المخطط اليهودي ، الإسرائيلي ، الصهيوني وأطماعهِ التاريخية في العراق …وما حقيقة ومدلولات "أور يهودا " عند اليهودوالإسرائيلين !؟

                                                        

                       بقلم : وسام موميكا -ألمانيا

المخطط اليهودي، الإسرائيلي، الصهيوني وأطماعهِ التاريخية في العراق …وما حقيقة ومدلولات "أور يهودا " عند اليهودوالإسرائيلين !؟

هناك العديد من الأسباب التي أدت الى إثارة الشكوك والريبة وتعالي بعض الأصوات المستنكرة والرافضة لزيارة قداسة البابا فرانسيس الأخيرة الىالعراق .وهذا مادفعني الى كتابة هذا المقال وفي داخلي مزيد من الحسرة والألم لما يحصل في العراق من غياب للوعي والتثقيف السياسي لدىالغالبية العظمى من شرائح مجتمعنا ، وللأسف الشديد أقولها وبمرارة ان الحدث الأكبر والأهم عالميا والمتمثل بالزيارة التاريخية التي أجراها البابافرانسيس الى العراق في شهر آذار -مارس الماضي ، وما أثاره برنامج الزيارة التاريخية لِقداسته من شكوك وشبهات لدى بعض العراقيين وحتى منبعض العرب والمسلمين ، مما أدى ذلك إلى إثارة العديد من الشكوك والتساؤلات لدى هؤلاء حول الهدف والنتائج من الزيارة !؟

وهذهِ الإشكاليات هي من دفعت ببعض الكُتاب والمثقفين العراقيين والعرب إلى التنديد بالزيارة وعدم الترحيب بها أو تقبلها بالرغم من أن الزيارة حملتمعها رسائل محبة وسلام إلى عموم الشعب العراقي وخاصة المسيحيين منهم لِتشجِعهم على البقاء والتشبث بأرضهم وايقاف نزيف الهجرة ..هذهِكانت بعض النقاط الإيجابية من زيارة قداسة البابا للعراق ، أما السلبية منها والتي لاقت الرفض وعدم مقبوليتها من بعض العراقيين وحتى من قِبلبعض العرب والمسلمين ، ربما الأسباب تعود الى تسييس الزيارة وهذا ماشاهدناه بالفعل من أغلب رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية ، بالإضافةالى بعض رؤساء الأحزاب والكتل السياسية والحكومية وهُم يتسابقون فيما بينهم وعبر وسائل الإعلام المختلفة من أجل تعديل سمعتهم وتجميلصورهم المشوهة وسيرتهم الفاسدة أمام الشعب العراقي من خلال إستغلال وإستثمار الزيارة لصالحهم ، ولغاياتِ ومبررات خاصة بهم وبالجهة التييمثلونها وينتفعون منها ، ومن بين هؤلاء أذكر لكم سيادة البطريرك مار لويس ساكو المستفيد الأكبر من إستغلال الزيارة وتسييسها لصالح كنيستهِوتسميته الكلدانية الحديثة من خلال الإدعاء والترويج الباطل لتسمية "أور الكلدان" ..!؟.. ويمكن القول بأن البطريرك" لويس ساكو" قد نالَّ "حصةالأسد " من الزيارة ، ما إنعكس بالسلب على كنائسنا وطوائفنا المسيحية ما أدى ذلك الى زيادة الخلافات بين رئاسات كنائسنا وإتساع الفجوة فيمابينهم ..!

الأخطاء تصنع التاريخ …

ربما تكون هذهِ المقولة مناسبة لما نشهدهُ ونلمسه من شخصية البطريرك لويس ساكو منذ تسنمه رئاسة البطريركية الكلدانية حتى يومنا هذا ، ورغم أنسيادته قد ذات صيته في السياسة أكثر من السياسي نفسه وهذهِ حقيقة مؤلمة وبالتأكيد سوف لن يتقبل مني ولا من غيري مثل هذا الكلام ، وهناكإحتمالية شن قصف عنيف ضدي بسبب حقيقة ماورد في هذا المَقال …فالحقيقة أصبحت واضحاً للجميع ، فالتدخلات المستمرة لسيادة البطريركساكو في الشأن السياسي والقومي قد أوقعتهُ في أخطاء لاتُعد ولاتُحصى ، وربما يكون أحد هذهِ الاسباب الرئيسية هو حب الذات والغرور عندالظهور في الإعلام ، وإستغلال منصبه الروحي والكنسي في إصدار بيانات الإدانة والشجب والإستنكار ضد معارضيه ومنتقديه مع إستخدامكلمات جارحة وخادشة لاتليق بِسمعة ومكانة رجل الدين المسيحي ، وبهذا يكون سيدنا ساكو قد إبتعد كثيراً عن واجباتهِ الدينية "الكنسية والروحية" الأساسية ..

وهناك أخطاء كثيرة وكبيرة جداً قد وقع بها سيادة البطريرك لويس ساكو قبل وأثناء زيارة البابا الى مدينة أور التاريخية من خلال برنامج الزيارة المُعَدمسبقاً قبل الزيارة ومن هذهِ الأخطاء وإقامة "الصلاة الإبراهيمية" بحضور ممثلين من رجال الدين عن جميع الأديان وخاصة الإبراهيمية منهاوغياب واضح لِرجل دين يهودي …بالله عليكم هل هناك إستخفاف بالعقول وضحك على الذقون أكثر من هذا …والمهزلة الأ لنا ماإسم هذا المسلسلالكوميدي !!!!؟ وماحملته هذه الزيارة من شعارات عديدة والتي أثارت الشكوك والريبة لدى غالبيةالعراقيين و العرب والمسلمين وخصوصاً الشعاراتوالبرامج التي رُفعت قبل وأثناء الزيارة …مما ذهب البعض الى تسمية زيارة قداسة البابا الى العراق بالمخطط والمؤامرة الإمبريالية والصهيونية علىالعراق ، وبما أنني مسيحي أصيل من أبناء السريان الآراميون الذين هَمشهم الساسة واحزاب السلطة وحكومات العراق الفاسدة وخاصة عندماكتبوا الدستور العراقي بِنفَسٍ طائفي مقيت في عراق جديد كان ينتظره جميع العراقيين بأن يكون عراق الحرية والديمقراطية بعيداً عن التهميشوإقصاء الآخر ..

ورغم أن هذا المقال جاء متأخراً قليلاً والذي كان من المفترض أن أنشره منذ إعلان البطريرك لويس ساكو رئيس الطائفة الكلدانية عن زيارة قداسةالبابا فرانسيس الى العراق وتحديداً إلى مدينة" أور اليهودية " كما يسمها اليهود من خلال هذه الوثائق والصور التي أقوم بِنشرها أدناه ليتطلع عليهاجميع العراقيين الذين لايعلمون بما يجري داخل أروقة الغرف المظلمة مع بعض رجال الدين المسيحيين والساسة …ومن خلال النتيجة التي توصلتإليها من رؤيتي التحليلية لهذا الموضوع توصلت الى قناعة بأنه وبمجرد الترويج لمدينة أور الأثرية من قِبل البطريرك مار لويس ساكو ودعوته لقداسةالبابا الى زيارة هذهِ المدينة الأثرية المتروكة والمهملة لسنوات طويلة هي بداية كارثية لإثارة قضية هذهِ المدينة الأثرية المقدسة لدى اليهود والإسرائيليينالصهاينة ، فإسرائيل الكبرى هي حلم إسرائيل والتي تمتد حدودها من النيل الى الفرات ، بالإضافة الو ذلك فالبطريرك منذ فترة يروج باطلاً بأورالكلدان وهذا قفز على الحقيقة ، ومن خلال الوثائق أدناه ومعها تقرير قمت بِنقله من موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية والذي يتحدث كثيراً عن هذهِالمدينة التاريخية والتي تطلق عليها وكما هي معروفة عند اليهود والإسرائيليين ب "أور يهودا " ….إذن ياعراقيين كونوا حذرين من هذا المخططالخطير الذي يحاول البعض الترويج له بدءاً من مدينة أور التاريخية والأثرية والتي هي جزء لايتجزأ من حضارة العراقيين جميعاً وهذا الكلام ليس منعندي بل من الوثائق الإسرائيلية …!!

  

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع