د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٨٥
سياسي بجيته للندن يگضي العيد عزمه على الفطور بتسعة نيسان آخر يوم رمضان صديق، وبالمرة عزم وياه أصدقاء، ومن صار الفطور، وبعد ما أخذ فردة التمر، سأل صاحبه، أگلك هذا الزاد مالك حلال؟ رد المعزّبْ إي والله مولانه كله حلال، ومن محلات إسلامية ما تبيع الا الحلال.
بارك الرجل السفرة، ودعا من الله زيادة الايمان، وبعد فقرة الحلويات، والچاي بدا يتفاخر بانجازات المشاركة بالحكم بعد السقوط، وعن أعظم الإنجازات أنو الناس بعد ما تاكل الا الحلال، وتعمرت المساجد، وانبنت أضرحة ومقامات جديدة، وزاد عدد المصلين أكثر من گبل أضعاف، هذا غير فرض الحجاب.
واحد من المعزومين، شقندحي، گاله مولانه الي تگوله صحيح، بس تسمحلي أسألك چم مليون كانوا مسجلين بالحزب بذاك الزمان، واشگد لابسين زيتوني ويدبچون للريس، مو همه الي نزعوا قيافتهم وراحوا يصلون حتى يغسلون ماضيهم، لو ذوله استيراد؟ تدري اشگد زادت نسب الطلاق، والفقر، والانتحار، والجريمة، والدعارة، والسرقة، والچذب، والفساد، واشگد رجعنه ليوره. گلي سمعت بالموظفين الي يدعون البطالة والأزواج الي يطلگون على الورق حتى ياخذون رواتب الرعاية الاجتماعية، وبالشباب الي يأجروهم يسوون عقود زواج بمهر مليارات حتى يغسلون الأموال، و... المسؤول صار عصبي وما خلاه يكمل، وگال هذا حچي بعثيين. رد عليه: لا والله انا چنت مسجون بزمن البعثيين، وأدري البعثيين غلط وبغلطهم أسسوا للغلط، لكن... هم ما خلاه يكمل وگال، كلشي يصير، وخلي يصير، المهم تبقى الناس سايره على النهج، وتذكّرْ رب العالمين!!
936 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع