ياسين الحديدي
كركوك شارع الجمهورية الملك فيصل الثاني سابقا
كركوك هي المبتداء وهي الخبر هي التي ارضعتنا العشق لها هي ملاذنا هي سميرنا في الوحشه والغربة والليل هي نرتمي بحضنها وتحضننا بصدرها الدافئ هي التي تجمع هذا النسيج الاجتماعي القومي الديني المذهبي المتألف رغم عاديات الزمن هي الذكريات والطفولة والشباب التي مرت علينا في شوارعها واحيائها نبوح لها بالاسرار والعشق وتبكينا ونبكيها احاول ان اعيد الذاكرة من زمنها الزاهي مرصع بتيجان رجالها ومعالمها بعد احمد اغا اعود الي شارع الجمهورية العتيق الجديد الملك فيصل الثاني سابقا طوله 4كم عرضه 20 م
وهو الشارع الثاني بع شارع الثورة الملكة عالية اول الخطي عليه بعد اكسائه بالقير يدويا عام 1939 وانارته بمصابيح الفوانيس النفطيه وبدأت الحياة التجاريه تدب به وعربات الخيل وسيارات منفرده بقلتها تنامي اكسفورد كركوك وجادة الرشيد يبداء من سمير اميس الشاهد المتجه الي ربوع الجبال المنحدر سهلا الي جنوب المدينة محطة القطار 1929 الذي اخفت الجرافات تاريخ كامل 1980 وصمتت صافرته الي الابد وحوافر الخيل التي تجر العربات تجمدت بعد ان جرفتها ابواق السيارات هذا الفندق شاهد حي علي مكونات كركوك وهو المسيحي ابن القلعة (قلعة كاور) يوسف الله ويردي وعندما تجتاز تمر من امام مكوجي الذهب الاسود وهو اول مكوي يستورد ماكينة حديثه لكوي وغسل الملابس وصاحبه النحيف هادي ويردي مصطفي البياتي شقيق المقدم نامق الذي كان يستلم خمسة دنانير مخصصات التحية العسكرية لتميزه زوجته انكلزية اختارها بين اختيارين ام الجيش ام الزوجة وغادر العراق ابو مهند وكان مؤجر لدار والدي في كاور باغي الذي حاليا مسكن شقيقي زياد وكانت زوجته تترد علي بيتنا في الحديدديين (بيرو) اسمها في الستنيات وتقف فوق راس والدتي وهي تحلب البقره لازالت هذه الصورة ماثله امامي بعددها تمر علي كرينات ابو شاهين من الاوجية وفي مقابل كرينات شاهين كانت هناك فرقه حزبية منذ عام 1978 تعود لحزب البعث اليرموك وفي التسعنيات تغير اسمها بعد استشهاد عدنا ن خير الله وكانت البناية تعود الي بلدية كركوك وانشئت البناية عام 1977 وخلفها ساحة كبيرة تمتد الي الكورنيش وكان من المقر ر ان تكون كراج موحد للسيارات العاملة علي الخطوط بين كركوك وبغداد والمحافظات الا ان الفكرة والمشروع الغي لعدم وجود انسيابية في زمن المحافظ محمد حمزة واستغل في فترة زمنية قليلة لمدة سنة لتنظيم دفاتر البنزين في عام 1980 -1981 بعد اندلاع الحرب العراقية الايرانية والي جوار الفرقة مكتب حجي حسين والد سردار اشهر صاحب شركات للسيارات في اربيل ودبي وكان يبيع السيارات في معارض كركوك وارتحلوا الي بغداد واقام علاقات مع بيجات تكريت وتشغيل الاموال في تجارة السيارات وتطورت واصبح مصدر ثقة وهو اهل لها فعلا وهم عائلة كردية طيبة وهناك تجد عصام المعوق في الحرب وهو يجلس علي كرسي خشبي وعيناه تتحركان يمنة وشمائل وكان يتردد عليه العميد عادل زين العابدين بعد اعفائه من الشرطة لاسباب سياسية وكنت الجليس الثالث لهم مستمتعا بحديث عصام وهو شقيق هشام ونظام والدهم من تجار كركوك ويتمعتون بخلق كريمة وصدق ووفاء واصبح هشام عضو مجلس القضاء وكذلك وجود سندويج الكص والفلافل لصاحبه مصطفي من التبة وتصل الي كباب عبدالله وهو اول المطاعم الحديثة في كركوك وكان محطة للمسافرين القادمين الي كركوك وابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية لخدمته الجيدة والاكلات المتميزة والي جانبه اقام كريم مطعم السليمانية الي يقال انه تحول الي الماس حاليا وافتتح مطعم اكثر حداثه مطعم كريم والي جانبه كراج ومحلات الله ويردي والد احسان الان محلات احسان اوغلوا لديه في شارع القد من اشهر محلات بيع الملابس النسائية الحديثة المستورده من تركيا والحقائب من جميع الماركات بعدها يتفرع الشارع الي فرعين وهو شارع الكهرباء وفيه دائرة الكهرباء القديمة ومحلات تخصصية كهربائية وانشائية لعقود من الزمن وفيه ايضا مجمع لبيع منتجات الالبان صباحا وبدايته اول مستشفي اهلي انتقلت الي موقعها الجديد بادارة المسيحي الطيب علاء وشقيقه عامر وهناك معجنات الذهب الاسود الكعك والبقصم المتميز وصاحبها ايضا المسيحي خالد المغترب حاليا ويكاد ان يكون الوحيد في جودته وبداية شارع صلاح الدين المول الحديث الذي اقيم علي انقاض بيت يعود الي ستار اوجي تم بنائه في الخمسينيات وتم تاجيره في السبعنيات الي دائرة المنتجات النفطية وكان للدار خلفه محلات للايجار ومن ضمنها مقهي ومعرض حمورابي صاحبه سعاد ومشروبات حمورابي ومعرض مقابلهم معرض صلا ح الدين ولايفوتني ان اذكركم ان بجانب المقهي اشهر شخصية معروفة كان يقدم المشويات متربعا وارجله مطوية ومنقله امامه ويشيش بناء علي الطلب ويقوم الزبون بالشواء لنفسه وهو تجمع صباحي فري من نوعه في كركوك ونكهة شوي فريده ولذيذه من المستحيل ان تجد بديلها حاليا والطريقة التي يقطع اللحم مع الليه وتفوح رائحته في الجو تجبرك ان تقف امامه مستسلما للنفس وهو يستقبلك بنكاته وتعليقاته وكان عمله يبداء من الفجر الي العاشرة صباحا فقط وكان مصيبته لايستقر في مكان واحد اكثر من سنة بمزاجية خاصه وكان محبا للدنيا والسهر وهذ البيت تم شرائه مناصفة من قبل حسن نجم وقبل التهديم استغلت الدار لسنين عديدة مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني البديل للحزب الاصيل وهو واجهة من واجهات حزب البعث اتخذه بعض الكرد المقربين للسلطة ساحة عمل سياسي لهم للمعارضة الكردية في كردستان وهو النفس الذي استمر به الكرد بعد التغيير حيث اقاموا تجمعات واحزاب بواجهات عربية وتركمانية ومسيحية وهو نهج غير سليم من الطرفين وغير مجدي اصلا وانتهت كله بمرور الايام نصل شكر نجار وعمارته التي اشتهرت بحداثتها ومعمل النجارة الذي كان متخصص بالاثاث وغرف الضيافة والمكاتب وكان يجهز دوائر الدوله في العراق ووصل انتاجه الي دول الخليج وشارك في اول معرض صناعي في كركوك اقامته شركة النفط والسفارة الامريكية عام 1956 عند افتتاح مجزرة كركوك في القصبخانة لجزر العصري الحديث اول مرة في كركوك تابعة الي البلدية وسينما صلاح الدين صاحبه نوزاد اوجي عام 1965 واول فيلم عرض فيها فيلم جانوار فيلم هندي وفي عام 1969 عرض فيلم عمر ابن الخطاب لمدة اسبوع بعروض ثلاث لطلبة مدارس تربية كركوك حيث خصص ريع البطاقات واثمانها لدعم الثورة الفلسطنية وبعد السينما مباشرة كماليات الجزائر لصاحبها ياسين وبالمقابل كازينو ابو طارق الصيفي وهو زوبعي من يايجي ونستمر بالوصول الي صيدلية داود وحلاقة بيروت الشبابيه الحديثة والمصور الفنان فوزي والمصور رمضان اقدم ومن اوائل المصورين مع المصورين اراكس والكواكب سيقا وفريش والمختبر الفني الحديث للمصور والاديب رضوان شيخلر (مختبر النور) وكان مصور الفرقة الثانية والفيلق والمناسبات ونصل الالتقاطع الرباعي والشرطي المرور والي جانبه منذ الخمسينيات مركز القورية الي منتصف السبعنيات والمنطقة المحصورة بين مركز القورية كانت عيادات الي اطباء كركوك وصيدليات مشهور ة صيدلية فخري وصبحي وصلاح ومحمد والشماس وسعد من الموصل وصيدلية دجلة في ركن الشارع صاحبها والد الاستاذ حسن توران ولابد من ذكر مخزن الاخوان وقبلها مقهي الشباب المطل احد جوانبها علي شارع الجمهورية محلات ماشاء الله لبيع الاقمشة حاليا والدباغ وعند الدخول الي المرحلة الثالثة من الشارع مخزن فاروق الانيق المتميز بصبغة شعره بالاسود والملمع بريل كريم ويتحسس بشواربه وهو ينظر الي الماره وعمارة سمرقند صاحبها نور الدين دار الاحان الذي كان والده اسكافي وكان المرحوم يضع خلفه صورة حول مهنته الاصلية بكل تواضع وفخر و مخزن رشيد من ارقى مخازن كركوك كان يجاور شركة الإخوان التجاريه الذي كان والده اسكافي وكان المرحوم يضع خلفه صورة حول مهنته الاصلية بكل تواضع وفخر ومحل نجاة لبيع الاقمشة الانكلزية التي اشتهر بها والمستوردة من مناشيئ عالمية وقبل الدخول الي جامع وتكية الشيخ حسام الدين لابد ان نتوقف الي اماكن عريقة متوسط الشرقية والحكمة المزدوجة في دوامين وترج من هذين الصرحين الاف الطلبة من كركوك وانا منهم ومديرها محمد عبدالله وسيارته السوداء هلمن وكانت نقابة المعلمين تتكفل بسيارات للمعلمين بالاقساط وصباح شكري المدرس الي كلف بمعاون مدير تربية كركوك في الثمانيات والتسعنيات وقاسم يحي رجب الذي اصبح محافظ الرمادي في نهاية السبعنيات وحسن طه السنجاري اشهر موسوعي في العراق ومن ثم تحولت المدرسة الي دائرة منح شهادة الجنسية العراقية ومن ثم مول وبارك للسيارات وفي الجهة المقابلة كانت مقهي المدورة الشامخة والتي تصل اليها بدرج حلزوني وكانت محطة للمثقفين والشعراء والادباء واصحاب المهن والمحلات للراحة ورشف الشاي والقهوة وتعود الي الاوقاف وسميت البناية عمارة ابو حنيفة وكانت دائرة الكهرباء قد شغلت جزء منها ومن ضمنها الدار الوطنية للنشر والتوزيع وكانت حكومية اول الامر وبعدها اصبحت تعود الي القطاع الخاص بادارة الحاج ابراهيم العوفي المفرجي والي الان وبالعودة الي الجهة اليمني مطبعة الجمهورية واورزدي باك وكلارا البائعة التي احرقت قلوب العشاق الله يرحمها وكان السوق مكتظ بالناس والضباط مما اضطر مدير الاورزدي ان يستعين بالفرقة الثانية ويخصصون انضباطيه اثناء الدوام حاليا محلات بيع الاحذية وهو اول فرع يفتح في كركوك ومكتبة أسو الاخ جبار وايضا كانت مكتبة هندرين قرب فوزي الفنان ولابد من ذكر حسن ابو فلاح والكاهي المشهور لديه وحلويات الجمهورية مزاحم وحمودي والبقلاوه المشهورة والزلابية ومحلات احمد ومحمد لتصليح وصبغ الاحذية بالجلوس علي مكان مرتفع وعذرا انني تجاوزت محل الملا شعيب الحمداني وهو يجهز اكثر عوائل كركوك بالقيمر الخالص بلا غش وهو يقف خلف الحاجز الخشبي بطوله وبياض وجه عندما كانت البضائع وباعة المواد لايتعاملون بالغش مطلقا ويقتنعون بالربح البسيط وفي مكان عمارة سمرقند كانت شركة عباس اخوان رحم الله الجميع والصحة والعافية الي الاحياء وتحية الي اهل مدينتي والجيل الجديد الذي لايمكن ان تعرف علي شارع الجمهورية غير الفوضي الحالية وكانت الارصفة للمشاة والويل والثبور لمن يتجاوز بكرسي واحد بوجود الشيخ عبد الرحمن الطالباني الذي كان يقوم بكسرها امام الناس وهو المسئول عن الانضباط في البلدية وحده لاقوة سانده ولا مرواغة والقانون علي الجميع لا استثناء ولارشاوي ولاحصة ولاقرابة ولا مسئول وهو يدردم بالموجات الثلاث ويزجر بعنف الرجل العصامي الكردي ويسكن مقابل ده ده حمدي
الصوره لمسكن قديم يعود الي المحامي سداد اوجي مع سيارته القديمة لازالت الدار قائمة
781 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع