سعد السامرائي
خلاص لن تضرب إيران (إسرائيل)!!
في التوراة – سفر التكوين , الاصحاح رقم عشرين يقول : اذا تقدمتم لكي تحاربوا مدينة فاعرضوا عليها الصلح فاذا قبلت الصلح فكل شعب تلك المدينة يعتبر مستعبدا لكم اما اذا رفضت الصلح فحاصرها حتى تستسلم فاذا استسلمت وكانت من ضمن المدن القريبة (وتم تحديد هنا مدن الشرق الأوسط كمدن قريبة ) فلا تترك فيهم أحدا من رجال ونساءِ واطفالِ الا وقتلتهم ! اما اذا كانت من الدول البعيدة فاقتل جميع الذكور وتكون النساء والأطفال هدية لكم .! وهذا يصور لنا ما يحدث في غزة الان التي يلوم قادتها الحكام العرب ولا يلومون انفسهم أو ايران التي خذلتهم رغم ان العرب يقدمون الدعم المادي والغذائي والصحي وحفر الابار وتقديم المساعدات برا وجوا ,بينما هم اختاروا ن يتحالفوا مع عدوا العرب الأول ممن يقوم بالإبادة الجماعية للسنة ويحتل العراق وسوريا واليمن ولبنان فكيف يكون معقولا ان تقوم الدول العربية المستقرة بخوض حرب مع الصهاينة ويتركوا ظهرهم مفتوحا للفرس و لم تقوم حماس وغيرها بإعلامهم مسبقا ولماذا يدمرون بلادهم من اجل قادة نصبوا انفسهم على فلسطينيين جزئهم الكبير مطبع مع الكيان والأخر يريد ان يحكم غزة ومتحالف مع ايران عدو الامة العربية . نتوقف هنا ونعود للتكملة لاحقا .
يقول الكاتب بن رودس مؤلف كتاب (العالم كما هو) الذي كان مستشاراَ لأوباما للأمن القومي والمسؤول عن المفاوضات النووية مع ايران حيث يقول انه قابل الإيرانيين عشرون مرة في مسقط وتفاوض معهم على كل الملفات لكل المنطقة ! ويقول ان أوباما هذا المتقلب دينيا و القادم من مجاهل افريقيا يكره العرب ويقول بغباء انهم بلا مبدأ ولا حضارة ومتخلفون وبدو !! .بينما يكشف انه معجب بايران وحضارتها ..واعترف بان أمريكا قدمت لإيران 400 مليار دولار مقابل وعد من ايران بإيقاف نشاطها النووي لمدة عشر سنوات واطلاق يدها على العالم العربي فوافق ومكنهم من السيطرة على العراق وسرقة خيراته ,ثم جاء ترامب بغباء الكاوبوي فألغى الاتفاق فعادت لنشاطها النووي .فاستعملت ايران بعلم أمريكا مائة مليار دولار على تمويل اتباعها في الدول العربية المجاورة .يقول رودس في عام 2010 فاز أياد علاوي بالانتخابات بالعراق فرفضت ايران واعترضت وهددت أوباما بالانسحاب من مفاوضات النووي هو يتعجب من أوباما ومدى تأثير الفرس عليه حيث أنه الغى فوز علاوي ووضع بدلا عنه المالكي حسب طلب ايران والذي قام بإخراج جميع المتطرفين من السجون حتى يؤلفوا داعش من أجل إبادة السنة وقام المالكي بإعطاء أوامر لأربعة فرق عسكرية بالموصل للانسحاب وترك في الموصل لداعش سلاح بقيمة 20 مليار دولار وثمانمائة مليون دولار نقدا في احد بنوك الموصل ثم قاموا بمسرحية قتل المجندين الذين تركوهم بلا سلاح من اجل الفتنة الطائفية لتكون حجة لهم على إبادة السنة وربما هؤلاء هم فقط من قتلت داعش من الشيعة اما باقي نشاطها فكان ضد السنة والامريكان كي تعطي انطباع بانها ضدهم .! كذلك هددت ايران أوباما في سوريا أيضا وابقت على حليفها الأسد بعدما استعمل الكيمياوي والبراميل المتفجرة على شعبه الأعزل حيث صرح أوباما انه عبر الخطوط الحمر. فوافق على نسيان الامر وترك سوريا بيد ايران .
لا شك أن من يحكم العالم الان هم المسيحيون المتصهينون او الماسونية او عبدة الشيطان سمها ما شئت فكلها صحيحة وكلها تحمل نفس صفة كراهية العرب والمسلمين السنة ولديهم كتاب يحدد السنة بانهم يشكلون خطرا على العالم الغربي اذا ما نهضوا من جديد لذلك تم الاتفاق مع الفرس من أجل أ لا تقوم للسنة قائمة !, وأوباما هذا الذي كان اباه مسلما غير دينه ليكون مسيحي ثم تصهين , يقول رودس انه حاول تنشيط مهمته أي أوباما مع بايدن لكنه فشل لاسباب أمريكية وعربية ولكنه بالتأكيد سيحاول مع هاريس الضعيفة لتحقيق غاياته الخبيثة ضد العرب .
اذن اذا ما ربطنا الجزئين العلوي والأخير من مقالنا هذا نجد أن ايران تنتظر فوز هاريس حيث يشاع ان أوباما هو الذي يحكم أمريكا الان بينما بايدن ينعم بالراحة على سواحل أمريكا ! ياليته يصحوا ويفضح مخططات أوباما وكيف انه عمل انقلابا ضده ووضعه بالإقامة الجبرية حتى يوافق على عدم ترشيح نفسه للانتخابات وربما من مصلحة العرب أن يفوز ترامب بالانتخابات لأنه اتهم ايران بمحاولة قتله وعليه فلن يكون ظهيرا قويا لإيران ضد العرب . ومما يؤكد كلامنا ان خامنئي اعلن ان عدوا ايران هم اتباع يزيد في تصريح طائفي مختل وهذا يدلل على ان الصهاينة ليسوا اعداءه ولذلك كشف نفسه وحقيقة ايران وانهم على ود مع الصهاينة كما سمعنا ان احد المسؤولين بايران قال ان هنية قد انتحر !! . كذلك قال خامنئي انه على استعداد للتفاوض مع أمريكا وطبعا من اجل ابتزاز أمريكا ولا استبعد انهم فعلا بدؤوا الاجتماعات كما قنا ان أوباما يحكم أمريكا الان..ابحثوا اين رودس الان؟!
1290 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع