د.نادرة الحسامي
وعيُ لما بدا
يقولون عنه المولود، وهل تنطبق عليه هذه الكلمة؟ وهل يولد مولود لإنسان دون تلاقح او زواج؟ لا يمكن، لا بد ان يولد بعلاقة حب، وهذا من الضرورات للإنجاب الصحي، نعم هي علاقة حب تنشا بين نفس الكاتب وفكره تحملها الكلمة لتنجب مولودا، هو الكتاب، يظهر الى الوجود يتنفس الهواء ويشرب الماء ويأكل , لكي يحبو وينهض ويمضي بعيدا
هو مولود، نعم، لأنه يولد بعد جهد وتعب وسهر وتفكير، يلف بالثياب الجميلة ويحمل باليد المحبة وينقل بتاني وهدوء من شخص لآخر، ليرى ويبارك له وبه، فهو كالمولود عند ولادته نفرح به بالتأكيد، ونتمنى له ان ينمو ويكبر , تسعده الحياة كي يسعدنا ,
هل هو مولودي الأول، بالتأكيد لا، هو الرابع، وهو الأول؟ كيف هذا؟ نعم سبقه ثلاثة ذكور، باتو شبابا يعملون باختصاصات علمية، وهذا هي المولودة الأولى في المجال الادبي، في عالم الكلمة، اطرقة وكلي وجل، هنا لا معادلات ولا ارقام ولا قوانين، هنا فكر وإدراك واحساس تنقله الكلمة وتدور وتحلق.
اشكر كل من ساعدني بالأيمان بقدرة قلمي على التعبير، تشجيعا وحبا وتقديرا ، واشكر كل من ساهم في إخراجه متضمنا كل ما يتطلبه, احتراما لقارئه، والشكر موصول لدار موزاييك على طباعة ونشر كتابي الأول " وعي لما بدا " , وقد غادرني الكتاب اليهم منذ زمن قريب , وبات في عهدتهم , سيجوب معهم الافاق لثلاث سنوات راحلا مكتشفا مبتسما ومحبا , لكل من يتصفحه في رحلة الوعي والمعرفة .
14. 10. 2024 جنيف
نادرة الحسامي
صلة قوية تربط الحاضر بالماضي، عبر الذات الحاضنة الحافظة , الذاكرة والمولدة لرؤى , هي حالة وعي تتداخل فيها كل المتناقضات بلغة فيها العبرة والحكمة , وفيها التقدير والشكر , وفيها أيضا الاحتفاء بالذات التي اختزلت ذاك التاريخ , بحاضر تعيشه بقلب , يشعل الحب ويغديه , ويزرع الامل ويسقيه , ايمانا منها بقدرة العقل على نسج عوالم تتداخل فيها الألوان , بصورة تجعل من الماضي صورة مستقبل زاهر يضيء ما حوله ,
هو كتاب جمع قصصا عشتها , وما زلت انسج خيوطها امتدادا .
د.نادرة الحسامي
جاء الكتاب في 195 صفحة من القطع المتوسط , متوفر حاليا في :
• مكتبة موزاييك العربية في تركيا
• مكتبة اطبع في دول الخليج
• مكتبة ببلومانيا في مصر
• وعلى منصة امازون كيندل
• وفي معرض النيابة العامة في طرابلس ليبيا
• وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب
1261 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع