حسام عبد الحسين
أغلال مبعثرة
لم يعد محتملا البقاء
الأرض ترفض النزلاء
عدوى الغرائز تنفست الصعداء
بذور الخرائب لبت النداء
من صميم اليأس ضاجعت الحياة
قبل أن تواري عن نفسها عاهرة الفناء
أعوام الأسى ولت بقرار
كتمته حتى صار قضبان العراء
تنتشر العدوى بالمال والنفوذ
تزحف الشكوك حول الملوك
وعيد بثورة مقبلة لأجل البقاء
تنهي ما تبقى من سياسة البغاء
أما أنا مع جميلتي نمارس القيم
تحت الغطاء نناقش سياسة العطاء
1270 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع