شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر وروائي مصري
مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {٢١١}مُعَلَّقَةٌ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الجزء الأول
1- بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ جَهَّزْتُ عُزْوَتِي = فَصَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ أَصْلِ الْمَحَبَّةِ
2- وَصَلِّي عَلَى الْمُخْتَارِ يَا أُخْتُ وَاخْشَعِي = بِقَلْبِكِ إِنْ صَلَّيْتِ وَالْعَيْنُ صَلَّتِ
3- فَأَهْلُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْحُبِّ بَلْسَمٌ = وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ أَعْظَمُ قُدْوَةِ
4- أَبُو الْحَسَنِ الْمِعْطَاءُ مَنْ كَانَ جَدُّهُ = رَسُولَ الْوَرَى أَنْعِمْ بِخَيْرِ الْبَرِيَّةِ
5- أَخُوكَ حُسَيْنٌ مَا أَجَلَّ جِهَادَهُ !!! = وَمَا أَجْمَلَ الْمِقْدَامَ فِي خَيْرِ صُورَةِ !!!
6- تَمَنَّتْهُ عَيْنِي أَنْ تَرَاهُ بِنِنِّهَا = وَتَحْظَى بِنُورِ اللَّهِ مَنْ نَبْعِ عِتْرَةِ
7- بِآلِ حُسَيْنٍ قَدْ أَنَارَتْ بُيُوتُنَا = وَتُقْنَا إِلَى الرُّؤْيَا فَأَعْظِمْ بِرُؤْيَةِ
8- أَطَاعُوا رَسُولِ اللَّهِ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ = وَأَعْيُنُهُمْ تَرْنُو لَهُ بِمَوَدَّةِ
9- وَظَلُّوا أُولِي التَّقْوَى عَلَى مَتْنِ دَهْرِهِمْ = وَخَافُوا إِلَهَ الْكَوْنِ فِي كُلِّ رَمْشَةِ
10- وَمَا خَانُوا أَمَانَاتٍ تَبَدَّتْ تِجَاهَهُمْ = وَصَانُوا عُهُودَ اللَّهِ حَتَّى تَجَلَّتِ
11- وَعَاشُوا بِطَاعَاتِ الْإِلَهِ عَلَى الْمَدَى = وَقَامُوا بِحَجِّ الْبَيْتِ يُزْهَى بِعُمْرَةِ
12- وَلِلَّهِ حَجُّ الْبَيْتِ فِي خَيْرِ دَعْوَةِ=نُلَبِّي نِدَاهَا فِي فَخَارٍ وَعِزَّةِ
13- فَبَعْدَ صِيَامٍ خَالِصٍ وَمُطَهِّرٍ=أَتَانَا نِدَاءُ اللَّهِ فِي خَيْرِ شِرْعَةِ
14- أَلاَ إِنَّ أَنْوَارَ الْحَنِيفَةِ زَادُنَا=لِأَجْلِ ارْتِقَاءِ النَّفْسِ أَعْظَمَ رُتْبَةِ
15- وَخَيْرُ ابْتِدَاءِ الْحَجِّ فِي الشَّرْعِ دَائِماً=شُعُورٌ بِتَصْمِيمٍ وَإِحْضَارِ نِيَّةِ
16- فَتَسْعَى إِلَى الْبَيْـتِ الْعَتِيقِ قُلُوبُنَا=تُلَبِّي إِلَهَ النَّاسِ فِي كُلِّ نَبْضَةِ
17- فََأَوَّلُ بَيْتٍ قَدْ أُقِيمَ لِذِكْرِهِ=بَنَاهُ خَلِيلُ اللَّهِ صَرْحَ الْجَزِيرَةِ
18- وَأَذَّنَ(إِبْرَاهِيمُ)بِالْحَجِّ فِي الْوَرَى=أَتَاهُ حَجِيجُ اللَّهِ مِنْ كُلِّ بَلْدَةِ
19- عِبَادَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَعُمُّنَا=بِخَيْرٍ وَفَضْلٍ فِي ازْدِيَادِ الْمَوَدَّةِ
20- نَقُومُ بِهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِمَا لَنَا=مِنَ الْجُهْدِ وَالْمَالِ الْوَفِيرِ الْمُبَيَّتِ
21- تُنَادِي عَلَيْنَا فِي الْحِجَازِ أَمَاكِنٌ=لَهَا ذِكْرَيَاتٌ فِي النُّفُوسِ الْمُجِدَّةِ
22- نُوَدِّعُ كُلَّ النَّاسِ نَتْرُكُ مَالَنا=مِنَ الْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ فِي خَيْرِ رِحْلَةِ
23- وَنَخْلَعُ ثَوْباً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ=لِنُصْبِحَ أَكْفَاءً بِحُبٍّ وَأُلْفَةِ
24- وَنَلْبَسُ ثَوْبَ الْحَجِّ فِي فَخْرٍ بِهِ=وَنَذْكُرُ إِجْلاَلاً مَقَامَ النُّبُوَّةِ
25- وَنَتْرُكُ أَهْوَاءَ النُّفُوسِ جَمِيعَهَا=وَأَوْلاَدَنَا مِنْ أَجْلِ أَقْدَسِ هِجْرَةِ
26- وَنَطْرَحُ أَعْبَاءَ الْحَيَاةِ وَرَاءَنَا=وَنَمْضِي جَمِيعاً دُونَ زَهْوٍ وَحِلْيَةِ
27- أَلاَ إِِنَّ تَقْوَى اللَّهِ –يَا قَوْمُ- دَرْبُنَا=فَمَا أَجْمَلَ التَّقْوَى بِأَرْفَعِ مِلَّةِ!!!
28- أَلاَ إِِنَّ خَيْرَ الزَّادِ فِي الْعِلْمِ وَالتُّقَى=وَحَجٍّ لِبَيْتِ اللَّهِ فِي خَيْرِ طَلْعَةِ
29- وَخَيْرُ مَتَاعِ الْمَرْءِ تَقْوَى تُعِينُهُ=إِذَا عَادَ مِنْ حَجٍّ عَلَى أَيِّ كَبْوَةِ
30- أَلاَ إِِنَّ دِينَ الْحَقِّ قَدْ جَاءَ لِلدُّنَا=بِخَيْرٍ وَعَدْلٍ ثُمَّ إِشْرَاقِ رَحْمَةِ
31- أَلاَ إِِنَّ مَرْضَاتَ الْإِلَهِ عَلَى الْوَرَى=إِذَا اتَّحَدُوا فِي كُلِّ يُسْرٍ وَشِدَّةِ
32- وَخَيْرُ امْتِثَالٍ لِلْإِلَهِ وَشَرْعِهِ=بِخَيْرِ اجْتِمَاعٍ فِي سُرُورٍ وَبَهْجَةِ
33- عَلَى عَرَفَاتِ اللَّهِ كَانَ لِقَاؤُنَا=فَمَا أَنْفَعَ اللُّقْيَا بِحُسْنِ الطَّوِيَّةِ
34- نُشَاوِرُ بَعْضاً كَيْ يَدُومَ رَخَاؤُنَا=وَنَنْسَى خِلاَفَ الْأَمْسِ فِي خَيْرِ كَعْبَةِ
35- وَنَسْعَى بِجِدٍّ وَاجْتِهَادٍ مُوَفَّقٍ=وَنَمْشِي بِنُورِ اللَّهِ فِي خَيْرِ قَلْعَةِ
36- وَتَأْتِي عَلَيْنَا فِي الزَّمَانِ حَقِيقَةٌ=تُسَاهِمُ فِي خَيْرٍ لِأَعْظَمِ أُمَّةِ
37- وَنَجْنِي ثِمَارَ الْحُبِّ وَالْعِشْقِ مَرْتَعاً=عَرَفْنَاهُ بِالْإِيمَانِ رَمْزِ المَحَبَّةِ
38- وَنَعْرِفُ مَعْنَى كُلَّ فَرْضٍ بِدِينِنَا=وَنُدْرِكُ نُبْلَ الْحَقِّ مِنْ خَيْرِ عُصْبَةِ
39- وَنَسْأَلُ رَبَّ النَّاسِ أَنْ يَهْدِيَ الْوَرَى=وَنَسْعَدُ بِالتَّوْحِيدِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ
40- وَنَرْفَعُ أَصْوَاتَ الْهُدَى بِدُعَائِنَا=عَسَانَا نَنَالُ السَّعْدَ فِي خَيْرِ فُرْصَةِ
41- وَنَسْكُبُ عَبْرَ النُّورِ بِالشَّوْقِ دَمْعَنَا=وَنَكْتَسِبُ التَّوْجِيهَ مِنْ خَيْرِ قِبْلَةِ
42- وَنَخْتَزِنُ الطَّاقَاتِ بَيْنَ ضُلُوعِنَا=فَيَبْقَى لَدَيْنَا خَيْرُ أَعْظَمِ شُحْنَةِ
43- إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّ (إِسْرِيلَ) أَظْهَرَتْ=عَدَاءً وَكُرْهاً نَحْوَ دِينِ الْحَنِيفَةِ
44- وَأَنَّ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا لَهُمْ=مِنَ الْعِزِّ وَالسُّلْطَانِ فِي كُلِّ جَبْهَةِ
45- يُمِدُّونَ بِالْإِرْشَادِ(إِسْرِيلَ) دَائِماً=بِصَبْرٍ وَإِيمَانٍ وَحُسْنِ رَوِيَّةِ
46- لِتَنْأَى عَنِ الْإِجْرَامِ فِي حَقِّ دِينِنَا=وَتَسْمَعَ صَوْتَ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ مُهْجَةِ
47- وَتَتْرُكَ أَفْوَاجُ الضَّلاَلِ دُرُوبَهَا=وَتَرْضَى بِهِ دُونَ انْتِسَابٍ لِرَيْبَةِ
48- وَلَكِنْ زَعِيمُ السُّوءِ يَأْبَى سَذَاجَةً=إِجَابَةَ دَاعِي السِّلْمِ فِي كُلِّ هَجْمَةِ
49- إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ تَمَزُّقِ شَمْلِنَا=وَغَوْصِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ لِفُرْقَةِ
50- فَيَا رَبِّ أَنْقَذْنَا فَأَنْتَ رَجَاؤُنَا=وَأَنْتَ مَلاَذُ الْعُرْبِ فِي كُلِّ غُمَّةِ
51- وَيَا رَبِّ وَفِّقْنَا وَلَمْلِمْ شُعُوبَنَا=وَتَوِّجْ جُهُودَ الْمُسْلِمِينَ بِوَحْدَةِ
52- وَيَا رَبِّ أَنْقِذْنَا مِنَ الْهَمِّ رَبَّنَا = وَيَا رَبَّنَا ارْحَمْنَا بِيَوْمٍ وَلَيْلَةِ
53- وَيَا رَبِّ بَارِكْنَا وَبَارِكْ حَيَاتَنَا = وَدَوِّنْ لَنَا الْخَيْرَاتِ فِي يَوْمِ جُمْعَةِ
54- و وَيَا رَبِّ هَنِّئْنَا بِأَنْوَارِ فَضْلِكُمْ = وَجُدْ بِنَعِيمِ الْوَصْلِ فِي ضَوْءِ هَمْسَةِ
55- أَجِبْ دَعَوَاتِ الْمُسْلِمِينَ مُنَوِّرًا = قُلُوبَهُمُ بِالْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةِ
56- وَأَبْعِدْ عَنِ الْقَلْبِ الْكَلِيمِ بَلِيَّةً = وَأَوْبِئَةً لَاحَتْ عَلَى شَكْلِ فِتْنَةِ
57- أَلَا ابْعَثْ لَنَا الْأَنْوَارَ يَا خَيْرَ مُنْقِذٍ = وَسَلِّمْ فُؤَادِي مِنْ أَذَى الْبَشَرِيَّةِ
58- وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي السُّرُورَ بِنَفْحَةٍ = تُدَاوِي بِهَا جُرْحِي وَتَشْفِي مَنِيَّتِي
59- وَسَلِّمْ إِلَهِي مِنْ شُرُورِ عَبِيدِكُمْ = وَأَبْعِدْهُمُ عَنَّا بِهَمٍّ وَنَكْسَةِ
60- وَأَعْلِ مَرَاسِيمَ الْحَفَاوَةِ وَالْعُلَا = وَلَا تَنْسَنِي يَوْمَ اللِّقَاءِ الْمُشَتِتِ
61- بِأَرْضِكَ أَكْرِمْنَا وَأَعْلِ مَقَامَنَا = وَأَبْعِدْ غَتُوتَ الْقَلْبِ عَنَّا بِرَحْمَةِ
62- مُنَى النَّفْسِ يَأْتِينِي رِضَاكَ مُكَمِّلًا = قُصُورِي وَعَجْزِي فِي بَلَاءٍ وَمِحْنَةِ
63- أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ الْغَزِيرَةِ رَبَّنَا = عَلَيَّ لَكَ اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ نِعْمَةِ
64- وُجُودُكَ يُعْطِينِي السُّكُونَ مُطَمْئِناً = فُؤَادِيَ فِي حُبٍّ وَعَطْفٍ وَنَشْوَةِ
65- بِنُورِكَ لَا أَنْسَى حَيَاتِي فَجُدْ بِهَا = شِفَاءً لِنَفْسِي فِي ذُرَى الْعَمَلِيَّةِ
66- بِعِزَّةِ سُلْطَانِكَ أَكْمِلْ مَسِيرَتِي = سِوَى أَنَّنِي بِالْكَفِّ أَجْتَازُ عَثْرَتِي
67- حَبِيبِي بِإِصْغَائِي إِلَيْكَ وَلَهْفَتِي = عَظِيمٌ بِتَمْكِينِي بِعِزٍّ وَقُوَّةِ
68- وَتَنْقُلُنِي لِلْمَجْدِ فَضْلًا وَنِعْمَةً = عَلَى قِمَّةِ الْأَمْجَادِ أَحْظَى بِرِفْعَتِي
69- حَبِيبِي أَدِمْ عِزِّي بِعِزَّتِكَ الَّتِي = نَعِمْتُ بِهَا بِالْفَضْلِ فِي قَلْبِ مُهْجَتِي
70- وَقَصْرٌ جَمِيلٌ قَدْ سَكَنْتُ بِفَضْلِكُمْ = يَفُوحُ بِطِيبِ الْعِزِّ بَيْنَ التِّكِيَّةِ
71- فَإِنْ جَفَّ مَائِي فِي الْحَنِينِ فَجُدْ بِهِ = عَلَى نَهْرِ أَنْفَاسِي شَهِيقِي وَزَفْرَتِي
72- وَمَنْ ذَا يَطُولُ الْحُبَّ يَحْلُو بِمَهْدِهِ = وَيَشْدُو بِقَلْبٍ وَاثِقٍ مُتَثَبِّتِ ؟!!!
73- مُحَمَّدٌ الْمَحْمُودُ مِنْ سَائِرِ الْوَرَى = وَفِي قَوْمِهِ قَدْ هَلَّ مِنْ خَيْرِ مَنْبَتِ
74- رَسُولُ الْهُدَى أَكْرِمْ بِرِفْعَةِ أَصْلِهِ = جُذُورُ صَلَاحٍ لِلْأُصُولِ اشْرَأَبَّتِ !!!
75- حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ أَهْلًا بِمَنْبَتٍ = وَمَوْلِدُكَ الْغَالِي بِأَعْظَمِ تُرْبَةِ
76- تُرَابٌ ثَرَاهُ كَنْزُ أُمَّتِيَ الَّتِي = تُصَلِّي عَلَى الْمَبْعُوثِ فِي خَيْرِ مِلَّةِ
77- أَرَانِي أَبَا الزَّهْرَاءِ فِي مَنْبَتِ الْهُدَى = تُطِلُّ فُرُوعِي عِنْدَ أَكْرَمِ دَوْحَةِ
78- ثِمَارُ تَجَلِّيكَ الْكَرِيمَةُ قَدْ بَدَتْ = فَهَلَّلَ قَلْبِي وَالثِّمَارُ اسْتَقَرَّتِ
79- أَيَا رَبُّ فَلْتَبْعَثْ صَلَاتِي عَلَى الْهُدَى = وَأَكْرَمِ مَبْعُوثٍ بِأَنْبَلِ سِيرَةِ
80- وَقُلْ: يَا رَسُولَ الْحُبِّ وَالشِّعْرُ هَالِلٌ = كَبَدْرٍ أَضَاءَ اللَّيْلَ فِي بَحْرِ ظُلْمَةِ
81- شُعُورِي بِحُبِّ آسِرٍ فِي دُجَى الدُّنَا = يُؤَثِّرُ فِي قَلْبِي وَيَمْحُو دُجُنَّتِي
82- أُحِبُّكَ يَا خَيْرًا أَطَلَّ عَلَى الدُّنَا = وَأَنْقَذَهَا مِنْ طِينِ ذُلٍّ وَ وَحْلَةِ
83- أَيَا نُورَ دُنْيَانَا وَمُنْقِذَ أَهْلِنَا = أَتِيهُ بِأَنْوَارٍ عَلَيْنَا تَجَلَّتِ
84- أَتَانِي الْهُدَى فِي اللَّيْلِ فَاشْتَقْتُ وَحْيَهُ = وَأَشْبَعْتُ شَوْقَ الْمُسْتَهَامِ بِقُبْلَةِ
85- وَسَارَعْتُ بِالتَّسْلِيمِ حَتَّى أَحَاطَنِي = بِحُبٍّ جَمِيلِ الْأَصْلِ قَدْ هَزَّ صَبْوَتِي
86- أَيَا نُورَ أَيَّامِي الْجَمِيلَةِ أَقْبَلَتْ = تُدَاوِي جِرَاحَ الْعُمْرِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي
87- رَسُولَ الْهُدَى وَالْحُبِّ أَهْلًا حَبِيبَنَا = أُلَاقِيكَ يَا بَدْرَ الْغَرَامِ بِلَهْفَةِ
88- عَلَامَ تَجَلَّى الْبَدْرُ فِي لَيْلِ عُرْسِنَا = كَرِيمٌ عَظِيمُ الْأَصْلِ بُشْرَاهُ نَدَّتِ ؟!!!
89- أَيَا قَلْبُ بَشِّرْنِي وَأَسْعِدْ صَبَابَتِي = وَلَا تَنْسَنِي بِالْحُبِّ بَيْنَ الْأَهِلَّةِ
90- أَعِيشُ سَعِيدَ الْقَلْبِ فِي حُبِّ بَدْرِنَا = وَأَيَّامُنَا ابْيَضَّتْ بِحُبٍّ لِمُخْبِتِ
91- أَتَانِي عَظِيمُ الْأَمْرِ قَدْ لَاحَ نُورُهُ = فَسَبَّحْتُ رَبِّي بِالْفُؤَادِ الْمُثَبَّتِ
92- وَقُلْتُ: أَيَا مَبْعُوثُ يَا رَحْمَةَ الْوَرَى = مُنَايَ أَنَالُ السَّعْدَ يَا فَرْحَ مُقْلَتِي !!!
93- هُدَاكَ الْعَظِيمُ الْأَصْلِ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا = يُدَاوِي جُرُوحِي وَالْقُرُوحُ اضْمَحَلَّتِ
94- يُزَكِّيكَ رَبُّ الْعَرْشِ فِي الذِّكْرِ مَادِحاً = أَخَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ يَا نَبْعَ عِزَّتِي
95- وَكُلُّ مَعَانِي الْحُبِّ مِلْءُ قُلُوبِنَا = قَوَافِلُ وَرْدٍ لِلْحَبِيبِ بِرِفْقَتِي
96- بِحُبِّكَ يَا نَبْعَ الْهِدَايَةَ عِزُّنَا = وَمَوْلُدُنَا بَعْدَ الْعَذَابِ الْمُؤَقَّتِ
97- سَأَلْتُ عَلَيْكَ الْوَرْدَ حَيَّا مُدَنْدِناً = مَشَاعِرَهُ بَعْدَ السَّلَامِ بِحَضْرَتِي
98- وَصَلَّى عَلَى الْهَادِي بِطِيبٍ يَزُفُّهُ = لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ يَحْنُو بِنَظْرَةِ
99- وَجَمَّعَ أَنْوَاعَ الْعُطُورِ بِكَيْفِهِ = حَنِينا إِلَى الْمُخْتَارِ فِي قَلْبِ طِيبَةِ
100- يُرَحِّبُ يَا نُورَ الْإِلَهِ بِشِدَّةٍ = بِمَنْ ذَا يَلُوذُ الْقَلْبُ فِي وَقْتِ شِدَّةِ ؟!!!
101- يَعِيشُ عَلَى جَمْرِ اللَّهِيبِ وَيَكْتَوِي = بِنَارِ الْهَوَى فِي حُبِّ أَعْظَمِ شِرْعَةِ
102- أَ مِصْبَاحَ هَذَا الْكَوْنِ يَا نَاشِرَ الْهُدَى = مُحَمَّدٌ الْهَادِي بِدُنْيَا أُنِيرَتِ
103- رَسُولَ الْهُدَى وَالْحَقِّ فِي خَيْرِ سَاحَةِ = لَأَنْتَ لَنَا نِبْرَاسُ حُبٍّ وَرَحْمَةِ
104- وَأُمَّتُكَ السَّمْحَاءُ تَزْحَفُ بِالْهُدَى = وَتَنْزِفُ فِي أَثْنَاءِ زَحْفٍ وَطَلْعَةِ
105- قُلُوبُهُمُ تَأْسُو الْجِرَاحَ بِنَبْضِهَا = وَتَرْسِمُ دَرْبًا لِلْكِفَاحِ بِهِمَّةِ
106- تُنَادِي عَلَى حَقِّ الشَّهِيدِ بِنَارِهَا = تُؤَجَّجُ فِي قَلْبِ الشَّهِيدِ بِصَرْخَةِ
107- بِحَقِّكَ يَا رَبَّاهُ نَحْنُ عَلَى الْحِمَى = وَنَسْهَرُ فِي الْمَيْدَانِ بِالْأَوْلَوِيَّةِ
108- أَيَا سَحَرَ النَّاجِينَ آبُوا لِرَبِّهِمْ = بِلَهْجَةِ الِاسْتِغْفَارِ شَوْقًا لِتَوْبَةِ
109- تَقَبَّلَهُمْ رَبِّي بِرِضْوَانِ وَجْهِهِ = يَهِلُّ عَلَيْهِمْ فِي سُرُورٍ وَبَهْجَةِ
110- هَنِيئاً لَكُمْ يَا قَوْمُ رِضْوَانُ رَبِّكُمْ = وَجَنَّاتُ عَدْنٍ بِالنَّعِيمِ أُعِدَّتِ
111- وَآهٍ وَقَدْ ضَاعَتْ فِلِسْطِينُ مِنْ يَدِي = بِأَيْدِي عَدُوٍّ جَاحِدٍ مُتَزَمِّتِ
112- يَدُقُّ طُبُولَ الْحَرْبِ فِي كُلِّ فُرْصَةِ= وَيَجْنِي عَلَى الْعُزَّلِ فِي كُلِّ دَقَّةِ
113- وَيَنْتَهِكُ الْأَعْرَاضَ بَيْنَ بُيُوتِهَا = وَآهٍ أَيَا عَيْنِي عَلَى هَتْكِ حُرْمَةِ
114- رَسُولَ الْهُدَى وَالدَّائِرَاتُ نَكَتْ بِنَا = وَلَمْ نَكْتَرِثْ بِالْحَادِثَاتِ أَلَمَّتِ
115- دَعَتْنَا دَوَاعِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ آنِفًا = تَدَاعَى عَلَيْنَا الْمُرْجِفُونَ بِرَجْفَةِ
116- وَكُنَّا نُرِيدُ الْقُدْسَ عَاصِمَةً لَنَا = عَتَا الظَّالِمُونَ الْمَاكِرُونَ فَسُدَّتِ
117- وَنَحْنُ نَعِيشُ الْآنَ فِي قَلْبِ غُرْبَةِ = وَأَوْطَانُنَا تَحْبُو عَلَى نَارِ جَذْوَةِ
118- وَلَمَّا تُصَادِفْنَا عَلَى الدَّرْبِ نِسْمَةٌ = تُخَفِّفُ أَوْجَاعَ الْكَلِيمِ بِهَبَّةِ
119- تَبَارَكْتَ يَا اَللَّهُ عَفْوًا وَرَحْمَةً = تُتَابِعُنَا فَوْقَ الدُّرُوبِ بِوَقْفَةِ
120- تَبَارَكْتَ فَوْقَ الْعَرْشِ عِزًّا وَقُوَّةً = وَتَرْتِيبَ هَذَا الْكَوْنِ فِي عَبْقَرِيَّةِ
121- فَشُكْرًا إِلَهَ النَّاسِ تَحْوِي قُلُوبُنَا = وَحَمْدًا إِلَهَ النَّاسِ فِي كُلِّ نَبْضَةِ
122- وَأَدْعُوكَ رَبِّي أَنْ تُلَمْلِمَ شَمْلَنَا = بِفَضْلِكَ مَوْلَانَا عَلَى كُلِّ جَبْهَةِ
123- وَفُكَّ قُيُودَ الْقُدْسِ فَالْقَيْدُ ظَالِمٌ = وَطُغْيَانُهُ فَاقَ الْحُدُودَ فَبَثَّتِ
124- تَبُثُّ هُمُوماً قَدْ أَزَلَّتْ نُفُوسَنَا = وََخَلَّفَتِ الْأَوْطَانَ فِي قَهْرِ خَيْبَةِ
125- هُمُومٌ وَآلَامٌ وَأَوْجَاعُ أُمَّةٍ = وَحَشُّ ظُهُورٍ لِلْقُلُوبِ الْوَدِيعَةِ
126- يَطُولُ انْتِظَارِي فِي مَحَطَّاتِ قُدْسِنَا = وَلَمْ أَلْقَهُ إِلَّا بِنَفْسٍ حَزِينَةِ
127- فَيَا نَفْسُ صَبْرًا فِي مُلِمَّاتِ خََطْبِنَا = أَيَا حَادِثَاتِ الدَّهْرِ حَلَّتْ مُصِيبَتِي
128- لَقَدْ غَمَّنِي ذَا الِاحْتِلَالُ لِأَرْضِنَا = وَبَاتَتْ شَجُونُ الْقَلْبِ فِي جَاهِزِيَّةِ
129- وَيَغْلِي فُؤَادُ الْحُرِّ فِي ثَوَرَاتِهِ = فَكَبِّرْ أَخَا الْأَوْطَانِ فِي كُلِّ غَلْوَةِ
130- وَأَفْئِدَة الْغَالِينَ بِالْحُزْنِ حُطِّمَتْ = وَلَمْ تَكْتَرِثْ صُهْيُونُ فِي هَمَجِيَّةِ
131- أَبِيتُ وَتَلُّ الْهَمِّ يَعْلُو صَبَابَتِي = وَأُصْبِحُ وَالْأَكْفَانُ تَرْنُو بِنَكْبَةِ
132- تُصَارِعُنِي الْأَحْزَانُ وَالْمَوْتُ بَيْنَهَا = يُرِيدُونَ تَفْرِيحَ الْعَدُوِّ بِقِتْلَتِي
133- وَأَدْعُوكَ رَبِّي أَنْ تُتِمَّ سَعَادَتِي = أُحَاوِلُ تَمْكِينَ الْسُّرُورِ بِفِطْنَتِي
134- فَلَمْ أَلْقَ لِلْقَلْبِ الْجَرِيحِ مُعَاوِناً = سِوَاكَ يَبُثُّ الْفَرْحَ يَحْتَلُّ جَبْهَتِي
135- فَنَادَى فُؤَادِي اكْتُبْ وظَلَّ مُنَادِيًا = عَلَيَّ بِأَطْرَافِ السُّفُوحِ الْجَسُورَةِ
136- بِنَبْضِ حُرُوفٍ تَبْتَغِي النَّصْرَ يَا فَتَى = وَتَنْظُرُ لِلْقُدْسِ الْحَزِينِ بِحَجَّةِ
137- حُرُوفُكَ نُورٌ فِي الطَرِيقِ وَبَلْسَمٌ = يُعِيدُ لَنَا الْآمَالَ فِي شَدْوِ نُقْطَةِ
138- وَتُلْقِي بِأَفْرَاحٍ تُطِلُّ بِلَيْلِنَا = وَتَنْتَظِرُ الْأَقْدَارَ تُنْقِذُ قِبْلَتِي
139- إِذَا الْحُلْمُ لَمْ يَطْرُقْ قَدَاسَةَ بَابِنَا = فَلَيْسَ لَنَا فِي الْعَيْشِ بَعْدَ الْعَشِيَّةِ
140- وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا اكْتِئَابٌ نَدَامَةٍ = تُتَابِعُ أَخْطَارَ الزَّمَانِ بِحَسْرَةِ
141- فَخَيِّطْ جِرَاحَاتِ الْأَسَاوِرِ وَاعْتَمِدْ = عَلَى اللَّهِ بِالْحُبِّ الْكَبِيرِ وَأَخْبِتِ
142- إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْكَنْ لِمَوْلَاكَ يَا فَتَى = فَنَهْنِهْ عَلَى الْأَطْلَالِ وَأْذَنْ بِخَيْبَةِ
143- فَهْزَّ قَوَافِي الْحُبِّ وَاغْنَمْ ثِمَارَهَا = وَلَا تَكْتَرِثْ بِالْغَدْرِ فِي ثَوْبِ نَوْبَةِ
144- فَإِمَّا تُفِيقَنَّ الْغَدَاةَ شُعُوبُكُمْ = فَلَا تَأْسَ يَا أَوَّابُ مَا بَيْنَ لَوْعَةِ
145- قَوَافِيكَ آمَالٌ لِنَبْضِ شُعُوبِنَا = قَصَائِدُ حُبٍّ لِاكْتِمَالِ الْمَسِيرَةِ
146- قَوَافِيكَ أَفْرَاحٌ لِقَلْبِ شَهِيدِنَا = كَمَا أَنَّهَا أَفْرَاحٌ قَلْبِ الشََّهِيدَةِ
147- يَقُولَانِ لَا تُطْلِقْ جَنَازَةَ مَوْتِنَا = قُبَيْلَ انْتِصَارِ الْحَقِّ فِي عُرْسِ غَزْوَةِ
148- وَ لَا تُطْلِقِ التَّأْبِينَ يَشْتَاقُ وَصْفَنَا = قُبَيْلَ رُجُوعِ الْقُدْسِ أَثْنَاءَ زَفَّةِ
149- وَلَا تَشْتَغِلْ بِالْحَفْلِ حَفْلِ عَزَائِنَا = وَكُنْ نَاصِرًا قَبْلَ الْعَزَاءِ لِإِخْوَتِي
150- وَإِيََّاكَ أَنْ تَلْهُوَ قَبْلَ انْتِصَارِنَا = وَإِيََّاكَ أَنْ تَسْبَحَ فِي بَحْرِ خِفَّتِي
151- فَخَفِّفْ مِنَ الْأَحْزَانِ لَا تَنْسَ عَهْدَنَا = وَجَاهِدْ وَسَارِعْ لِلْجِهَادِ بِعَزْمَةِ
152- وَلَا تَيْأَسَنْ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ يَا أَخِي= وَلَا تَبْتَئِسْ مِنْ فِعْلِ عُصْبَةِ خِسَّةِ
153- وَكُنْ وَاثِقاً أَنَّ اللِّقَاءَ يَضُمُّنَا = وَسَدِّدْ رُسُومَ الْمَهْرِ فِي أَرْيَحِيَّتِي
154- فَسِيرُوا بِالِاسْتِبْسَالِ وَارْعَوْا كَرَامَتِي = فَهَيَّا اغْسِلُوا بِالْحُبِّ عَارَ الْقَبِيلَةِ
155- لِأَنِّي عَهِدْتُ اللَّهَ أَرْعَى وِصَالَكُمْ = وَآخُذُكُمْ بِالْحُبِّ فَوْقَ سَفِينَتِي
156- فَضَحُّوا وَصُونُوا الْعَهْدَ يَا وَرْدَ حُلْمِنَا = وَحَيُّوا مِنَ الْأَعْمَاقِ أَغْصَانَ وَرْدَتِي
157- وَقُومُوا إِلَى اسْتِرْدَادِ مَجْدِي وَعِزَّتِي = وَأَحْيُوا مَعَ الْأَفْرَاحِ عُرْسَ الشَّرِيعَةِ
158- وَلَا تَسْأَمُوا قَبْلَ انْطِلَاقِ خَلَاصَنَا = لِيَثْأَرَ مِنْ أَوْغَادِ حَجْبِ الْحَقِيقَةِ
159- وَخَيْرِي لَكُمْ يَا قَوْمُ تَحْمُونَهُ غَدًا = تُدَاوُونَهُ بِالْحُبِّ فِي كُلِّ نَهْجَةِ
160- وَأَمَّا دُعَاةُ النَّهْبِ فَاتْرُكْ صِوَانَهُمْ = وَدَعْهُمْ يَذُوقُوا الذُّلَّ أَثْنَاءَ غُصَّةِ
161- وَأَمَّا إِذَا جَاءُوكَ فَاحْذَرْ خِدَاعَهُمْ = وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ بِقَذِيفَةِ
162- وَبُحْ بِوِصَالِ الْقُدْسِ لَا تَخْشَ كَيْدَهُمْ = وَطِرْ فِي سَمَاءِ الْقُدْسِ رَغْمَ الْمَكِيدَةِ
163- وَأَمَّا قَوَافِيكَ الْحَبِيبَةُ شُدَّهَا = وَخَلِّدْ بِهَا الْأَبْطَالَ فِي عَزْفِ شَدَّةِ
164- وَأَمَّا دُمُوعُ الشِّعْرِ فَاسْأَلْ قُلُوبَهَا = بِأَنْ تَصْطَفِي الْأَوْطَانَ فِي كُلِّ دَمْعَةِ
165- تَلُوذُ بِأَسْفَارِ اصْطِبَارٍ عَرَفْتَهَا = لِكَيْ تُخْرِجَ الْمَكْنُونَ مِنْ قَلْبِ مِحْنَةِ
166- وَتَدْخُلُ آفَاقَ الدِّيَارِ بِقَفْزَةٍ = عَلَى غِلِّ أَعْدَائِي وَتَشْتِيتِ بَلْدَتِي
167- بِإِصْدَارِ قَلْبِي فِي نَوَافِذِ جُرْحِنَا = عَزَفْتُ الْهَوَى وَالْحُبَّ فِي حُلْمِ شُرْفَتِي
168- وَغَنِّ لِأَبْطَالِ الْجِهَادِ بِنَشْوَةٍ = وَعَزِّزْهُمُ فِي الشِّعْرِ يَا ابْنِي بِكِلْمَةِ
169- نُجُومُكَ فِي الْأَحْزَانِ تَغْسِلُ جُرْحَكُمْ = أَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ تَدَابِيرِ غُولَةِ
170- فَغُولَةُ أَوْطَانِي شَدِيدٌ مُرُورُهَا = عَلَى قَلْبِكَ الْغَضِّ الطَّرِيِّ بِمَرَّةِ
171- فَمَاذَا بِقَلْبِي الْمُسْتَفِيقِ لِتَوِّهِ = إِذَا أَمْطَرَ الْأَجْوَاءَ سُؤْلًا بِجَيْئَتِي
172- وَرُوحِي إِذَا ذَابَتْ بِأَنْوَارِ حُبِّهِ = وَفِيهَا مِنَ الْأَفْكَارِ أَسْرَارُ وَمْضَةِ
173- تَلَقَّتْ نَعِيمَ الْحُبِّ مَعْنىً وَرَحْمَةً = تُرَسَّخُ فِي الْأَكْوَانِ إِذْ مَا أُجِيزَتِ
174- مَقَامٌ يَجِلُّ الْوَصْفُ فِي نَثْرِ صَفْحَةٍ = تَلُوذُ بِجَاهِ اللَّهِ فِي سِرِّ سَجْدَةِ
175- إِذَا اللَّيْلُ وَافَانِي بِقِصَّةِ مَا جَرَى = وَأَرْخَى سِتَارُ الْقُرْبِ تَوْحِيدَ دَمْعَةِ
176- تَعَالَتْ شِفَاهُ الْحُبِّ فِي وَصْفِ آهَةٍ = تُسَجِّلُ مَا لِلْعَبْدِ إِذْ مَا أُنِيرَتِ
177- كَأَنِِّي بِكَأْسِ الْوَجْدِ قَدْ ذَابَ شَهْدُهُ = تُرَفْرِفُ فِي الْآفَاقِ دَقَّاتُ شَهْدَةِ
178- تُوَاجِهُ مَا لِلْبُعْدِ يُذْكِي بِوَقْدِهِ = فَرَاشَاتِ حُبٍّ فِي سَمَاءٍ بَعِيدَةِ
179- كَتَبْتُ بِمِيثَاقِ الْقَبُولِ رِسَالَةً = تَدُلُّ بِوُجْدَانِي الْجَمِيلِ الْمُنَبِّتِ
180- نَظَرْتُ بِمِرْآةِ الْجَمَالِ تَوَسُّلًا = بِجَاهِ رَسُولِ اللَّهِ غَيَّبْتُ حَيْرَتِي
181- وَسِيرَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ تَحْوِي نَجَاتَنَا = وَإِنْبَاتَنَا بِالْحُبِّ مِنْ خَيْرِ بِذْرَةِ
182- كِتَابٌ مُنِيرُ الْوَجْهِ يَهْدِي بِنُورِهِ = إِلَى اللَّهِ فِي يُسْرٍ وَحُسْنِ سَرِيرَةِ
183- أَيَا أُسْوَةَ السَّارِينَ فِي سَاحَةِ الْهُدَى = وَحُبُّكَ يَا نَبْعَ الْهِدَايَةِ أُسْوَتِي
184- أُكَابِدُ فِي الْحُبِّ الْكَبِيرِ صَبَابَةً = تَتِيهُ بِهَا فِي الْحُبِّ أَفْرَادُ أُسْرَتِي
185- وَمَا كُلُّ مُشْتَاقٍ يُسَمَّى بِعَاشِقٍ = وَمَا كُلُّ مَنْ ذاقَ الْغَرَامَ بِصَيِّتِ
186- دَعِ الْحُبَّ لِلْأَحْبَابِ يَا عَاشِقَ الْهَوَى = وَصَفِّ كُؤُوسَ الْحُبِّ فِي شَهْدِ جَرْعَةِ
187- سَأَتْرُكُ آثَارَ الْمَحَبَّةِ وَالْهُدَى = لِكُلِّ فَقِيرِ النَّفْسِ فِي الْأَبْجَدِيَّةِ
188- وَمَا الْحُبُّ إِلَّا الْكَدُّ فِي هَذِهِ الدُّنَا = يُظَلِّلُ فِي الْجَنَّاتِ أَتْعَابَ رِفْقَةِ
189- بَشَائِرُ أَحْبَابِي عَلَى الْبَابِ دَعْوَةٌ = فَأَنْعِمْ وَأَكْرِمْ يَا حَبِيبُ بِدَعْوَةِ !!!
190- دُعَاءٌ إِلَى الْفَوْزِ الْكَبِيرِ بِجَنَّةٍ = يُخَلَّدُ فِيهَا الْمُتَّقُونَ أُعِدَّتِ
191- مَصَابِيحُ حُبٍّ بِالضِّيَاءِ تَكَامَلَتْ = لِتَحْكِي صَفَاءَ الْحُبِّ بِالْقَدَرِيَّةِ
192- قُلُوبٌ بِشَلَّالِ الضِّيَاءِ مُنِيرَةٌ = يُزَكُّونَ أَنْوَارَ الْحَبِيبِ بِبَصْمَةِ
193- تُطِلُّ عَلَى الْأَكْوَانِ فِي أَوْجِ نُورِهَا = تُحِيطُ بِنُورِ الْحُبِّ مِنْ كُلِّ وِجْهَةِ
194- وَتُعْطِي وَقَدْ ظَلَّ الْعَطَاءُ مَسَارُهَا = وَمِصْبَاحُهَا الْمَأْمُولُ فِي كُلِّ هَمْسَةِ
195- وَبِاقْرَأْ وَتَنْزِيلُ الْكِتَابِ أَتَى بِهَا = مَسَارَ عُلُومِ الْكَائِنَاتِ الْمُفِيدَةِ
196- تَنَزَّلَتِ الْآيَاتُ أَكْرِمْ بِنُورِهَا = يُبَيِّنُ فَضْلَ الْعِلِمِ نَصًّا بِسُورَةِ
197- أَيَا خَيْرَ مَنْ أَهْدَى الْخَلَائِقَ حُبَّهُ = وَأَهْدَاهُمُ بِالْحَقِّ نُورَ الْبَصِيرَةِ
198- وَأَهْدَاهُمُ مَعْنَى الْحَيَاةِ كَرِيمَةً = بِأَخْلَاقِهِ الْحَسْنَاءِ لَمَّا تَبَدَّتِ
199- يُعَلِّمُهُمْ مَعْنَى الْخَلَاقِ وَفَضْلَهُ = إِذَا مَا ارْتَدَاهُ الْمَرْءُ بَيْنَ الْخَلِيقَةِ
200- خُذُونِي لِأَخْلَاقِ الرَّسُولِ وَآلِهِ = أُتَوَّجْ بِهَا فِي الْحُسْنِ أَثْنَاءَ رِحْلَتِي
201- أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَبْغِي زِيَارَةً = إِلَيْكَ وَفِي أَعْمَاقِ قَلْبِي مَحَبَّتِي
202- وَلَمْ يُثْنِنِي الْغَاوُونَ عَنْ مَوْعِدٍ لَكُمْ = وَجِئْتُ بِشَوْقِي عِنْدَ قَبْرٍ وَرَوْضَةِ
203- سَلَاماً رَسُولَ اللَّهِ يَا مَنْبَعَ الْهُدَى = سَلَاماً وَحَجُّ الْبَيْتِ قَصْدِي وَبُغْيَتِي
204- أَتَيْتُ وَفِي قَلْبِي الْكَلِيمِ جِرَاحُهُ = أَتَيْتُ أُلَبِّي الْحَقَّ فِي خَيْرِ زَوْرَةِ
205- أَتَيْتُ وَدُنْيَا اللَّهْوِ عَاقَتْ وَلَمْ تَدَعْ = مُحِبًّا يَزُورُ الْبَيْتَ فِي خَيْرِ خُطْوَةِ
206- يُصَارِعُنِي الشَّيْطَانُ فِي سَاحَةِ الْوَغَى = وَيَحْتَالُ بِالْأَلْعَابِ فِي رَبْطِ عُقْدَتِي
207- وَيَكْتُبُ وَحْيًا فِي احْتِيَالٍ بِجُنْدِهِ = يُزِيِّنُ فِي الدُّنْيَا بِمَكْرٍ وَحِيلَةِ
208- أَتَيْتُ وَلِلْأَحْزَانِ رُكْنٌ بِجَانِبِي = وَلِلْمَاكِرِ الْمَلْعُونِ فَنٌّ لِرِيبَتِي
209- أَتَيْتُ وَفِي الْأَرْكَانِ بُسْتَانُ وَرْدَةٍ = تُنَادِي عَلَى قَلْبِي لِرَدِّ التَّحِيَّةِ
210- دُمُوعِي حَيَارَى عِنْدَ أَعْظَمِ تُرْبَةٍ = تَسِحُّ عُيُونِي الدَّمْعَ فِي خَيْرِ قِيعَةِ
211- تُنَادِي: رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ مُرْسَلٍ = عَلَيْكَ صَلَاةُ الْمُسْتَعَانِ أُقِيمَتِ
212- قِطَارُ حَيَاةِ الْمَرْءِ يَمْضِي بِسُرْعَةٍ = فَصَلِّ عَلَى الْمَبْعُوثِ طَهَ بِرِقَّةِ
213- إِلَى أَيْنَ تََمْضِي بِالْفُؤَادِ وَقَدْ سَرَى = إِلَى سَاحَةِ الْهَادِي بِحُبٍّ وَحِكْمَةِ ؟!!!
214- أَلَا يَا قِطَارَ الْعُمْرِ صَلِّ عَلَى الْهُدَى = شَفِيعِي بِيَوْمِ الْحَشْرِ لِلْمُشْرَئِبَّةِ
215- فَرُوحِي مَدَى الْأَيَّامِ تَشْدُو بِحُبِّهِ = قَصَائِدَ مَدْحٍ فِي دَوَاوِينِ فِضَّةِ
216- وَمَاسٍ يُمَسِّي فِي خُشُوعٍ وَذِلَّةٍ = لِرَبِّي بِكُلِّ الْحُبِّ فِي بَدَوِيَّةِ
217- بِرُوحِي وَقَلْبِي يَا حَبِيبُ افْتَكَرْتُكُمْ = أُهَنِّئُ نَفْسِي بِالنَّجَاحِ اسْتَتَبَّتِ
218- وَأَشْرَعُ فِي الْأَبْيَاتِ يَهْفُو تَفَوُّقِي = إِلَيْكَ نَبِيَّ الْحُبِّ فِي هَمَزِيَّتِي
219- وَأُبْدِعُ فِيهَا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْهُدَى = صَلَاةً تُجِيرُ الْمَرْءَ فِي يَومِ مِحْنَةِ
220- بِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ أَفْتَرِشُ الْخُطَى = وُرُودًا أَتَتْنِي فِي جِنَانِ الْمَحَلَّةِ
221- وَأَدْعُوكَ يَا رَبَّ الْأَنَامِ فَنَجِّنِي = وَسَوِّ الْخُطَا تَدْخُلْ بِدُنْيَا سَوِيَّةِ
222- أُنَادِيكَ يَا مَوْلَايَ فَاسْمَحْ لِمَوْقِفِي = بِفَضْلِكَ يَا مَوْلَايَ نَقِّ خَبِيئَتِي
223- بِذُلِّي وَحَاجَتِي وَضَعْفِي وَعِلَّتِي= أُلِحُّ بِتَكْرَارِ الدُّعَاءِ بِفِطْرَتِي
224- تَوَسَّلْتُ بِالْهَادِي نَبِيِّي وَسَيِّدِي = شَفِيعِي بِيَوْمِ الْعَرْضِ فِي مَحْوِ غُمَّتِي
225- أَنَا لُذْتُ بِالْبَاقِي بِحَيٍّ مُخَلَّدٍ = بِمَالِكِ مُلْكٍ لَا يَزُولُ بِقُوَّةِ
226- أَغِثْنِي أَيَا مََوْلَايَ أَدْرِكْ مُقَيَّدًا = بِأَغْلَالِ ذُلٍّ بَيْنَ دَارِ الْمَذَلَّةِ
227- وَفُكَّ وَثَاقِي مِنْ حِبَالٍ مَرِيرَةٍ = وَأَطْلِقْ سَرَاحِي وَافْدِنِي مِنْ مَنِيَّتِي
228- رِضَاكَ إِلَهِي يَنْشُرُ الضَّوْءَ فِي الدُّنَا = وَيُنْقِذُ نَفْسِي مِنْ هُمُومٍ مَرِيرَةٍ
229- تُقَطَّعُنِي هَمًّا وَحُزْنًا وَحَسْرَةً = وَتَتْرُكُنِي فِي الْهَمِّ أَلْعَقُ حَسْرَتِي
230- تُتَابِعُنِي فِي الْبُعْدِ وَالْقُرْبِ غَفْلَةً = وَمَا أَسْوَأَ الْحَالَاتِ فِي ظِلِّ غَفْلَةً
231- أَرَاكَ رَفِيقِي يَا إِلَهِي مَحَبَّةً = وَذَاكَ يَقِينِي مِنْ مُلِمَّاتِ نَكْبَتِي
232- وَأَجْمَلُ مَا فِي الْكَوْنِ عَطْفُكَ نِعْمَةً = لِخَلْقِكَ يَا مِعْطَافُ يَا نُورَ بَهْجَتِي
233- رِضَاكَ عَلَى الْأَكْوَانِ يُكْسِبُهَا رِضاً = وَيَمْنَحُهَا عَيْشًا كَعَيْشِ الْجَمِيلَةِ
234- أَيَا رَبِّ أَكْرِمْنِي بِجَاهِكَ وَاحْمِنِي = بِفَضْلِكَ يَا رَبِّي تَعِزُّ كَرِيمَتِي
235- أَيَا مَانِحَ الْأَلْبَابِ زِينَةِ أَهْلِهَا = تُمَتِّعُهُمْ بِالْفِكْرِ أَعْظِمْ بِفِكْرَةِ !!!
236- أَيَا حَارِسَ الْحَقِّ الْمُبِينِ لِأَهْلِهِ = يُزَيِّنُنَا فِي الدَّارِ فِي خَيْرِ رُقْعَةِ
237- أَيَا مُبْعِدَ الشَّكِّ الْبَغِيضِ عَنِ الْوَرَى = وَمَا أَقْبَحَ الْفِكْرَ الْمَنُوطَ بِشَكَّةِ !!!
238- أَيَا مَاحِيَ الظَّنِّ اللَّعِينِ بِنَسْمَةٍ = تَهُبُّ عَلَيْنَا بِالْيَقِينِ الْمُثَبِّتِ
239- أَيَا مُلْهِمَ الْأَخْيَارِ بِالْحُبِّ بَيْنَهُمْ = يُرَتِّبُهُمْ فَوْقَ الْبُسَاطِ الْمُبَيِّتِ
240- فَعَاشُوا عَلَى التَّوْحِيدِ يُثْرِي رَبِيعَهُمْ = وَيُسْكِنُهُمْ جَنَّاتِ رَبٍّي بِكِلْمَةِ
241- أَيَا رَبِّ خَلِّصْنِي مِنَ الْحُزْنِ وَالْأَسَى = فَجَوْفِي مَلِيءٌ وَاللَّيَالِيَ بَكَّتِ
242- وَلَكِنَّنِي مَا زِلْتُ فِي قَلْبِ مِحْنَتِي = تُنَاكِفُنِي الْأَحْزَانُ فِي جَوْفِ شَطْرَةِ
243- وَأَرْجِعُ لِلدِّيوَانِ أَشْدُو بِشِعْرِهِ = وَإِحْسَاسِهِ الرَّاقِي زَفِيرِي وَشَهْقَتِي
244- فَيُلْجِمُنِي الْإِحْسَاسُ فِي مَوْقِعِ الرَّدَى = أُقَدِّمُ لِلرَّحْمَنِ دَعْوَى أَخَضَّتِ
245- أُنَاجِيكَ يَا مَوْلَايَ بِالْفَضْلِ نَجِّنِي = وَحَقِّقْ لِي الْأَحْلَامَ خُضْراً بِدَوْحَتِي
246- وَأَجْأَرُ فِي ذُلِّ انْكِسَارِي بِدَعْوَتِي = تَصَاعَدُ فِي الْأَجْوَاءِ مِنْ طُولِ شِقْوَتِي
247- أُفَضْفِضُ فِي دَعْوَايَ يَا رَبِّ فَاهْدِنِي = صِرَاطَكَ أَسْتَبْشِرْ بِفَوْزِي وَنُصْرَتِي
248- بِلَادِي بِلَادُ الْحُزْنِ يَغْفُو بِقَلْبِهَا = قُرُوناً وَهَلْ فِي الْكَوْنِ مِثْلُ الْحَزِينَةِ
249- خَلَيْتُ لَهَا قَلْبِي لِتَبْكِي بِبَهْوِهِ = وَتَلْبَسَ ثَوْبَ الْحُزْنِ آهٍ حَبِيبَتِي
250- سَكَاكِينُ جُرْحِي مَزَّقَتْنِي عَشِيَّةً = وَآهٍ لِجُرْحِي فِي دُمُوعِ الصَّبِيَّةِ
251- إِلَى سَاحَةِ الْأَجْدَاثِ أَمْضِي مُحَمَّلاً = لِنَعْشِي أَنِينٌ مِنْ نَصِيبِ الْعَشِيَّةِ
252- أَظَلُّ بِقَاعِ الْقَبْرِ فَرْدًا مُؤَنَّبًا = أُكَابِدُ هَمِّي فِي عَزَاءٍ لِأُسْرَتِي
253- وَأَصْبَحْتُ يَا لَيْلَايَ جُثَّةَ هَامِدٍ = كَقُدْسِي جَرِيحَ الْقَلْبِ سَاجٍ بِفَجْعَتِي
254- أَنَامُ وَحِيداً لَيْسَ لِي نَبْضُ قَلْبِهَا = يُفَجِّرُنِي الْهَجْرُ الْبَغِيضُ بِنَوْبَةِ
255- أُوَشْوِشُ قَلْبِي فِي مَرَارَةِ حُزْنِهِ = أَيَا قَلْبُ لَا تَحْزَنْ بِوَقْتِ الظَّهِيرَةِ
256- أَقُولُ لِقَلْبِي بِابْتِسَامٍ مُؤَوَّلٍ = أَيَا قَلْبِيَ افْرَحْ بِاسْتِعَادَةِ بَسْمَةِ
257- أَيَا قَلْبِيَ اسْبَحْ فِي الْهَنَاءِ مُسَطِّرًا = قََصِيدَةَ حُبٍّ لِلْعُيُونِ الْجَرِيئَةِ
258- قَصِيدَةَ عِشْقٍ فِي مَتَاهَاتِ دَرْبِنَا = تُنِيرُ كِتَابًا لِلنُّفُوسِ الْبَرِيئَةِ
259- وَآهَاتُ قَلْبِي لَا تَكُفُّ عَنِ النِّدَا = وَتَصْلَى سَعِيرَ الشَّوْقِ فِي كُلِّ نَدْهَةِ
260- عُيُونِي حَزِينَاتٌ رَأَتْنِي مُكَبَّلًا = بِهَمِّي جَرِيحاً وَالْهُمُومُ مُذِلَّتِي
261- فَنَادَتْ أَيَا مَهْمُومُ فِي كُلِّ آهَةٍ = تَرَيَّثْ وَلَا تَحْزَنْ بِقَهْرِ مُصِيبَةِ
262- أَلَا اصْبِرْ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِفْتَاحُ سَعْدِنَا = لَعَلَّكَ تَحْظَى بِالْحُظُوظِ الْكَرِيمَةِ
263- لَعَلَّكَ تَحْظَى بِالسَّعَادَةِ نَفْسِهَا = تُعَانِقُكَ الْأَشْوَاقُ فِي قَصْرِ حُظْوَةِ
264- بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ مَا زَالَ ذِكْرُنَا = يُخَلَّدُ فِي التَّارِيخِ رُوحاً أُجِيرَتِ
265- أُجِيرَتْ مِنَ النِّيرَانِ يَا سَعْدَهَا فَقَدْ = عَلَتْ عِنْدَ رَبِّي فِي الْجِنَانِ اطْمَأَنَّتِ !!!
266- تُمَتَّعُ فِي الْفِرْدَوْسِ بَعْدَ انْتِقَائِهَا = وَتَشْدُو بِحَمْدِ اللَّهِ لَمَّا اسْتَعَدَّتِ
267- وَحُورٌ بِحَمْدِ اللَّهِ تَبْغِي لِقَاءَهُمْ = وَتَرْنُو لَهُمْ فِي الْقُرْبِ عَيْنُ الْمُضِيفَةِ
268- تُفَكِّرُ تِلْكَ النَّفْسُ فِي أَيِّ نِعْمَةٍ = فَتَأْتِي إِلَيْهَا بِالْعُيُونِ الْمُجِيبَةِ
269- تُرَدِّدُ يَا رَبَّاهُ عِنْدَ انْبِعَاثِهَا = وَتَلْقَاهُمُ بِالْبِشْرِ وَالْجَاهِزِيَّةِ
270- يَهِيمُونَ شُكْرًا لِلْإِلَهِ وَجُنْدِهِ = أَلَا بِاسْمِ رَبِّي وَحْدَهُ قَدْ أُغِيثَتِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
981 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع