صبرا يا غزة

 محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أسماء الحاج مبارك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه صبرا يا غزة

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة التونسية القديرة / أسماء الحاج مبارك
{1} يا عرب
بقلمي الشاعرة التونسية القديرة / أسماء الحاج مبارك
يا عرب
كيف لكم أن تهنؤوا يا عرب
و الأراضي المقدسة تنتهك ؟!!!
كيف لكم الراحة و الزهو و الطرب
و الشهيد بالدماء جسده مخضب ؟!!!
كيف رضيتم هذا الهوان
و شبل الأمة يقتل يؤسر يقبر ؟!!!
و أنتم شاهدون على العصر
على الأسر على القهر على الاحتضار
على الحضر على الدمار بأيدي بائد مستبد
ينكتب و أنتم لا حراك و لا حتى مجرد عتب
ولا صرخة غضب أين أنتم يا عرب ؟!!!
أين أنتم يا أمة المليار هذه ملحمة القسام ؟!!!
فأين أنتم من الصحوة يا عرب ؟!!!
أين أصواتكم ؟!!! أين صرخاتكم ؟!!! أحياء فكنتم الأموات
كتموا أنفاسكم خوفا و جبنا فارتضيتم الاستسلام
يا عرب
أيها الصامتون ما الذي أخرسكم لتجوبوا ثنايا الخذلان ؟!!!
من الذي أخمد فيكم شيم النخوة يا عرب ؟!!!
و غزة تحترق تُقصف تنزف وأنتم في سبات
عميق تغطون تغضون النظر عن المجازر في حق
أطفالنا نسائنا و شيوخنا يا عرب
كيف رضيتم يا أمة المليار بهذا الهول من الدمار ؟!!!
صبرا يا غزة لك الله و النصر من عند الله مأتاه
و في كتاب الله نصر موعود كتب منكتب
صبرا يا غزة فقصيدتك أبياتها من حجر
و بيت القصيد من حجر
بيت القصيد من حجر مصقول
أبدا لا يكسر
فالشبل منك يا غزة أبدا لن يهزم أمام تخاذل العرب
فيا شعب غزة تقدم و أقدم فأنت المقدام
و أسد ساحة الوغى فلتتصدر
أنت المقدام و أنت القسام في صورة كل فدائي
زهقت روحه فداء لكل شبر فيك يا فلسطين
يا أرض الأنبياء يا فخر تُرب العرب
بقلمي الشاعرة التونسية القديرة / أسماء الحاج مبارك
{2} غَزَّةُ الْمُنْتَصِرَةُ وَغَطْرَسَةُ الْيَهُودْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / أسماء الحاج مبارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
اِسْتَفِيقِي يَا أُمَّتِي اِسْتَفِيقِي = هَذِهِ غَزَّةُ الْفَخَارِ بِضِيقِ
اِسْتَفِيقِي وَجَاهِدِي كُلَّ وَغْدٍ = وَاتْرُكِي النَّوْمَ بَعْدَ غَطِّ عَمِيقِ
لَمْ تَزَالِي فِي الْعَالَمِينَ مَنَارًا = فَاصْدُقِي الٌْقَوْلَ بُثَّ كَالصِّدِّيقِ
أَنْقِذِي غَزَّةَ الْحَبِيبَةَ بَاتَتْ = فِي دَمَارٍ مِنْ كَافِرٍ زِنْدِيقِ
كَيْفَ طَأْطَأْتِ لِلْمَنَايَا رُؤُوسًا = اِسْتَحَبَّتْ حَيَاتَهَا كَالرَّقِيقِ ؟!!!
هَذِهِ غَزَّةُ الْأَبِيَّةُ تُهْدَى = لِبُغَاةِ الْيَهُودِ بَعْدَ الْخُرُوقِ
أَيْنَ أَنْتُمْ يَا هَؤُلَاءِ أَجِيبُوا = هَلْ نَرَى بَيْنَكُمْ فُؤَادَ شَفِيقِ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

849 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع