د. حسن الزيدي
وجهة نظر.. مجددا ومجددا عن الحروب..
اولا. الحرب والحرب ليست أقدار سماوية ولا محتمة وحتمية بل هي ممارسات بشرية
ثانيا. انها ليست فقط مصارعة بالعضلات ولا مبازرة بالعصي ولا بالخناجر ولا بالسيوف ولا بالرماح ولا بالمسدسات ولا بالبنادق ولابالدبابات ولا بالغواصات ولا بالطاءرات.رغم أهميتها بل بالعقول والتدبر والتدبير والمشورة وقبول أكثر القوم لها ومشاركتهم بها ليس فقط بالاجساد بل بالاموال والأفكار والعمل على خلق رأي عام وطني ومحيطي-اقليمي وبإجراء تحالفات وتالفات مضمونه َمويقة لمببراتها ومدي مشروعيتها.
ثالثا. لا يجب أن تكون نزوة ولا انتقاما ولا قرارا لشخص او مجموعة اشخص ولا لحزب لوحدة لأنها ان اندلعت فتكون مثل النار يأكل يابسها اخضرها ولا يسهل التحكم بها لأنها اما تودي لدحر الخصم او لدحر المروج والحادي لها.
رابعا. لا يمكن محاربة خصم والانتصار عليه قبل معرفة وضعه الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني - الصناعي وتحالفاته.
خامسا. لا يمكن انتصار على خصم يشتري منه خصمه غذاءه وسلاحه وتقنياته.
سادسا. تأجيل الحرب ضد خصم متفوق ومغتصب جزأ صغيرا او كبيرا من الحق والحقوق افضل من مواجته وخسارة ما بقى منه ومنها.
سابعا. السلام والتعايش والهدن والانحناء امام العواصف والكر والفر والخديعة والاستسلام هي من متطلبات َمقومات الحرب.
ثامنا. لن تنتصر حرب جنودها الملاءكة ولاالطيور والأءمة والشيوخ والملالي بل بالحنكة والدراية والمعرفة وتملك افضل تقنيات المرحلة التي تجري فيها الحرب واجادة استعمالها.
تاسعا. اتباع أساليب الكر والفر والخديعة والهدن والانحناء امام العواصف والاستسلام افضل من الاندحار الكلي الذي قد تكون اثاره السلبية أخطر واقسي من مرحلة ما قبل الحرب.
عاشرا. هي الحروب حتى المنتصر فيها خاسرا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
552 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع