شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
لَحْنُ الْخَرِيفْ
بَوَّابَةَ الصَّيْفِ عَادَ الْبَوْحُ مُنْتَظِرَا=لَحْنَ الْخَرِيفِ يَعُودُ الْآنَ مُعْتَبِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ عَادَتْ مَحَازِنُهُ=تُجْلِي الْخَضَارَ مِنَ الْأَشْجَارِ مُنْحَسِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ قَدِ اسْتَحْيَتْ فَصَائِلُهُ=وَغَادَرَتْهُ طُيُورُ الْحُبِّ مُنْقَعِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَنَادَى فِي خَمَائِلِنَا=مَوَاكِبَ الْحُبِّ تُحْيِي الْقَلْبَ وَالنَّظَرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَقَدْ تَاهَ الزَّمَانُ بِنَا=فِي غُرْبَةٍ تَسْتَمِيلُ الصَّبَّ مُنْكَسِرَا
عَادَ الْخَرِيفُ تَرَفَّقْ يَا خَرِيفُ بِنَا=أَجْلِ النَّوَائِبَ قَدْ طَافَتْ بِنَا كُسَرَا
عَادَ الْخَرِيفُ وَمَا بِالْقَلْبِ مِنْ أَثَرٍ=يَدْعُو السَّعَادَةَ أَنْ تَأْتِي وَتَنْتَصِرَا
935 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع