د علوان العبوسي
17 / 10 / 2024
غزة تنتصر- ٢٢ ماهكذا تعالج الاهداف يا (نتن ياهو) هل هذا الخوف من الاطفال
دأب العدو الاسرائيلي منذ بدء تعرضة من طوفان الاقصى المبارك التعرض على المساكن والمستشفيات والمحال التجارية والتجمعات السكانية واماكن نزرح المدنيين ممن لاعلاقة لهم بالمقاومة حماس ، استمر هذا المسلسل اليومي تقريبا ، ولكنا فوجئنا في 13 تشرين الاول/ اكتوبر2024 قيام طائرات العدو الاسرائيلي بقصف تجمعاً لاطفال يلعبون في مخيم الشاطئ قتل منهم خمس اطفال وجرح خمسة عشرة الباقين في مسعى اجرامي جبان ، لله درك ياشعب فلسطين بصبرك وقوتك وتميزك عن كل شعوب العالم حتى بات الصهاينة يمتدحوك رغم انك عدوهم اللدود لكنهم لايخفون تعجبهم بشجاعتك وصمودك تحت ظروف معيشية قاسية وتحت حصار ظالم، مع وصف ذلك أحيانًا بأنه نوع من (التكيف المذهل).
هذا الاعتراف الضمني يكون موجهًا للتأكيد على أن الفلسطينيين استطاعوا البقاء في ظل عقود من الاحتلال والقيود المفروضة عليهم ، اضافة على المبادئ السامية التي جاء بها كتابنا الكريم حيث قال الله سبحانه في سورة البقرة الاية 190 (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، وهذا هو قول الله سبحانه اي انه قانون الحياة اذن لم ترك الفلسطينيون يقاتلون لوحدهم الا يعتبر ذلك اجحاف وانكار لقول الله تعالى ونحن مسلمون ولكن الله تدارك ذلك ووصفهم في سورة ال عمران 167(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ).
من الغريب وغير المعقول ترك هذا الشعب المطالب بحقوقة يقاتل اعداء الله وحيدا وبمعدات اسلحة بسيطة نسبتاً لمعدات واسلحة العدو ونسب اسنادة الكبيرة جداً من امريكا وبريطانيا واوربا لله دركم انه اسناد رب العباد وانتم تدافعون عن مسرى رسول الله بيت المقدس بمعداتكم هذه طوال اكثر من عام .
يصفك اعدائك بقدرتك على البقاء تحت النار بكل قوة واقتدار، وقد يشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن الفلسطينيين يتحملون عمليات القصف والتهديدات المتكررة، على الرغم من أنها قد تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية، وهذا النوع من الاعتراف يستخدم أحيانًا لإبراز أن الشعب الفلسطيني لم يُهزم بسهولة أو لم يتخلَ عن أرضه على الرغم من جميع التحديات.
فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على شمال غزة، وخاصة في مناطق مثل بيت لاهيا، مما أدى إلى تقييد شديد في وصول الغذاء والماء والموارد الأساسية الأخرى، يأتي هذا الحصار كجزء من عملية عسكرية أوسع تهدف إلى إجبار السكان على مغادرة شمال غزة، وسط قصف مكثف وعمليات عسكرية مستمرة.
التقارير تشير إلى أن إمدادات الطعام والماء لهذه المناطق قد تم قطعها بشكل شبه كامل، كما أن العديد من السكان غير قادرين على مغادرة منازلهم بسبب تعرضهم الى القتل.
المستشفيات في المناطق الشمالية، مثل مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، تواجه نقصًا حادًا في الوقود، وهي مهددة بالتدمير، حيث رفض الأطباء مغادرة المستشفى رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم وحياة مرضاهم.
تُعتبر هذه الإجراءات جزءًا من نهج اجرامي اعتادت عليه اسرائيل لإخلاء المدنيين محاولة لاضعاف بنية حماس التحتية في المنطقة، لكنها انعكست على المدنيين كاجرءات مدمرة، حيث يعانون من الجوع والعطش ناهيك عن ضروريات الحياة الاخرى .
3399 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع