قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميرفت شلهوب ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فُرصة العِشق فيك

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميرفت شلهوب ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فُرصة العِشق فيك

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة اللبنانية القديرة / ميرفت شلهوب
{1} يا رفيق العُمر
بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ميرفت شلهوب
يا أنشودة قلبي
يا رفيق العُمر
حَلق معي
أُعبر من خلالي
مِن خِلال الذرفات
في أدمعي
كموجةٍ تطفو
فوق زَبد عشقي
أولم ترى الحُزنَ
أحرُفاً في مقاطعي
كحُلمٍ وضعه القدر
في طريقي
كنسمةٍ رقيقة
تُداعب أوراقَ الشجر
كفراشةٍ تهوَى
سِراج الليل والسهر
كعاصفةٍ ..
اقتلعني من جذوري
حطَّم اشرعي
تلذّذ في غرسِ
أشواكِكَ في مخدعي
اُسلب حياتي
وكُن صوتاً
يجول في مسمعي ..
يا رفيق العمر
بَعثر حنيني
بعثر أوراق عُمري
وانتهز فُرصة العِشق فيك
كي تُقامر في روحي
لكن .. حذاري
حذاري ..
أن يمضيَ هذا العُمر
ولستَ معي
لكَ .. تصرخ كلماتي
ويدمعُ قَلمي
أشعر بضياع حُلمي
اِعشقني
لروحي وذاتي
دونكَ ..
أعيشُ ضجيجَ حياتي
يا رفيق العُمر
بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ميرفت شلهوب
{2} قُمْ وَحَلِّقْ بِحَمَاسٍ وَاحْكِ عَنْ غَزَّةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ميرفت شلهوب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي سَمَاءِ العَاصِفَاتْ = وَالْخُطُوبِ النَّازِلَاتْ
يَا رَفِيقَ الْعُمْرِ حَلِّقْ = وَافْتَدِينِي بِالثَّبَاتْ
دَافِعَنْ عَنِّي بِقَلْبٍ = لَمْ يَهَبْ وَقْتَ الْمَمَاتْ
قُمْ وَحَلِّقْ بِحَمَاسٍ = وَاضْرِبِ الْأَرْضَ وَبَاتْ
جَمِّعَنْ قَوْمِي سَرِيعًا = وَارْتَقِبْنِي خُذْ وَهَاتْ
وَاحْكِ عَنْ غَزَّةَ وَاضْرِبْ = لِلْوَرَى أَحْلَى الصِّفَاتْ
وَاحْكِ عَنْ أَرْضِكَ فَخْرًا = لِجَمِيعِ الْكَائِنَاتْ
قُمْ وَقَلِّبِ فِي الْخَفَايَا = مَا تَرَى الشَّاهِدَ مَاتْ
إِنَّهُ حَيٌّ كَرِيمٌ = فِي الْجِنَانِ الْخَالِدَاتْ
يَا رَفِيقَ الْعُمْرِ أَبْشِرْ = بِانْتِصَارِ الصَّابِرَاتْ
يَا رَفِيقَ الْعُمْرِ بَلِّغْ = بِانْدِحَارِ الْغَازِيَاتْ
يَا رَفِيقَ الْعُمْرِ صَبْرًا = سَتَنَالُ الْمَكْرُمَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

704 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع