تجارية بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين؛ لمناقشة إمكانيات الاستثمار في القطاع الزراعي والصناعات الزراعية والغذائية، وتنمية المشروعات الاستثمارية الزراعية.في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، أكد الجانبان ضرورة تعزيز الشراكة في المجالات المتعلقة بالاتصالات والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء؛ لتحقيق مستقبل رقمي أفضل للأجيال القادمة في البلدين.في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك على تطوير قطاعات النقل الجوي والبحري وأنماط النقل الحديث والسكك الحديدية، والإسراع في استكمال الدراسات الخاصة بمشروع الجسر البري السعودي.كما أكد الجانبان أهمية تعزيز وتطوير التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة.في المجال الدفاعي والأمني، أكد الجانبان عزمهما على تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، وتعزيز ورفع مستوى تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الجرائم المنظمة بما فيها جرائم الإرهاب والعمل على الوقاية من العنف والتطرف، وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات في مجالات الإنذار الاستخباراتي المبكر وتقييم المخاطر الأمنية، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين. وجدد الجانبان التأكيد على رفض واستنكار الإرهاب والتطرف بأشكالهما كافة، ورفض ربط الإرهاب بأي ثقافة أو عرق أو دين بعينه، ورفض ممارسة ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، وأهمية نشر ثقافة الاعتدال والتسامح. كما أشادا بمستوى التعاون الأمني بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله.اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الدولي المشترك لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بأشكاله جميعاً، والحرص على تحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة والتواصل والتعاون الفعال بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد في البلدين، والاستفادة من المبادئ التي أقرتها مجموعة العشرين بشأن مكافحة الفساد وملاحقة المجرمين الهاربين، واسترداد عائدات الجريمة، ومبادرة الرياض العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد في مجال التحقيقات بقضايا الفساد، وملاحقة مرتكبيها، واسترداد عائدات الجريمة.في مجال الصحة، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون بينهما في المجالات الصحية، ورفع مستوى التنسيق بينهما لمواجهة الجوائح والتهديدات الصحية الحالية والمستقبلية.في المجال الثقافي، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بينهما في إطار العلاقات التاريخية الثقافية التي تجمع البلدين الصديقين، وأعربا عن الدعم والتقدير لعديدٍ من المبادرات الثقافية التي تعبر عن متانة العلاقات السعودية - الصينية، ورحبا بإطلاق الدورة الأولى لـ«جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي» بين البلدين.كما أكد الجانبان أهمية التنظيم المشترك للعام الثقافي الرقمي الصيني - السعودي، وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في عدد من المجالات الثقافية، وأكدا أهمية التعاون في المجال السياحي والأنشطة الترويجية بين البلدين، واستكشاف ما يزخر به البلدان من مقومات سياحية، وتعزيز العمل المشترك في قطاعات السياحة المستدامة بما يعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته، وأعلن الجانب الصيني اعتماد المملكة مقصداً سياحياً في الخارج لمجموعات السياح الصينيين.وفي المجال الرياضي أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والشراكة في البرامج والأنشطة الرياضية بين البلدين. في مجال التعليم، رحب الجانبان برفع مستوى التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين. وأشادا بما تحقق من تقدم في التعاون بينهما في هذا المجال، واتفقا على الاستمرار في تشجيع التواصل المباشر بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية في البلدين، وتعزيز التعاون في مجالات التعليم الرقمي، وتعليم اللغتين العربية والصينية في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين. وأكد الجانبان أهمية التعاون وتعزيز مستوى الشراكات وتبادل الخبرات والمعلومات في مختلف مجالات العمل والموارد البشرية بما يحقق مصالحهما المشتركة. في المجال الإعلامي، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الإعلامي القائم بين البلدين، وبحث فرص تطويره في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء والصحافة وتبادل الخبرات والزيارات الإعلامية بما يخدم تطوير العمل الإعلامي المشترك. أشاد الجانب الصيني بما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من جهود في خدمة الحجاج والمعتمرين الصينيين، والتعاون في تنظيم حملات الحج الصينية، وتسهيل أداء الحجاج الصينيين مناسك الحج والعمرة. في الشأن الإقليمي والدولي، رحب الجانبان بانعقاد القمة الخليجية - الصينية الأولى، والقمة العربية - الصينية الأولى بالمملكة في مدينة الرياض يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1444 هـ، الموافق 9 ديسمبر 2022 م، وعبرا عن تطلعهما إلى تحقيق القمتين أهدافهما المرجوة لخدمة العلاقات الخليجية والعربية الصينية.وأكدا أن انعقاد القمتين (الخليجية - الصينية، والعربية - الصينية) يكتسب أهمية خاصة، في ظل الأوضاع الدولية الراهنة، وأكدا دعمهما مبادرة «المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد»، وأشادا بالدور المهم لمنتدى التعاون العربي - الصيني في تعزيز التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية، وأعربا عن استعدادهما للمشاركة في بناء المنتدى وتطويره. كما أكدا أهمية العمل المشترك لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، وإبرام اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، والعمل على عقد اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة (6+1) بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين.
وجدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين، واستمرار التنسيق بينهما في المنظمات ذات الصلة، والدعوة إلى الحوار البنَّاء بما يحقق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، وأكدا أن أوضاع المنطقة متصلة بالأمن والاستقرار في العالم، وأن الدفع نحو تحقيق السلام والازدهار في المنطقة يتوافق مع المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي. كما اتفقا على أهمية إيجاد حلول سلمية وسياسية للقضايا الساخنة في المنطقة، وذلك عبر الحوار والتشاور على أساس احترام سيادة دول المنطقة، واستقلالها وسلامة أراضيها.وأشاد الجانب الصيني بالمساهمات الإيجابية والدعم البارز الذي تقدمه المملكة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.وأشاد الجانب السعودي بجهود ومبادرات جمهورية الصين الشعبية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.كما اتفق الجانبان على أهمية تقوية التعاون وتعزيز الشراكة بينهما بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية.
وأعرب الجانب السعودي عن تأييده «مبادرة التنمية العالمية» التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ، وتطلعه للمشاركة في التعاون في إطار المبادرة، بما يسهم في تسريع تنفيذ «أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة». كما أعرب الجانب السعودي عن تثمينه لمبادرة الأمن العالمي التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ.كما تطرق الجانبان لأبرز التحديات الاقتصادية العالمية، ودور المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في دعم الجهود الدولية لمواجهتها. وأكدا أهمية العمل المشترك على دفع التنمية العالمية الشاملة بما يحقق المنفعة للجميع، وأهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لجميع دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار.في الشأن السياسي، أكد الجانبان دعمهما الكامل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأشاد الجانب الصيني بمبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، وجهودها ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، كما أكد الجانبان أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية؛ لتمكينه من أداء مهامه، والوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 بتاريخ 2015م. كما أكدا أهمية التزام الحوثيين بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام؛ للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة اليمنية. وثمن الجانب الصيني ما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية إغاثية وتنموية للشعب اليمني من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن».في الشأن الإيراني، اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لضمان سلمية برنامج إيران النووي، ودعا الجانبان إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على منظومة عدم الانتشار، وأكدا احترام مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.ناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، وشددا على ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.في الشأن السوري، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ويعيد لها أمنها ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين، كما أكدا استمرار دعمهما جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا.في الشأن اللبناني، أكد الجانبان حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، وأهمية إجراء الإصلاحات اللازمة، والحوار والتشاور بما يضمن تجاوز لبنان أزمته، تفادياً لأن يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، أو مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات.في الشأن العراقي، أكد الجانبان استمرارهما في تقديم الدعم لجمهورية العراق، ورحبا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وتمنيا لها النجاح والتوفيق لتحقيق تطلعات الشعب العراقي في الأمن والاستقرار والتنمية.في الشأن الأفغاني، أكد الجانبان أهمية دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في أفغانستان، بما يضمن ألا تصبح أفغانستان ملاذاً للجماعات الإرهابية والمتطرفة، كما أكدا أهمية تعزيز الجهود الإنسانية المبذولة من المجتمع الدولي للحد من تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أكد الجانبان أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، وبذل جميع الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة. وأشار الجانب الصيني إلى مبادرته ذات النقاط الست بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا، وتقديمه لأوكرانيا مساعدات إنسانية، ودعوته لتفادي وقوع أزمة إنسانية واسعة النطاق. وأعرب الجانب الصيني عن تقديره للجهود الإنسانية والسياسية التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تقديم المعونات الإنسانية لأوكرانيا، والإفراج عن عدد من أسرى الحرب من جنسيات مختلفة، كما أشاد الجانب الصيني بحزمة المساعدات الإنسانية الإضافية التي قدمتها المملكة أخيراً لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، والتي ستسهم في تخفيف معاناة الشعب الأوكراني.في ختام الزيارة أعرب فخامة الرئيس الصيني عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما حظي به فخامته والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم الضيافة، ووجه فخامته دعوة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة الصين في الوقت المناسب للجانبين، وعبر خادم الحرمين الشريفين عن قبول دعوة فخامته. كما أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن أطيب تمنياتهما بالصحة والسعادة لفخامته، وللشعب الصيني الصديق بالمزيد من التقدم والرقي».

٦-سكاي نيوز……

التهديد النووي.. "الخط الأحمر" أرغم روسيا على التراجع

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة نشرت،أن خطر لجوء موسكو إلى السلاح النووي في اجتياحها لأوكرانيا تضاءل لأنّ المجتمع الدولي "رسم خطاً أحمر" لروسيا على هذا الصعيد.وقال شولتز في مقابلة مع وسيلتي إعلام هما "فونكي" الألمانية و"ويست فرانس" الفرنسية إنّ "أمراً واحداً تغيّر في الوقت الراهن: لقد توقّفت روسيا عن التهديد باستخدام السلاح النووي".وعزا المستشار الألماني هذا التراجع إلى واقع أنّ المجتمع الدولي، ومن ضمنه الصين، "رسم خطاً أحمر" لموسكو بشأن تهديدها هذا.وعن مخاطر حدوث تصعيد نووي في النزاع الدائر في أوكرانيا، قال شولتز: "في الوقت الحالي، لقد أوقفنا ذلك".وبالنسبة إلى المستشار الألماني فإنّ الزيارة التي قام بها مؤخّراً إلى بكين، حيث التقى خصوصاً الرئيس الصيني شي جين بينغ، ساهمت في كبح جماح التهديدات الروسية باستخدام السلاح الذري. وقال: "خلال زيارتي إلى بكين، أعلنّا سوياً أنا والرئيس الصيني شي أن الأسلحة النووية لا ينبغي أن تُستخدم. وبعيد وقت قصير من ذلك، أعادت دول مجموعة العشرين التأكيد على هذا الموقف".وردّاً على سؤال بشأن الجدل الذي أثاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً بطرحه مسألة تقديم "ضمانات" أمنية لروسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا، أقرّ شولتز بأنّ البناء الأمني الأوروبي سيكون حتماً محور نقاش في نهاية المطاف. وقال المستشار الألماني إنّ "الأولوية هي أن تضع روسيا فوراً حدّاً للحرب وتسحب قواتها. صحيح أنّ السؤال التالي سيكون كيف يمكننا ضمان أمن أوروبا".وأضاف: "نحن بالطبع مستعدّون لأن نناقش مع روسيا مسألة الحدّ من التسلّح في أوروبا. سبق لنا وأن اقترحنا هذا الأمر قبل الحرب، وهذا الموقف لم يتغيّر".وبعد تهديدات عديدة صدرت عن مسؤولين روس في الأشهر الماضية، ألمح بوتين، الأربعاء، إلى أنّ بلاده لن تستخدم السلاح الذرّي إلا إذا تعرّضت لهجوم نووي.وقال الرئيس الروسي: "نعتبر أسلحة الدمار الشامل، السلاح النووي، بمثابة وسيلة دفاع. (استخدامها) يستند إلى ما نسميه الضربة الانتقامية، أي أنّنا إذا ضُربنا نضرب ردّاً على ذلك".لكنّ بوتين حذّر في الوقت نفسه من أنّ "خطر اندلاع حرب نووية يتزايد" نظراً للمواجهة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، محمّلاً الأميركيين والأوروبيين المسؤولية عن ذلك.
٧-سكاي نيوز ………للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوزالعاجلة
l قبل 28 دقيقة
ربع نهائي مونديال 2022 لحظة بلحظة.. البرازيل - كرواتيا
l قبل 1 ساعة
قبل 50 عاما.. بيليه توقع "الإنجاز" والأمر متعلق الآن بأقدام المغاربة
l قبل 1 ساعة
السيسي: أدعو إثيوبيا إلى الانخراط في حل قضية سد النهضة
l قبل 1 ساعة
السيسي: السياسات الصينية المتوازنة تجاه قضايانا محل تقدير واحترام بالغين في العالم العربي
l قبل 1 ساعة
أبو الغيط: العلاقات العربية الصينية تقف على أرضية صلبة من المبادئ المشتركة
l قبل 2 ساعة
الرئيس الصيني: علينا العمل معا على مواجهة التحديات الكبرى مثل أمن الغذاء والطاقة
l قبل 2 ساعة
ولي العهد السعودي: القمة العربية الصينية تؤسس لمرحلة جديدة بين دولنا
l قبل 2 ساعة
ولي العهد السعودي: القمة العربية الصينية تؤسس لمرحلة جديدة بين دولنا

l قبل 2 ساعة
توقيف ممثلة لبنانية شهيرة بملف تبييض أموال مرتبط بحاكم مصرف لبنان
l قبل 2 ساعة
لسبب خبيث.. كوريا الشمالية تبث "المباراة الحزينة" بالمونديال
l قبل 3 ساعات
كشف علمي "ثمين" بعد العثور على أسنان أشرس حيوان منقرض
l قبل 3 ساعات
أسد جر كلبها من رقبته ووقف أمامها وجها لوجه.. امرأة توثق لحظات الرعب بفيديو
l قبل 4 ساعات
فرناندو سانتوس يكشف ردة فعل رونالدو عندما أخبر بأنه سيكون "احتياطيا"
l قبل 5 ساعات
بالفيديو.. اندلاع حريق في فندق تاريخي بإسطنبول
l قبل 5 ساعات
قبل موقعة البرتغال.. محرز يوجه رسالة لأسود الأطلس عبر سكاي نيوز عربية
l قبل 7 ساعات
قبل لقاء المغرب.. تصريح "صادم" من مدافع البرتغال عن رونالدو
l قبل 7 ساعات
وصول الوفد الإماراتي إلى الرياض للمشاركة في القمتين الخليجية والعربية مع الصين
l قبل 7 ساعات
فيديو لأغرب جريمة في مصر.. قادت الأمن لاكتشاف مفاجأة
l قبل 8 ساعات
"الصدرية الرياضية" سرقت الأضواء بالمونديال.. أهم مما تتخيل
l قبل 8 ساعات
طرق لمساعدتك على الاستغراق في النوم.. خلال 10 دقائق
l قبل 8 ساعات
بيان سعودي-صيني: اتفاق على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية
l قبل 9 ساعات
أسرار اغتيال كينيدي.. آلاف الوثائق السرية في طريقها للعلن
l قبل 10 ساعات
الاستحمام بالماء البارد.. 4 فوائد لجسدك و"مزاجك" تعرف عليها
l قبل 10 ساعات
قبل مواجهة البرازيل.. كرواتيا تجهز "وصفة سحرية" للفوز
l قبل 11 ساعة
بقرار رسمي.. الكوريون الجنوبيون "أصغر سنا"

l قبل 11 ساعة
أدوية الكوليسترول.. دراسة تكشف فائدة لم تكن معروفة
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

945 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع