وجهة نظر.. عن المناوشات التكتيكية المحدودة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على جبهتها الشمالية الشرقية مع لبنان..

د. حسن الزيدي

وجهة نظر.. عن المناوشات التكتيكية المحدودة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على جبهتها الشمالية الشرقية مع لبنان..

هي من وجهة نظري مناوشات تكتيكية محسوبه من وجهة نظر السلطات الإسرائيلية رافة بمسيحي ودروز وسنة وشيعة لبنان الذين لا يعترفون بإسرائيل لكنهم عزل من الجغرافية ومن الاذرع المسلحة التي انفرد بها واحتكرها حسن نصر الله ومجموعات بعثية تابعة لبشار وبغياب الجيش اللبناني الذي صار مثل الجيش العراقي الذي تأسس قبل أكثر قرن وتحول هو الاخر الي شرطة حراسات بعد أن احتكر حزب الله المقاومة لنفسه ويوضفها ليس لخدمة لبنان الذي لا زالت إسرائيل تحتل بعضا من اراضيه وهي مزارع شبعة وهي سورية الأصل بيننا يوزع ادواره ما يسميه مقاومة وفقا لأجندة نظام الخميني. فقد ارسل مأتا من ميليشياته للدفاع عن بشار النصري الذي لا يزال يقاتل شعبه منذ عام ٢٠١١ ولا زالت تسرح وتمرح في بلاده قولت تركية وايرانية وروسية واميركية وإسرائيل التي تحتل منذ عام 1973مناطقا واسعة واستراتيجية من بلاده.

حسن نصر الله حرض بعض العناصر الزيدية في اليمن ضد النظام الوهابي السعودي خدمة لإيران التي لا يزال يعتبرها نظاما مذهبيا نموذجيا. كما لا يزال يتدخل في العراق ويناصر المبلبشيات الشيعية المسلحة والخارجة عن تنظيمات (الحشد الشعبي الرسمي) الذي تشكل لظرف طارى تحت شعار مقاتلة عصابات داعش التي ساهمت إيران مع الولايات المتحدة وإسرائيل بخلقها لتعميق الصراع السني - الشيعي الذي هو هدف امبريالي واستعماري صهيوني ولا زال الحشد مستمرا لانه لا يريد أن يختفي شعار داعش الدي في نظر قياداته هم السنة العرب حصرا الذين صاروا كلهم متهمين بقتل الحسين بن علي مثلما يتهم المسيحين اليهود مشاركتهم بصلي نبيهم المسيح ومثلما يعتبر الأرمن بأن كل الاتراك مسؤولين عن جريمة ارتكبها طورانيون َمتعصبون ضد رعاياهم من الارمن الذين انحازو الي روسيا ومثلما يعتبر الصهاينة بأن كل ألماني مسؤول عن مقتل ستة ملايين يهوديا اوربيا.
كان حسن نصر الله ولريما لايزال في خطاباته الرنانة يضع السعودية معيارا سيأ للعرب ليقارنها بالنظام الإيراني المثالي بالنسبه له ولا يهاجم قطر ولا الكويت لأنهما من الدول الممولة له. كماكان لربما لا يزال يقسم قسما غلظا بأن (إسرائيل اوهن من خيط العنكبوت ويجاهر بالغاىها ويدعولوحدة ساحات المعارك في اليمن والعراق وسوريا وإيران في الصراع والنزال والمعارك ضد إسرائيل) وكان يستقبل جنرالات إيرانية واسماعيل هنية دون ارادة الدولة والسلطة في لبنان ومتجاهلا السلطات الفلسطينية والمصرية والاردنية.
وعندماحصلت في ٢٠٢٣.١٠.٧ واقعة الاعتداءعلى إسرائيليين يلهون ويرقصون وبعلم السلطات الإسرائيلية وتقنياتها الاعلي في العالم وبنتها (حركة حماس السنية) التي ساهمت إسرائيل بخلقها كحركة دينية وخولت مشيخة قطر لتمويلها وشجعتها للتقرب من إيران رغم تباين الأفكار المذهبية بينهما فتبنت أسر عددا من اليهود المدنيين من النساء والأطفال وبعض الحرس مثلما تبني زورا العميل ابن لادن جريمة تفجير المركز التجاري في نيويورك قي عام ٢٠٠٠ والتي انعكست مأسيها على أفغانستان والعراق مثلنا تفعل منذ ٨ تشرين اول القوات المسلحة والمدنية الإجرامية الإسرائيلية والأميركية والالمانية والفرنسية والانكليز ية والكندية والاسترالية ضد شعب فلسطين في غزة والضفةالغربية ولم يتحرك نصر الله لان مصالح إيران الوطنية مع الولايات المتحدة اهم من فلسطين والعرب جميعا.
لذلك فان هذه المناوشات الحدودية بين جماعته ووحدات إسرائيلية هي لاعطاء عمرا اضافيا لحسن نصر الله لكي يستمر في تحجيم وتهميش لبنان الحضارة والثقافة والجمال وليبقي يرفع شعار المقاومة وهو الذي تحتاجه إسرائيل والدول الأميركية ودول الاتحاد الأوربي وبريطانيا وكنداواستراليا لتبرير دعمها لشعوبهم بالقول بأن (العرب يريدون رمي الاسراءيليين في البحر) في الوقت الذي هي هي ترمي بشعب فلسطين في البحر ومرغلت كل انوف العرب والمسلمين في الوحل والعار.

-المقاومة الفلسطينية مشروعة وواجبه لكنها تحتاج لمقومات معنوية قبل المادية وغير موسمية ولا مدفوعة الثمن والا تكون مقاومة طايشة وتدميرية وهذا الذي يحصل الان لشعبنا في فلسطين امام اعيننا واذاننا جميعا فتبا وقبحا وبؤسا لنا جميعا نساءا ورجالا.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

930 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع