د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٧١
السيد رئيس الوزراء يزور مطار بغداد ينبه السيد وزير النقل عن حالة المطار، مع أنو بالإدارة ما دارجه رئيس ينبه وزير على موضوع حيل عادي، الا إذا طلعت ريحته، ومطارنا المحسوب أقدم مطار بالمنطقة، طلعت ريحته مو بانصاف وصار يشمها العدو والصديق، والسيد الوزير من يمه أخذ الموضوع جدْ، وتْعنّه للمطار، ومثله مثل كل وزير يطلع جوله على الرعية تشوفه يمشي بنص جوگة مهاويل، ما تگدر تفرق بيها الحمايات عن المسؤولين عن المهوسچية، والرجل مشى وفتش، وافتر بكل اركان المطار، ولا عبالك مسافر من گبل بهذا المطار وشايف الحمامات الطايفه والمغاسل المكسرة والتراب مغطي الكراسي والقنفات، والجنط تتأخر والسرة على الأكشاك، واصل لأبو موزة، خاصة من تنزل طيارتين فد سوة، وينخبص بيها المطار هذا غير التعامل واسترجال الموظف على المواطن.
المهم افتر الوزير بالمطار وجمع الموظفين وجاب المدراء، ونبههم، وحذر وأكد أن المهم خدمة المواطن، والحقيقة هاي مو أول جولة لوزير بهذا المطار، ولا راح تكون الأخيرة، ولا يمكن أن تحل مشاكل المطار وكل مطار لا هي ولا غيرها، الا إذا جبتوا الشخص المناسب بالمكان المناسب، وطلعتوا المليشيات من ساحة الأورطة.
886 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع