د.عبد يونس لافي
ابن غَزَةَ،
الشافعيُّ محمدٌ بنُ إدْريس
بوركتْ غَزَةُ فِلَسْطينَ
غَزَةُ العِزَّةُ
حيث وُلِدَ،
وزَكَتْ تربةُ الفُسطاطِ
أوَّلِ عاصمةٍ لمصرَ في الإسلامِ
حيثُ دُفِنْ.
وإنٌّكَ لَتَحارُ عند أيِّ محطَّةٍ
من حياتهِ تتوقَّف،
وفي أيِّ مكانٍ في قائمةِ العظماءِ
يليقُ باسْمَه أن يوضع!
شخصيةٌّ جمعت كلَّ حَميدة.
أربعةٌ وخمسونَ عامًا
كلًّلَها منهجيَّةً فريدة،
أنتجت ما تُنتجِهُ رجالٌ في مائةِ عام.
كان المربِّيَ المثالَ في كل مقام،
ذلك هو محمدٌ بنُ إدْريسَ الشافِعِيّ.
الأُستاذُ بلا منازعٍ
بل الإمام.
تُرى لو أمَدَّ اللهُ بعُمُرِهِ،
ماذا عسى ذلك النِّتاجُ أن يكون؟
لكنَّها مشيئةُ اللهِ،
ومشيئةُ اللهِ هي الفاعلةُ
على الدوام.
1156 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع