احسان السباعي
في الخلوة البكماء
امتطي صهوة الرياح
راحلة عني
بسير الخطوة العرجاء
أتدحرج مني ...
تنفلت...
كلما أحسست
أنني عالقة بحبال الجراح
مستنكرة مشاعري
انسج تحت ظل الأسى المر
خيوط خواطري
تكبلني كفريسة مرمى العناكيب
فاتكوم جوف صدى الهواجس
اطرق باب نفسي المشروخة
فتنطلق عصافيري
تغرد أنغام حريتها
تبني أوكار أعشاشها المخملية
لم اعد أهاب انكسار
اجنحتها
أو حشرجة صوتها المبحوح
في أعماقي
لو ان تلك العصافير
لا مستني بريشها
ورجتني يوما
لاراقصها
تحت ظل المساء
لزينت هودج الأجواء
عروسا لها
تم رقصت كالفراشة
يتمايل خصري
في انتشاء
لو أنها فعلا رجتني
لعانقت صفوة
حسي
ازقزق بلا ارتشاء
بقلم احسان السباعي
20/8/2013
بروكسيل
الگاردينيا: الأستاذة / احسان السباعي.. كتبتِ شىء جميل ..
904 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع