ودع الياسين
الفنانة التشكلية العراقية الأستاذة نور مطر شمخي
ولدت الفنانة نور بمدينة البصرة عام. /1965 درست في كلية الاداب / اللغة الإنكليزية / جامعة البصرة عام /85 - 86 لكن لم تكمل لشغفها بالرسم ،
حازت على بكالريورس كلية الفنون الجميلة / جامعة بغداد/ قسم الفنون التشكلية الاختصاص رسمعام /1990-1991 .
في ذلك الوقت كان مجموعة من ابرز الاساتذة و المعلمين الافاضل المبدعين إلا كفاء،شاركت بأغلب معارض كلية الفنون الجميلة اثناء الدراسة وكذلك بمركز صدام للفنون سابقا ونقابة الفنانين العراقيين .
و معارض محلية و دولية إلكترونية مختلفة .
حاليا مدرسة التربية الفنية بمحافظة البصرة ، درست بمدارس عديدة و شاركت بالمعارض الخاصة السنوية للمعلمين و المدرسين في المحافظة و معارض مدرسية خاصة و المعارض السنوية لأنشطة الطلاب لدعم المواهب و التحقت بدورات تطوير كمدرسة فنون .
و ايضا دورة في مجال الحاسوب.
اثناء ذلك حصلت على العديد من شهادات الشكر و التقدير .
الفنانة التشكلية نور زميلة الدراسة و زوجة الخزاف الأستاذ الدكتور الفنان التشكيلي علي حسين علوان المحمود التدريسي في كلية الفنون الجميلة / جامعة البصرة سبق كتبنا مقال عنه بعنوان (امرأة تحمل ولديها).
التقيت بها اثناء زيارة إلى البصرة بداية هذا العام كان لقاء رائع بعد غياب دام 30 عام تقريبا .
وهناك عمل رائع يحمل معاني كثيرة استقر في ذهني مفعم بالاحاسيس البسيطة و جمال التكوين الزخرفي بالأبيض و الأسود حبر و ورق محبب بحجم صغير
القياس/50x35 سنتمتر
سنة الانجاز / 2020
عنوانه أمسيه على ضفاف دجله.
اختصرت فأوجزت و عبرت فأصابت .
قائلة : ( تخيل وقفة تأمل على ضفاف دجله الحبيبه في أمسية هادئه تبعث الراحه النفسيه لتجنح باليالي الجميله و تأخذنا في العمق لعظمة بغداد من حيث التراث المتمثل في الجانب الزخرفي في العمل التصويري و جانب اخر مدى الحضارة و العمران في بلدنا... و النهر و غزارة الاسماك فيه دلالة على الفيض و خيرات هذا البلد المبارك ).
عمل جميل يحتاج تأمل عميق و اقف بذاكرتي على حافة نهر دجلة الخير مسترجعة لحظات جميلة بعبق هذا النهر الخالد .
بخاطري مجموعة من الاسئلة المتعلقة بمادة التربية الفنية واولاً ارغب بتعريف التربية الفنية
تُعرّف التربية الفنية على أنّها كافة البرامج التعليمية و المناهج الدراسية القائمة على الفنون الملموسة أو المرئية، و تُدرّس من قِبل معلمين مختصّين باتّباع نهج متسلسل قائم على معايير معينة واهمية درس التربية الفنية للطالب يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بالنفس و التقدير الذاتي عند الطالب من خلال عدة طرق اهمها التعبير الشخصي التصور ، يمكن للطلبة التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة من خلال الافكار و المشاعر برؤية شخصية تجسدها بأعمال فنية متنوعة
ودارحوار شيق بآلية العمل و الدور الرئيسي يعود للمعلم ،و يعتمد بالدرجة الاولى عليه بمعنى الخطة الدراسية اجتهاد شخصي من مدرس المادة و تعتمد على الثقافة و التطور و مواكبه كل ماهو جديد و مؤثر حتى يستقطب الطلاب لخلق نموذج ممتع ينتج تفاعل يحرر الطاقات الإبداعية من خلال الكشف عن المواهب و تعزيزها من خلال المشاركات بالنشاطات و البعض تعاونية توعوية مرتبطة بمادة التربية الرياضية و اخرى مرتبطة مع المعلم و الطالب ليس داخل المدرسة فقط و انما خارج المدرسة مثل الفن البيئي مثلا تزيين الحدائق و الساحات و الرسم على الجدران و عمل المجسمات البسيطة من خلال اعادة التدوير
عمل النافورات و المزهريات اضافة صور جمالية لساحات المدرسة يولد الراحة النفسية للطالبات لارتباطهم بالمكان و هناك علاقة وثيقة بين الطالب و مدرس التربية الفنية تتعدى كونها مدرس و طالب لما تضيف البهجة و السرور و الراحة و الاطمئنان .
و ايضا درس التربية الفنية يضيف ثقافة من نوع خاص و هو مواكبة الاحداث الآنية على الساحه العراقيه و العربيه من خلال اعمال الطالبات الفنيه إضافة للفعاليات المعبرة عن الاحداث وا خرها مايتعلق بالقضيه الفلسطينيه و عملية طوفان الاقصى
و ما كللته من نجاح... فكانت الفعاليات من خلال رسم البوسترات المعبرة و الاعلام و المجسمات و الرقصات الفلكلورية المعبرة عن النصر بارتداء الازياء الفلسطينيه و الاناشيد ، لدعم الشعب الفلسطيني .
وفي ظل الاحداث الراهنة و ما يدور حول القضية الفلسطنية
ارغب التنوية
(يتم الاحتفال بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام منذ 1978 كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفقا لقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، جل تمنياتنا أن تتبوأ دولة فلسطين المكانة التي تستحقها كعضو يتمتع بالسيادة و المساواة مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي ).
996 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع