د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٦٦٢
السيد محافظ كربلاء الله يطول بعمره، شان حملة على الموسيقى والغناء وعلى الي خالين شجرة أعياد الميلاد. سواها الرجل بتوقيت خوش توقيت قبل بداية السنة الجديدة بيومين، خاف فاجر يسمع اغنية وتفسد القدسية، أو يمتّعْ عينه بشوية زينة يتأمل منها خير بهاي السنة، بعد ما تعبت عيو نه من النشاز كل هاي السنين، وهدد بغلق المحلات لمدة شهر، وتذكر وهو ماشي بجولة محاط بيها من الحماة والمريدين والمصورين أكو تجاوز على الأرصفة، وَوَجهْ لازم يتركون اشويه من الرصيف مو ياخذوه كله.
زين سيادتك هسه ياله دريت الرصيف، وكل رصيف محتل من أصحاب المحلات والچنابر والبسطيات، ثم الرجوع للقوانين الخاصة بتنظيم الأرصفة واستغلالها يحتاج جولة وتصريح، خو طبق القانون، و خلي موظفين البلدية يفترون حتى يطبقون، ويغرمون بلكت تفتحلهم باب رزق، وخلي مراقبين على الموظفين، وهيج راح تضمن الموظفين والمراقبين ومراقبين المراقبين هم يشتغلون وهم يحصلون، وهم رزق المستحوذين على الأرصفة ما ينگطع، والمواطن الي يزيد عليه سعر السلعة، والي ينزل يمشي بالشارع ويه التكاتك والسيارات يطبه طوب.
873 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع