بيلسان قيصر
كاتبة عراقية
أفكار شاردة من هنا وهناك/٥١
غنت عصفورتي:
شعبنا يا ريم الفلا ابن شياع منه كل البلا
دولار وازمة غلا عمرك ما تشوف العلا
همست عصفورتي:
ـ هل تعلم الأنظمة العربية التي طبعت مع إسرائيل والتي لم تطبع بأن كفة إسرائيل في قبان الولايات المتحدة أثقل منهم جميعا؟
ـ طائرات وصواريخ المقاومة العراقية على المنطقة الخضراء هي المرآة العاكسة لشخصية المقاومة الضعيفة.
ـ غالبا ما يردد البعض ان العراقيين غادروا الطائفية، ولكن ما حصل خلال مباراة العراق مع الأردن ان مثل الجمهور العراقي قمة الطائفية ونقلوا الصورة المسخ عن الشعب العراقي بهتافات طائفية مثل ( نعلاله ابيه اللي ميحبك يا علي"، أي لعن الله اب من لا يحب علي بن ابي طالب. هذا ما اوصلته ايران للعراقيين من نزعة طائفية مقيتة، الطائفية تجذرت ولن تغرب عن العراق. خذوا الدرس يا عرب من النظام الايراني، سيما دول الخليج والجزائر والسودان الملحق الجديد.
ـ في زيارة إسماعيل قاآني قائد الحرس الثوري للعراق وبقائه مع رئيس مجلس الوزراء العراقي انذره بأن يوصل رسالة للأمريكان بأنه في حالة ضرب الولايات المتحدة لأهداف داخل ايران، فأن ايران ستستهدف مواقع الامريكان في العراق، كما يقول المثل ( العراق حايط نصيص).
ـ وصلت الغيرة والكرامة العربية الى الحضيض، هل يعقل ان حوالي 28000 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء قتلوا على يد الصهاينة دون ردة فعل عربية مناسبة ضد العدوان، في حين فتح مطعم في الأردن بعنوان (7 أكتوبر) يجعل السلطات الأردنية تغلقه على الفور من اجل عيون قتلة الفلسطينيين؟
قال الحكيم
ـ النظام الإيراني توعد الولايات المتحدة بالرد ان ضربته!!! اليس من الأجدى ان ترد على إسرائيل التي تصفعها أسبوعيا؟
نكتة العدد
طلب مقتدى الصدر قدحين من الشاي من الجايجي قيس الخزعلي لأنه يشعر بالصداع، فقال قيس سآتيك بالقدح الأول، وبعد قليل القدح الثاني كي لا يبرد. اجابه مقتدى: هاتي الاثنين سأشرب الثاني وبعدها الأول.
وكلاء ايران في المنطقة سيقاتلون نيابة عنها
صرح (حسن كاظمي قمي) سفير إيران في أفغانستان بتأريخ 8/2/2024 في حوار متلفز " إذا لزم الأمر، سينطلق جيش استشهادي من أفغانستان لدعم غزة لأن أفغانستان جزء من محور المقاومة، وان إيران لن تدفع إيراني واحد تجاه نصرة غزة او تحرير القدس، وكلائنا من يقومون بذلك وهذا نهج ثابت لدى الإمام خامنئي".
من يحمي أموال العراق من التهريب.
ـ اليس من المؤسف ان تكون الخزانة الامريكية أحرص من الحكومة العراقية في الحفاظ على أموال العراق، فقد أوقفت الخزانة بنك الهدى الذي يديره ( حمد الموسوي) شريك نوري المالكي النائب السابق (بائع دجاج يقل ان يصبح ملياردير)، وكشفت ان الموسوي ادخل للعراق عملات عراقية مزورة مطبوعة في ايران واستبدلها بالدولار الأمريكي وهربها الى ايران. وهو متهم بغسيل الأموال ودعم ميليشيات الحشد الشعبي وتمويل الإرهاب وتهريب والدولار، وتزييف العملة. وسوف تفرض الخزانة عقوبات على ثمانية بنوك لنفس السبب، وهب بنك: آشور، الجنوب، الاتحاد، العربية، الاستثمار، كردستان وحمورابي وأخيرا الانصاري، وعلقت الحزانة الامريكية على وعد السوداني بمكافحة تهريب الدولار الى دول الجوار ومكافحة غسيل الاموال بأنه (هواء في شبك).
طرق إيرانية مستحدثة لأدخال المخدرات للعراق
اعلنت مديرية اسايش محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان في 31/ 1/2024 تمكنت من الاطاحة بعصابة دولية للمتاجرة بالمواد المخدرة قامت بتهريب المخدرات بطرق غير مألوفة. وجاء في بيان للمديرية ورد لوكالة شفق نيوز، ان العصابة التي تم الاطاحة بها تتكون من اربعة متهمين هم كل من (ر، ع، ص)، (ف، أ، م)، (ف، ح، ر) و (ب، ب، ح) وهم من ذوي الجنسية الايرانية، وقاموا بتهريب مواد مخدرة من نوع كريستال الى اقليم كوردستان بتعبئة المواد المخدرة في كبسولات، وأدخلوها الى الاقليم بطرق عديدة ومختلفة، مبينا أنه بعد اعتقالهم تم ضبط كل الكمية التي كانت بحوزتهم. ان بعض أفراد العصابة قاموا بابتلاع الكبسولات المعبئة بالكريستال للاحتفاظ بها في معدتهم، مضيفا ان البعض الاخر قام بإيلاج كمية من الكبسولات ذاتها في فتحة المخرج ليتمكنوا من تهريبها". لا تعليق!!!
هل العراق متسامح دينيا ومذهبيا؟
اصدرت وزارة الخارجية الأميركية في5/1/2024 تصنيفها السنوي للحريات الدينية، وذكر الوزير أنتوني بلينكن" ان عددا من الدول التي تشكل مدعاة للقلق، وان التحديات التي تواجه حرية الدين في مختلف أنحاء العالم هي تحديات هيكلية ومنهجية ومترسّخة بعمق، نأمل ان نشهد ذات يوم على عالم يعيش فيه الجميع بكرامة ومساواة في حال الالتزام المدروس والمستدام ممن يرفضون تقبل الكراهية والتعصب والاضطهاد كوضع قائم". والدول المثيرة للقلق هي: السعودية، بورما (ميانمار)، الصين، كوبا، كوريا الشمالية، إريتريا، إيران، نيكاراغوا، باكستان، روسيا، طاجيكستان وتركمانستان.
أقول: هل العراق دولة متسامحة مع الأقليات الدينية بل والمذهبية؟ هل يعرف بليكن ان المسحيين المهجرين من العراق فاق جميع الدول التي جاءت في التقرير؟ وهل يعرف من قتل وهجر من اهل السنة وهم بالملايين؟ وهل يعرف التغيير الديمغرافي الذي يجري على قدم وساق من قبل الحكومات الشيعية والميليشيات التابعة لها؟ اول: طيح الله حظكم يا بلينكن وطيح الله حظ تقريركم الكاذب.
العراق بكل فخر علم اليونامي على الرشاوي
في المقابلات أجرتها صحيفة (الغارديان) مع أكثر من 20 من موظفي الأمم المتحدة الحاليين والسابقين، والمقاولين، والمسؤولين العراقيين والغربيين، تشير إلى أن الأمم المتحدة أسهمت في تقوية ثقافة الرشوة التي تغلغلت في المجتمع العراقي بعد عام 2003. إذ قال 3 موظفين و4 مقاولين ممن تحدثت إليهم الصحيفة إن موظفي برنامج الأمم المتحدة في العراق طالبوا برشى تصل إلى 15% من قيمة عقود المشروعات التابعة للبرنامج في العراق. وفي المقابل، يساعد موظف الأمم المتحدة المقاولَ على تجاوز العقبات في منظومة العطاءات المعقدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان اجتياز عملية التدقيق. عليه نقول بكل فخر ان العراق تمكن من تعليم موظفي الأمم المتحدة في العراق كيفية قبول الرشاوي والتهرب من المساءلة القانونية.. مبروك للعراق والأمم المتحدة على هذا الانجاز.
مقاومة وطنية أم عمالة اجنبية؟
عندما تكون المقاومة نابعة من حس وطني فلا أحد يرفضها مثل المقاومة السنية في الفلوجة، ولكن عندما تكون وفق أجندة اجنبية وليست وطنية فهي عمالة وليست مقاومة، مثلا: صرح عضو تحالف الفتح الولائي علي حسين، في حديث صحفي بتأريخ 25/1/2024 ، انه " بأمر خامنئي سنطرد القوات الأمريكية من العراق على الرغم من ان الإدارة الامريكية تجد في ذلك معارضة لمشروعها في العراق والمنطقة لخدمة الكيان الصهيوني". أي ليس بأمر القائد العام للقوات المسلحة وانما الولي الفقيه!! ما رأي القائد العام للقوات المسلحة، ربما اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
بيلسان قيصر
شباط 2024
1008 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع